المصدر - انطلق اليوم منتدى الشباب العالمي تحت عنوان "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين" في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، بحضور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري.
وقال معالي الأمين العام خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى : إن موضوع التحديات الراهنة للسلم والأمن الدوليين يكتسي أهمية كبرى لدى المنظمة ، التي تحتفل هذه السنة بمرور خمسين عاماً على إنشائها ، لافتاً الانتباه إلى أن دور المنظمة يكتسي صبغة خاصة مع اعتبار أن حوالي 60% من النزاعات في العالم موجودة في العالم الإسلامي.
وأضاف العثيمين أن الساحة الدولية تشهد منذ بضعة سنين تنامي واتساع رقعة مشاعر الكراهية والأفكار المتطرفة والإرهاب وتعدد المجموعات المسلحة الإرهابية.
وأوضح أن المنظمة تعد مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والطائفية والإسلاموفوبيا من المجالات ذات الأولوية ، مشيراً إلى أنها كانت سباقة إلى وضع الأطر القانونية لذلك, مبيناً أن المنظمة ترى أن التصدي للتطرف العنيف والإرهاب لا يمكن أن يتحقق بالوسائل الأمنية والعسكرية وحدها ، بل لابد من تحديد ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة في إطار مقاربة شاملة ، حيث تعمل المنظمة من خلال مركز صوت الحكمة في الأمانة العامة على المساهمة في الجهود التي ترمي الى التصدي لخطابات العنف والتطرف وإبراز قيم الاعتدال والوسطية والعدل والمساواة والتسامح والتعايش.
وقدم الأمين العام الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على الجهود المتميزة التي يبذلها في سبيل تحقيق أهداف ومقاصد المنظمة ، لافتا الانتباه إلى أن رعايته لهذا المنتدى تؤكد المكانة الخاصة التي يوليها للشباب ودوره في المجتمع ، ويبرز مساهمات مصر القيمة في جهود تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وقال معالي الأمين العام خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى : إن موضوع التحديات الراهنة للسلم والأمن الدوليين يكتسي أهمية كبرى لدى المنظمة ، التي تحتفل هذه السنة بمرور خمسين عاماً على إنشائها ، لافتاً الانتباه إلى أن دور المنظمة يكتسي صبغة خاصة مع اعتبار أن حوالي 60% من النزاعات في العالم موجودة في العالم الإسلامي.
وأضاف العثيمين أن الساحة الدولية تشهد منذ بضعة سنين تنامي واتساع رقعة مشاعر الكراهية والأفكار المتطرفة والإرهاب وتعدد المجموعات المسلحة الإرهابية.
وأوضح أن المنظمة تعد مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والطائفية والإسلاموفوبيا من المجالات ذات الأولوية ، مشيراً إلى أنها كانت سباقة إلى وضع الأطر القانونية لذلك, مبيناً أن المنظمة ترى أن التصدي للتطرف العنيف والإرهاب لا يمكن أن يتحقق بالوسائل الأمنية والعسكرية وحدها ، بل لابد من تحديد ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة في إطار مقاربة شاملة ، حيث تعمل المنظمة من خلال مركز صوت الحكمة في الأمانة العامة على المساهمة في الجهود التي ترمي الى التصدي لخطابات العنف والتطرف وإبراز قيم الاعتدال والوسطية والعدل والمساواة والتسامح والتعايش.
وقدم الأمين العام الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على الجهود المتميزة التي يبذلها في سبيل تحقيق أهداف ومقاصد المنظمة ، لافتا الانتباه إلى أن رعايته لهذا المنتدى تؤكد المكانة الخاصة التي يوليها للشباب ودوره في المجتمع ، ويبرز مساهمات مصر القيمة في جهود تعزيز السلم والأمن الدوليين.