المصدر - افتتحت في العاصمة العمانية مسقط اليوم، أعمال المؤتمر السابع والأربعين للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا"، تحت رعاية معالي وزير الإعلام بسلطنة عمان الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني، بحضور معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، ورؤساء ومدراء وكالات الأنباء العربية وأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.
ويبحث المؤتمر، عددًا من الموضوعات والملفات الإعلامية التي تهم الدول الأعضاء في الاتحاد بالإضافة إلى الملفات الإدارية والمالية.
ورحب معالي وزير الإعلام بسلطنة عمان في تصريح صحفي بالمشاركين في أعمال المؤتمر مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم لهذا الاتحاد عبر التعاون والتكامل بين وكالة الأنباء العمانية والاتحاد.
وتطرق معاليه إلى مسؤولية وكالات الأنباء في تقديم الرسالة الإعلامية وما تتعرض له وسائل الإعلام من تحديات خاصة فيما يتعلق بالأخبار الكاذبة والمضللة، مؤكدًا أن هناك تعاوناً وتكاملاً بين وكالات الأنباء العربية عبر اللقاءات والنشرات المشتركة التي تقدمها وتنشر بصور متزامنة بالتعاون والتنسيق بينها.
من جانبه، أوضح مدير عام وكالة الأنباء العمانية الدكتور محمد بن مبارك العريمي في كلمة له أن الاجتماع يتناولُ العديد من الموضوعات المهمة بالنسبة لعمل وأداء وكالات الأنباء العربية، وأهمية وضرورة تطويره وتحقيق أكبر قدر من التنسيق فيما بينها من أجل تحقيق صالح الدول والشعوب في الوطن العربي.
وأشار إلى ما تمرُّ به المنطقة، خليجيًا وعربيًا وإقليميًا من تحديات، وما يعيشه الإعلامُ من تطورٍ متواصلٍ، مبيناً أن هناك مسؤوليةً كبيرةً، وعبئاً ثقيلاً يقعان على عاتق وكالات الأنباء العربية، باطلاع المواطن العربي على مجريات الأحداث والتطورات عربيًا وإقليميًا ودوليًا، بأكبر قدر من الوضوح والصراحةِ والمصداقيةِ، وتعزيز توجهات السلام والحوار البناء بين دول المنطقة، وحل مختلف النزاعات بالطرق السلمية.
ثم ألقى معالي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح كلمة أوضح فيها أن الاتحاد قطع شوطاً مهماً في مسيرته وحقق نجاحاً ملموساً في تطوير عمل الوكالات سواء في الأداء أو الأدوات أو الخطاب الإعلامي نفسه، مشيراً إلى أن طريق النجاح لا يتوقف عند حد معين بل مازال أمام الجميبعد ذلك ألقى الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور فريد أيار كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسلطنة عمان، لاستِضافتِها هذا المؤتمر.
وقال: "إن التحديات التي تنتظرنا كثيرة ومتشعبة، وتفرض علينا عملاً إعلامياً علمياً ومؤثراً، وأن الصورة قد تختلف، والتطورات قد تجعلنا أسرى الماضي عوضاً أن نكون رواد المستقبل، هذه الحقيقة أدركناها في اتحاد وكالات الأنباء العربية وسعينا في عملنا المهني إلى إبراز أمرين مهمين: الأول: أن التفاعل الإيجابي بين وسائل الإعلام العربية له مردوده الفاعل والمؤثر في تطويرها لترتقي إلى مصاف المؤسسات الاعلامية الدولية، والثاني: أن الاهتمام بالإنسان، بالإعلامي العربي، وتأهيله وتدريبه وزيادة قدراته ومده بالخبرات والثقافات والتجارب الإقليمية والدولية له نتائج أساسية في انطلاقة المؤسسات الإعلامية العربية وفي قيامها بالدور المطلوب منها".
وأضاف "أنه انطلاقاً من هذين المرتكزين نجح الاتحاد في أن يحتل المكانة المميزة في الساحة العربية والدولية وحقق منذ تأسيسه خطوات مشهودة على صعيد تدريب وتطوير الأيادي المتخصصة التي هي الأساس في تطوير البنى التحتية لوكالات الأنباء فيما تمكن على صعيد آخر من أن يُطل على العالم ويتعامل معها بتمام هيبة وحقوق المنظمة غير الحكومية التي يزداد باستمرار الاتكال على مثيلاتها اليوم في التفكير الدولي الجديد".
وبين أن اتحاد وكالات الأنباء العربية يعد اليوم واحداً من أهم ثلاث منظمات دولية فاعلة في نطاق وكالات الأنباء في العالم، حيث ترأس خلال ستة مؤتمرات دولية لوكالات الأنباء أهم الجلسات التي تناقش وتعالج وتقدم الحلول للمشاكل التي تعترض وكالات الأنباء في العصر الحالي منها الأخبار والصور والفيديوهات المزيفة.
وقال: إننا بحاجة قصوى إلى أي اتحاد، وبات مفروضاً علينا، أن نتعرف أكثر فأكثر على أحوالنا ونتساءل عن حجم ما يمكن أن يحققه اتحاد وكالات الأنباء العربية من عمل ومردود إيجابي لدولنا وشعوبنا وأمتنا للقيام بالمزيد من العطاء والعمل.
بعد ذلك ألقى الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور فريد أيار كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسلطنة عمان، لاستِضافتِها هذا المؤتمر.
وقال: "إن التحديات التي تنتظرنا كثيرة ومتشعبة، وتفرض علينا عملاً إعلامياً علمياً ومؤثراً، وأن الصورة قد تختلف، والتطورات قد تجعلنا أسرى الماضي عوضاً أن نكون رواد المستقبل، هذه الحقيقة أدركناها في اتحاد وكالات الأنباء العربية وسعينا في عملنا المهني إلى إبراز أمرين مهمين: الأول: أن التفاعل الإيجابي بين وسائل الإعلام العربية له مردوده الفاعل والمؤثر في تطويرها لترتقي إلى مصاف المؤسسات الاعلامية الدولية، والثاني: أن الاهتمام بالإنسان، بالإعلامي العربي، وتأهيله وتدريبه وزيادة قدراته ومده بالخبرات والثقافات والتجارب الإقليمية والدولية له نتائج أساسية في انطلاقة المؤسسات الإعلامية العربية وفي قيامها بالدور المطلوب منها".
وأضاف "أنه انطلاقاً من هذين المرتكزين نجح الاتحاد في أن يحتل المكانة المميزة في الساحة العربية والدولية وحقق منذ تأسيسه خطوات مشهودة على صعيد تدريب وتطوير الأيادي المتخصصة التي هي الأساس في تطوير البنى التحتية لوكالات الأنباء فيما تمكن على صعيد آخر من أن يُطل على العالم ويتعامل معها بتمام هيبة وحقوق المنظمة غير الحكومية التي يزداد باستمرار الاتكال على مثيلاتها اليوم في التفكير الدولي الجديد".
وبين أن اتحاد وكالات الأنباء العربية يعد اليوم واحداً من أهم ثلاث منظمات دولية فاعلة في نطاق وكالات الأنباء في العالم، حيث ترأس خلال ستة مؤتمرات دولية لوكالات الأنباء أهم الجلسات التي تناقش وتعالج وتقدم الحلول للمشاكل التي تعترض وكالات الأنباء في العصر الحالي منها الأخبار والصور والفيديوهات المزيفة.
وقال: إننا بحاجة قصوى إلى أي اتحاد، وبات مفروضاً علينا، أن نتعرف أكثر فأكثر على أحوالنا ونتساءل عن حجم ما يمكن أن يحققه اتحاد وكالات الأنباء العربية من عمل ومردود إيجابي لدولنا وشعوبنا وأمتنا للقيام بالمزيد من العطاء والعمل.
عقب ذلك تم تكريم الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية لإدارته للاتحاد خلال فترة ترؤسه له خلال الفترة الماضية.
ثم بدأت جلسة حوارية بعنوان "وكالات الأنباء في مواجهة الأخبار الكاذبة وسياسات التضليل الإعلامي"، شارك فيها الدكتور عبدالله الكندي من قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، والأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور فريد أيار، ورئيس مجموعة الأسوسيشن البريطانية رئيس المجلس الدولي لوكالات الأنباء كلايف مارشال، والأمين العام للمؤتمر الدولي لوكالات الأنباء مكسيم منشيف.
بعد ذلك افتتح معالي وزير الإعلام بسلطنة عمان معرض الصور المقام بهذه المناسبة.
ويبحث المؤتمر، عددًا من الموضوعات والملفات الإعلامية التي تهم الدول الأعضاء في الاتحاد بالإضافة إلى الملفات الإدارية والمالية.
ورحب معالي وزير الإعلام بسلطنة عمان في تصريح صحفي بالمشاركين في أعمال المؤتمر مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم لهذا الاتحاد عبر التعاون والتكامل بين وكالة الأنباء العمانية والاتحاد.
وتطرق معاليه إلى مسؤولية وكالات الأنباء في تقديم الرسالة الإعلامية وما تتعرض له وسائل الإعلام من تحديات خاصة فيما يتعلق بالأخبار الكاذبة والمضللة، مؤكدًا أن هناك تعاوناً وتكاملاً بين وكالات الأنباء العربية عبر اللقاءات والنشرات المشتركة التي تقدمها وتنشر بصور متزامنة بالتعاون والتنسيق بينها.
من جانبه، أوضح مدير عام وكالة الأنباء العمانية الدكتور محمد بن مبارك العريمي في كلمة له أن الاجتماع يتناولُ العديد من الموضوعات المهمة بالنسبة لعمل وأداء وكالات الأنباء العربية، وأهمية وضرورة تطويره وتحقيق أكبر قدر من التنسيق فيما بينها من أجل تحقيق صالح الدول والشعوب في الوطن العربي.
وأشار إلى ما تمرُّ به المنطقة، خليجيًا وعربيًا وإقليميًا من تحديات، وما يعيشه الإعلامُ من تطورٍ متواصلٍ، مبيناً أن هناك مسؤوليةً كبيرةً، وعبئاً ثقيلاً يقعان على عاتق وكالات الأنباء العربية، باطلاع المواطن العربي على مجريات الأحداث والتطورات عربيًا وإقليميًا ودوليًا، بأكبر قدر من الوضوح والصراحةِ والمصداقيةِ، وتعزيز توجهات السلام والحوار البناء بين دول المنطقة، وحل مختلف النزاعات بالطرق السلمية.
ثم ألقى معالي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح كلمة أوضح فيها أن الاتحاد قطع شوطاً مهماً في مسيرته وحقق نجاحاً ملموساً في تطوير عمل الوكالات سواء في الأداء أو الأدوات أو الخطاب الإعلامي نفسه، مشيراً إلى أن طريق النجاح لا يتوقف عند حد معين بل مازال أمام الجميبعد ذلك ألقى الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور فريد أيار كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسلطنة عمان، لاستِضافتِها هذا المؤتمر.
وقال: "إن التحديات التي تنتظرنا كثيرة ومتشعبة، وتفرض علينا عملاً إعلامياً علمياً ومؤثراً، وأن الصورة قد تختلف، والتطورات قد تجعلنا أسرى الماضي عوضاً أن نكون رواد المستقبل، هذه الحقيقة أدركناها في اتحاد وكالات الأنباء العربية وسعينا في عملنا المهني إلى إبراز أمرين مهمين: الأول: أن التفاعل الإيجابي بين وسائل الإعلام العربية له مردوده الفاعل والمؤثر في تطويرها لترتقي إلى مصاف المؤسسات الاعلامية الدولية، والثاني: أن الاهتمام بالإنسان، بالإعلامي العربي، وتأهيله وتدريبه وزيادة قدراته ومده بالخبرات والثقافات والتجارب الإقليمية والدولية له نتائج أساسية في انطلاقة المؤسسات الإعلامية العربية وفي قيامها بالدور المطلوب منها".
وأضاف "أنه انطلاقاً من هذين المرتكزين نجح الاتحاد في أن يحتل المكانة المميزة في الساحة العربية والدولية وحقق منذ تأسيسه خطوات مشهودة على صعيد تدريب وتطوير الأيادي المتخصصة التي هي الأساس في تطوير البنى التحتية لوكالات الأنباء فيما تمكن على صعيد آخر من أن يُطل على العالم ويتعامل معها بتمام هيبة وحقوق المنظمة غير الحكومية التي يزداد باستمرار الاتكال على مثيلاتها اليوم في التفكير الدولي الجديد".
وبين أن اتحاد وكالات الأنباء العربية يعد اليوم واحداً من أهم ثلاث منظمات دولية فاعلة في نطاق وكالات الأنباء في العالم، حيث ترأس خلال ستة مؤتمرات دولية لوكالات الأنباء أهم الجلسات التي تناقش وتعالج وتقدم الحلول للمشاكل التي تعترض وكالات الأنباء في العصر الحالي منها الأخبار والصور والفيديوهات المزيفة.
وقال: إننا بحاجة قصوى إلى أي اتحاد، وبات مفروضاً علينا، أن نتعرف أكثر فأكثر على أحوالنا ونتساءل عن حجم ما يمكن أن يحققه اتحاد وكالات الأنباء العربية من عمل ومردود إيجابي لدولنا وشعوبنا وأمتنا للقيام بالمزيد من العطاء والعمل.
بعد ذلك ألقى الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور فريد أيار كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسلطنة عمان، لاستِضافتِها هذا المؤتمر.
وقال: "إن التحديات التي تنتظرنا كثيرة ومتشعبة، وتفرض علينا عملاً إعلامياً علمياً ومؤثراً، وأن الصورة قد تختلف، والتطورات قد تجعلنا أسرى الماضي عوضاً أن نكون رواد المستقبل، هذه الحقيقة أدركناها في اتحاد وكالات الأنباء العربية وسعينا في عملنا المهني إلى إبراز أمرين مهمين: الأول: أن التفاعل الإيجابي بين وسائل الإعلام العربية له مردوده الفاعل والمؤثر في تطويرها لترتقي إلى مصاف المؤسسات الاعلامية الدولية، والثاني: أن الاهتمام بالإنسان، بالإعلامي العربي، وتأهيله وتدريبه وزيادة قدراته ومده بالخبرات والثقافات والتجارب الإقليمية والدولية له نتائج أساسية في انطلاقة المؤسسات الإعلامية العربية وفي قيامها بالدور المطلوب منها".
وأضاف "أنه انطلاقاً من هذين المرتكزين نجح الاتحاد في أن يحتل المكانة المميزة في الساحة العربية والدولية وحقق منذ تأسيسه خطوات مشهودة على صعيد تدريب وتطوير الأيادي المتخصصة التي هي الأساس في تطوير البنى التحتية لوكالات الأنباء فيما تمكن على صعيد آخر من أن يُطل على العالم ويتعامل معها بتمام هيبة وحقوق المنظمة غير الحكومية التي يزداد باستمرار الاتكال على مثيلاتها اليوم في التفكير الدولي الجديد".
وبين أن اتحاد وكالات الأنباء العربية يعد اليوم واحداً من أهم ثلاث منظمات دولية فاعلة في نطاق وكالات الأنباء في العالم، حيث ترأس خلال ستة مؤتمرات دولية لوكالات الأنباء أهم الجلسات التي تناقش وتعالج وتقدم الحلول للمشاكل التي تعترض وكالات الأنباء في العصر الحالي منها الأخبار والصور والفيديوهات المزيفة.
وقال: إننا بحاجة قصوى إلى أي اتحاد، وبات مفروضاً علينا، أن نتعرف أكثر فأكثر على أحوالنا ونتساءل عن حجم ما يمكن أن يحققه اتحاد وكالات الأنباء العربية من عمل ومردود إيجابي لدولنا وشعوبنا وأمتنا للقيام بالمزيد من العطاء والعمل.
عقب ذلك تم تكريم الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية لإدارته للاتحاد خلال فترة ترؤسه له خلال الفترة الماضية.
ثم بدأت جلسة حوارية بعنوان "وكالات الأنباء في مواجهة الأخبار الكاذبة وسياسات التضليل الإعلامي"، شارك فيها الدكتور عبدالله الكندي من قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، والأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور فريد أيار، ورئيس مجموعة الأسوسيشن البريطانية رئيس المجلس الدولي لوكالات الأنباء كلايف مارشال، والأمين العام للمؤتمر الدولي لوكالات الأنباء مكسيم منشيف.
بعد ذلك افتتح معالي وزير الإعلام بسلطنة عمان معرض الصور المقام بهذه المناسبة.