في أول ظهور لهم في mbc
المصدر - كشف تقرير عرضته فضائية “إم بي سي” عن الساعات الأخيرة في حياة محمد الشمراني مطلق النار في القاعدة الأمريكية الأسبوع الماضي، والذي لقي مصرعه في الحـادث، وساعاته الأخيرة، كما رواها أبوه وأخوه في الأحساء.
وقال والده إن محمد اتصل بهم مساء يوم الخميس، الذي يوافق الصباح في أمريكا، حيث كان متجها إلى مكان التدريب هناك، قبل الحـادث بيوم، ولم يلحظوا على حديثه أي شيء، إلا اعتذارا منه لعدم الاتصال بوالده بكثرة.
ونفى الأب نفيا قطعيا أن يكون قد شك في أن ولده به أي ريبة أو شيء مخالف، وبالنسبة للحساب الخاص بابنه على “تويتر” والرسائل التهديدية التي قيل إنها ظهرت به قبل الحـادث، قال إنه قد يكون هناك من اخترق الحساب ونشر الرسائل.
واستدل على صحة كلامه بأن محمد اتصل بأخيه قبل الحـادث وسأله كالمعتاد إذا كان يريد شيئا، يشحن له جوالا أو خلافه، أي إنه كان طبيعيا ولا ينوي على عمل مثل الذي حدث، مضيفا أن السفارة تواصلت معه وأبلغته بأنه سيتم إرسال جـثة ابنه إلى المملكة.
وبيّن أن محمد كتب في وصيته الموجودة في ملفه أنه يريد أن يُدفن في المدينة، مؤكدا أنه لو لاحظ على ابنه شيئا غير سليم، ولو واحدا في المليون، لأبلغ عنه، وأنه يعرف ابنه جيدا، ولا يصدق ما حدث، لقد عاش معه 20 عاما، ويكلمه كل يوم 3 ساعات، وأنه خلال زيارته الأخيرة للمملكة قبل 10 شهور كان في أحسن حال.
وأضاف أخوه عبدالله أن محمد رزين وعاقل، ويحسب للأمور ألف حساب، فلا يمكن أن يقوم بالتخلي عن عائلته بهذه السرعة، وأنه تواصل معه يوم الجمعة يوم الحـادث بين الظهر والعصر، أي قبل الحـادث بخمس أو ست ساعات، ولم يبدُ عليه أي شيء مريب أو مقلق.
وأشار إلى أن أخاه كان قد تحدث مع والده ليرسل دعوة له لحضور تخرجه الذي كان يتبقى عليه شهر تقريبا.
وقال والده إن محمد اتصل بهم مساء يوم الخميس، الذي يوافق الصباح في أمريكا، حيث كان متجها إلى مكان التدريب هناك، قبل الحـادث بيوم، ولم يلحظوا على حديثه أي شيء، إلا اعتذارا منه لعدم الاتصال بوالده بكثرة.
ونفى الأب نفيا قطعيا أن يكون قد شك في أن ولده به أي ريبة أو شيء مخالف، وبالنسبة للحساب الخاص بابنه على “تويتر” والرسائل التهديدية التي قيل إنها ظهرت به قبل الحـادث، قال إنه قد يكون هناك من اخترق الحساب ونشر الرسائل.
واستدل على صحة كلامه بأن محمد اتصل بأخيه قبل الحـادث وسأله كالمعتاد إذا كان يريد شيئا، يشحن له جوالا أو خلافه، أي إنه كان طبيعيا ولا ينوي على عمل مثل الذي حدث، مضيفا أن السفارة تواصلت معه وأبلغته بأنه سيتم إرسال جـثة ابنه إلى المملكة.
وبيّن أن محمد كتب في وصيته الموجودة في ملفه أنه يريد أن يُدفن في المدينة، مؤكدا أنه لو لاحظ على ابنه شيئا غير سليم، ولو واحدا في المليون، لأبلغ عنه، وأنه يعرف ابنه جيدا، ولا يصدق ما حدث، لقد عاش معه 20 عاما، ويكلمه كل يوم 3 ساعات، وأنه خلال زيارته الأخيرة للمملكة قبل 10 شهور كان في أحسن حال.
وأضاف أخوه عبدالله أن محمد رزين وعاقل، ويحسب للأمور ألف حساب، فلا يمكن أن يقوم بالتخلي عن عائلته بهذه السرعة، وأنه تواصل معه يوم الجمعة يوم الحـادث بين الظهر والعصر، أي قبل الحـادث بخمس أو ست ساعات، ولم يبدُ عليه أي شيء مريب أو مقلق.
وأشار إلى أن أخاه كان قد تحدث مع والده ليرسل دعوة له لحضور تخرجه الذي كان يتبقى عليه شهر تقريبا.