المصدر - تبدأ في محافظة القنفذة يوم غداً الدراسة التأسيسية التخصصية لتأهيل قادة الوحدات البحرية ، التي تُنظمها إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم ، وتستضيفها إدارة التعليم بمحافظة القنفذة ، بمشاركة 32 دارساً يمثلون إدارات التعليم في الشرقية وتبوك وينبع وجدة ومحايل عسير وصبيا .
وأوضح مُدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي محمد الصبيحي ، أن الدراسة تأتي ضمن الخطة التشغيلية لوكالة الوزارة للتعليم العام وتهدف إلى المساعدة على تنفيذ المنهج الكشفي البحري وتأهيل المتدرب للمساعدة على تنفيذ المنهج ، حيث سيتلقى المتدربين جلسات تدريبية نظرية وعملية تتضمن شرح طبيعة البيئة البحرية واستخدام المهارات الأساسية للسباحة ، والتعرف على قوانين التجديف العامة والطرق التقليدية للصيد.
من جهته أوضح قائد الدراسة أحمد الخيري ، ان ادارة التعليم انهت كافة التحضيرات والتجهيزات اللازمة ومنها التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإنجاح الدراسة ، التي سيقوم بالتدريب فيها مجموعة من قادة كشافة وزارة التعليم المتخصصين والمؤهلين في مجالات الغوص والانقاذ والاسعافات الأولية والتجديف .
ويعود اهتمام وزارة التعليم بالنشاط البحري الى عام 1397هـ ، حيث اُقيم أول مخيم كشفي بحري في محافظة جدة ، واشتركت فيه جميع إدارات التعليم بالمملكة وكان عددها آنذاك 23 إدارة تعليم ، وفي عام 1398هـ دعمت إدارة النشاط الكشفي بالوزارة مراكز التدريب الكشفية في إدارات التعليم الساحلية بأدوات التخييم البحري وبعض القوارب والدناقل والقوارب المطاطية والملابس البحرية ووسائل الإنقاذ ، واستمر ذلك الدعم حتى عام 1403هـ ، وفي عام 1398هـ أُقيمت أول دراسة لقادة الكشافة البحرية بالدمام ، ونفذت الدورة بالتعاون مع مركز تدريب القوات البحرية السعودية بالدمام ، وتخرجت أول دفعة من هذه القيادات لتتولى قيادة الوحدات الكشفية البحرية.
وفي عام 1415هـ شكلت الوحدات الكشفية في الإدارات التعليمية المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي ، كما نظمت عام 1407هـ دراسة أخرى لإعداد قادة الوحدات الكشفية في الدمام ، كما قامت مجدداً عام 1414هـ وعام 1415هـ بتأمين بعض الأدوات اللازمة للوحدات الكشفية البحرية ، وفي عام 1418هـ نظمت دراستين لإعداد قادة الكشافة البحرية بكل من جدة والدمام شارك فيها أكثر من 70 قائداً كشفياً بحرياً ، واستمرت الوزارة في إقامة تلك الدراسات عام بعد عام ، كما اتاحت الفرصة لعددٍ من القيادات الكشفية بالاطلاع على تجربة الكشافة المصرية في ذلك المجال .
وأوضح مُدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي محمد الصبيحي ، أن الدراسة تأتي ضمن الخطة التشغيلية لوكالة الوزارة للتعليم العام وتهدف إلى المساعدة على تنفيذ المنهج الكشفي البحري وتأهيل المتدرب للمساعدة على تنفيذ المنهج ، حيث سيتلقى المتدربين جلسات تدريبية نظرية وعملية تتضمن شرح طبيعة البيئة البحرية واستخدام المهارات الأساسية للسباحة ، والتعرف على قوانين التجديف العامة والطرق التقليدية للصيد.
من جهته أوضح قائد الدراسة أحمد الخيري ، ان ادارة التعليم انهت كافة التحضيرات والتجهيزات اللازمة ومنها التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإنجاح الدراسة ، التي سيقوم بالتدريب فيها مجموعة من قادة كشافة وزارة التعليم المتخصصين والمؤهلين في مجالات الغوص والانقاذ والاسعافات الأولية والتجديف .
ويعود اهتمام وزارة التعليم بالنشاط البحري الى عام 1397هـ ، حيث اُقيم أول مخيم كشفي بحري في محافظة جدة ، واشتركت فيه جميع إدارات التعليم بالمملكة وكان عددها آنذاك 23 إدارة تعليم ، وفي عام 1398هـ دعمت إدارة النشاط الكشفي بالوزارة مراكز التدريب الكشفية في إدارات التعليم الساحلية بأدوات التخييم البحري وبعض القوارب والدناقل والقوارب المطاطية والملابس البحرية ووسائل الإنقاذ ، واستمر ذلك الدعم حتى عام 1403هـ ، وفي عام 1398هـ أُقيمت أول دراسة لقادة الكشافة البحرية بالدمام ، ونفذت الدورة بالتعاون مع مركز تدريب القوات البحرية السعودية بالدمام ، وتخرجت أول دفعة من هذه القيادات لتتولى قيادة الوحدات الكشفية البحرية.
وفي عام 1415هـ شكلت الوحدات الكشفية في الإدارات التعليمية المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي ، كما نظمت عام 1407هـ دراسة أخرى لإعداد قادة الوحدات الكشفية في الدمام ، كما قامت مجدداً عام 1414هـ وعام 1415هـ بتأمين بعض الأدوات اللازمة للوحدات الكشفية البحرية ، وفي عام 1418هـ نظمت دراستين لإعداد قادة الكشافة البحرية بكل من جدة والدمام شارك فيها أكثر من 70 قائداً كشفياً بحرياً ، واستمرت الوزارة في إقامة تلك الدراسات عام بعد عام ، كما اتاحت الفرصة لعددٍ من القيادات الكشفية بالاطلاع على تجربة الكشافة المصرية في ذلك المجال .