المصدر -  قالت مدربة اتيكيت ومهارات حياتية نسيم الطويهر تشهد البيوت هذه الأيام استعدادات و ترتيبات و تجهيزات كثيرة وذلك لقرب الاختبارات وحصد مازرعه الأبناء منذ بداية العام الدراسي.
و من هذه الأستعدادات للأسف هو تضييق الخناق على الابناء فيجعلونهم يلازمون الكتب الدراسية طوال الوقت دون اعطائهم فرصة للراحة واستعادة القوى مرة أخرى
ولا يقتصر الأمر على ذلك فنجد عبارات التحذير والتخويف والوعيد من الاخفاق في الاختبار تطرق مسامع الأبناء
مما يولد لديهم القلق والتوتر ويزيد من عدم ثقتهم بانفسهم لكثرة سماعهم لهذه الكلمات مما يدفعه (لا سمح الله ) لاستخدام أساليب ضارة و التي يروجها ضعاف النفوس و اصحاب السوء مدّعين انها تعزز من نشاطه حتى يصل في نظره الى الغاية المرجوة منه.
عزيزي الأب عزيزتي الأم
إن ترتيب الأولويات وأعطاء الفرصة لأبناءكم للترويح عن انفسهم يساهم في اعادة الاقبال على مذاكرة الدروس بكل حيوية ونشاط
ولا اقصد بذلك ترك الحبل على الغارب
فكلمات التوجيه والنصح مطلوبة ولكن
ابتعدوا عن العبارات التى تزيد من توترهم امنحوهم كلمات الحب والتشجيع و روح الطمأنينة لكي تتصدر الثقة بانفسهم حياتهم
ابعدوهم عن المشاكل العائلية التى تقلقهم و وفروا لهم جوًّا دراسيًّا مناسبًا هادئًّا
ابعدوهم عن المشتتات واهتموا بالغذاء السليم
وتوكلوا على الله سبحانه وتعالى
ليصلوا إلي التحصيل الدراسي المطلوب