المصدر -
قرر الشاب السعودي فيصل البطي الاستقالة من وظيفته الحكومية؛ ليعمل في مهنة الحلاقة التي أحبها، واختارها لنفسه، وفتح صالونًا خاصًّا به في أحد أحياء مدينة بريدة.وضرب البطي بعرض الحائط الأصوات المحبطة التي همست في أذنيه لترك الحلاقة باعتبارها مهنة خدمية، بل إنه خصص من وقته لتدريب من يريد ويرغب في الدخول في هذه المهنة اليدوية التي نُسبت للعمالة الوافدة، ولكن دَخْلها عالٍ جدًّا.
وتفصيلاً، أوضح البطي لبرنامج mbc في أسبوع أمس أن أحد أسباب اختياره هذه المهنة أن كلفتها قليلة وبسيطة جدًّا، وقلَّة السعوديين العاملين بها.
وأضاف بأنه قرر الاستقالة من عمله الحكومي الذي عمل به لمدة سنتين؛ ليتفرغ للعمل الحُر، وتنقل من ورشة حدادة إلى مغاسل الملابس مرورًا بسوق الخضار، ووصل أخيرًا إلى صوالين الحلاقة.
وأشار إلى أنه تدرب على فنون مهنة الحلاقة عند أحد الحلاقين لمدة 3 أشهر، وذلك بعد اعتذار أكثر من حلاق بحجة أن هذه المهنة لا تناسب الشاب السعودي تأثرًا بالثقافة السائدة حول الموضوع.
وتفصيلاً، أوضح البطي لبرنامج mbc في أسبوع أمس أن أحد أسباب اختياره هذه المهنة أن كلفتها قليلة وبسيطة جدًّا، وقلَّة السعوديين العاملين بها.
وأضاف بأنه قرر الاستقالة من عمله الحكومي الذي عمل به لمدة سنتين؛ ليتفرغ للعمل الحُر، وتنقل من ورشة حدادة إلى مغاسل الملابس مرورًا بسوق الخضار، ووصل أخيرًا إلى صوالين الحلاقة.
وأشار إلى أنه تدرب على فنون مهنة الحلاقة عند أحد الحلاقين لمدة 3 أشهر، وذلك بعد اعتذار أكثر من حلاق بحجة أن هذه المهنة لا تناسب الشاب السعودي تأثرًا بالثقافة السائدة حول الموضوع.