وقعه في معرض جدة الخامس للكتاب
المصدر -
قدم رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان للمكتبة السعودية مرجعا علمياً للباحثين والأكاديميين يوثق فيه لمرحلة تاريخية هامة وحساسة في مسيرة المملكة، من خلال كتابه
الجديد بعنوان "طموح وطن: رؤية المملكة العربية السعودية 2030: قراءة وصفية تحليلية " الذي وقعه مساء امس ضمن فعاليات معرض جدة الدولي الخامس للكتاب.
ويكشف الدكتور دحلان بين ثنايا كتابه، الذي يعد بحق وثيقة، عن مدى الجهد المبذول والبرامج النوعية والخطط والاستراتيجيات وكذلك العراقيل والمشكلات التي واجتها تلك الخطط والبرامج والمشروعات وماتم بذله لتجاوزها ولضمان سيرها بالمستوى المطلوب وفي الوقت المحدد.
وأوضح الكتاب، الصادر عن جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة بالتعاون مع المركز العربي السويسري في جنيف، بالأرقام والشواهد والأدلة والإحصائيات أين وصلت المملكة العربية السعودية في جميع المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ومهندس الرؤية ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ، والتطور الذي تشهده والمستويات المتقدمة التي حققتها عالمياً.
كما يشكل الكتاب مصدراً نوعياً مختلفاً بعد ان تضمن الحديث عن جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بتوثيق علمي يكشف للعالم أين وصلت السعودية وما هي وجهتها والمحطة التي تود الوصول اليها في 2030.
والمتصفح لكتاب الدكتور دحلان يجد تركيزه النوعي على المرحلة التاريخية الفاصلة التي تمر بها السعودية وتطلبت رؤية 2030 وتسخير لكل القوى البشريَّة والماديَّة كمرتكزات أساسيَّة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لتنويع مصادر الدخل والعمل على تنويع محفظة الاستثمارات الحكوميَّة ودعوة سائر أطياف المجتمع السعودي، الذي تعوّد معظم أعضائه الاعتماد على الدعم الحكومي في سياق ما يُعرف بالمرحلة الريعيَّة التي يلقى فيها كل العبء والمسؤوليَّة على الحكومة، للانتقال إلى مرحلة جديدة، تواكب العصر وتحمّل كافة القطاعات المسؤوليَّات في مسيرة التنمية الشاملة للمملكة.
ويكشف " طموح وطن" أن الرؤية جاءت شاملة في أهدافها ومقاصدها بمشاركة جميع الأجهزة والهيئات الحكومية مرورًا بمؤسَّسات المجتمع المدني، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص، وانتهاءً بالمواطنين والمواطنات، مستدلا بالشواهد والأدلة والأمثلة أن ذكاء الإنسان السعودي بلا حدود ولا تنقصه روح الصبر والمثابرة والتصميم والثقة والاعتداد بالذات، وتمتّعه بالروح المعنويَّة العالية، والتي تتفاعل جميعها عندما يتلمس مصداقيَّة قيادته التي تتحلَّى بدورها بالإرادة والتصميم، في طل وجود طاقة شبابيَّة تشكِّل نحو 70% من السكان وكثيرًا منهم حظي بفرص الدراسة في أفضل الجامعات ذات السمعة الدوليَّة.
وسلط الكتاب الضوء على تزامن اعتماد رؤية المملكة مع اعتماد [أجندة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة لعام 2030] التي أثمرت عن إقرار أجندة من 17 هدفًا رئيسًا تتلاقى مع أهداف رؤية المملكة، والتي جاءت برامجها متوائمة -إلى حدٍ بعيد- مع أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
ويؤكد الكتاب ما يردده سمو ولي العهد بأن القيادة ستكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعًا مزدهرةً قويَّةً، تقوم على سواعد أبنائها، وبناتها، وتستفيد من مقدَّراتها، دون الارتهان إلى قيمة سلعة أو حراك أسواق خارجيَّة، وهذه استراتيجية فاعلة تؤكد على توجه المملكة العربية السعودية الإعتماد على نفسها وابنائها ومقدراتها بعد الله للوصول إلى أهدافها وتحقيق رؤية 2030.
وقدم الدكتور دحلان في كتابه للباحث والمؤرخ ومختلف الدارسين والطلاب مرجعاً واحداً حمل عنوان " كتاب طموح وطن" يسهل وصولهم إلى معلومات موثقة في جميع المجالات والقطاعات والوزارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.
الجديد بعنوان "طموح وطن: رؤية المملكة العربية السعودية 2030: قراءة وصفية تحليلية " الذي وقعه مساء امس ضمن فعاليات معرض جدة الدولي الخامس للكتاب.
ويكشف الدكتور دحلان بين ثنايا كتابه، الذي يعد بحق وثيقة، عن مدى الجهد المبذول والبرامج النوعية والخطط والاستراتيجيات وكذلك العراقيل والمشكلات التي واجتها تلك الخطط والبرامج والمشروعات وماتم بذله لتجاوزها ولضمان سيرها بالمستوى المطلوب وفي الوقت المحدد.
وأوضح الكتاب، الصادر عن جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة بالتعاون مع المركز العربي السويسري في جنيف، بالأرقام والشواهد والأدلة والإحصائيات أين وصلت المملكة العربية السعودية في جميع المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ومهندس الرؤية ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ، والتطور الذي تشهده والمستويات المتقدمة التي حققتها عالمياً.
كما يشكل الكتاب مصدراً نوعياً مختلفاً بعد ان تضمن الحديث عن جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بتوثيق علمي يكشف للعالم أين وصلت السعودية وما هي وجهتها والمحطة التي تود الوصول اليها في 2030.
والمتصفح لكتاب الدكتور دحلان يجد تركيزه النوعي على المرحلة التاريخية الفاصلة التي تمر بها السعودية وتطلبت رؤية 2030 وتسخير لكل القوى البشريَّة والماديَّة كمرتكزات أساسيَّة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لتنويع مصادر الدخل والعمل على تنويع محفظة الاستثمارات الحكوميَّة ودعوة سائر أطياف المجتمع السعودي، الذي تعوّد معظم أعضائه الاعتماد على الدعم الحكومي في سياق ما يُعرف بالمرحلة الريعيَّة التي يلقى فيها كل العبء والمسؤوليَّة على الحكومة، للانتقال إلى مرحلة جديدة، تواكب العصر وتحمّل كافة القطاعات المسؤوليَّات في مسيرة التنمية الشاملة للمملكة.
ويكشف " طموح وطن" أن الرؤية جاءت شاملة في أهدافها ومقاصدها بمشاركة جميع الأجهزة والهيئات الحكومية مرورًا بمؤسَّسات المجتمع المدني، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص، وانتهاءً بالمواطنين والمواطنات، مستدلا بالشواهد والأدلة والأمثلة أن ذكاء الإنسان السعودي بلا حدود ولا تنقصه روح الصبر والمثابرة والتصميم والثقة والاعتداد بالذات، وتمتّعه بالروح المعنويَّة العالية، والتي تتفاعل جميعها عندما يتلمس مصداقيَّة قيادته التي تتحلَّى بدورها بالإرادة والتصميم، في طل وجود طاقة شبابيَّة تشكِّل نحو 70% من السكان وكثيرًا منهم حظي بفرص الدراسة في أفضل الجامعات ذات السمعة الدوليَّة.
وسلط الكتاب الضوء على تزامن اعتماد رؤية المملكة مع اعتماد [أجندة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة لعام 2030] التي أثمرت عن إقرار أجندة من 17 هدفًا رئيسًا تتلاقى مع أهداف رؤية المملكة، والتي جاءت برامجها متوائمة -إلى حدٍ بعيد- مع أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
ويؤكد الكتاب ما يردده سمو ولي العهد بأن القيادة ستكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعًا مزدهرةً قويَّةً، تقوم على سواعد أبنائها، وبناتها، وتستفيد من مقدَّراتها، دون الارتهان إلى قيمة سلعة أو حراك أسواق خارجيَّة، وهذه استراتيجية فاعلة تؤكد على توجه المملكة العربية السعودية الإعتماد على نفسها وابنائها ومقدراتها بعد الله للوصول إلى أهدافها وتحقيق رؤية 2030.
وقدم الدكتور دحلان في كتابه للباحث والمؤرخ ومختلف الدارسين والطلاب مرجعاً واحداً حمل عنوان " كتاب طموح وطن" يسهل وصولهم إلى معلومات موثقة في جميع المجالات والقطاعات والوزارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.