المصدر -
أفاد مسؤولون في "دِل تكنولوجيز" الموافق 12 ديسمبر 2019 يوم الخميس بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو محور استراتيجية النمو الاقتصادي في السعودية، مؤكدين التزام الشركة الأمريكية بتعزيز خطة تقنية المعلومات والاتصالات التي اعتمدتها السعودية لدعم توجهات المملكة نحو التحول الرقمي في قطاعات العمل والهيئات الحكومية.
وناقش نخبة من رواد الأعمال التجارية وخبراء الصناعة وكبار المسؤولين خلال منتدى "دِل تكنولوجيز 2019" الذي عقد في الرياض، مجموعة من الأفكار التي تدعم مسيرة التنمية الرقمية في السعودية، مسلطين الضوء على أهمية البيانات في تحقيق النجاح المرجو من مبادرات التحول الرقمي، وكذلك أهمية التقنيات الحديثة بتحويل البيانات إلى مادة ذات قيمة عالية يمكن الاعتماد عليها في قطاع العمل من أجل تحقيق ميزة تنافسية تضمن النجاح في عصرنا هذا.
وانطلق المنتدى بكلمة افتتاحية قدمها توم أورايلي، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات لدى "دِل تكنولوجيز"، وناقش مجموعة من الأفكار التي تدعم أهداف مسيرة التنمية الاقتصادية. وأشار توم إلى أهمية البيانات في تحقيق النجاح المرجو من مبادرات التحول الرقمي، وكذلك أهمية التقنيات الحديثة بتحويل البيانات إلى مادة ذات قيمة عالية يمكن الاعتماد عليها في قطاع العمل لتحقيق ميزة تنافسية تضمن النجاح في عصر الرقمنة.
وشكل الحدث منصة لتبادل المعرفة وأهم الممارسات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك للكشف عن الخطوات المطلوب تنفيذها، لتمكين مبادرات التحوّل في قطاعات العمل وتأمين مستقبل رقمي أكثر إشراقاً للمؤسسات، كما استعرضت الشركة تقنيات الجيل الجديد التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت دِل تكنولوجيز عن دراسة "المستقبل المتصل بالحياة"، وهو التقرير الاستطلاعي الذي يبين كيف ستعمل التقنيات الناشئة على تغيير طريقة حياتنا اليومية بحلول عام 2030. وشارك في البحث 4600 من رواد الأعمال التجارية من عدة جنسيات لأكثر من 40 دولة ومن بينها السعودية والإمارات، وذلك بالتعاون مع معهد المستقبل. وتشير الدراسة أن نسبة كبيرة من الشركات في كلا البلدين بدأت بالفعل في تغيير تعاملاتها لتشمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
ومن أهم نتائج التقرير:
• 83٪ يتوقعون برمجة الطريقة التي يقضون بها وقتهم وإنجاز المزيد من المهام.
• أكثر من نصف الشركات التي شملها الاستطلاع يتوقعون أن يصبح "الواقع الشبكي" مألوفاً.
• 53٪ يبدون اهتماماً لاستضافة الواقع الافتراضي والمعزز في حياتهم اليومية.
• 70٪ يرحبون بالأشخاص الذين تم تزويد عقولهم بقدرة التحكم بأجهزة الكمبيوتر (واجهات الكمبيوتر الدماغي)
• 76٪ يعتقدون أن السيارات ذاتية القيادة ستتجول في شوارع العالم بحلول عام 2030
وجاء انعقاد منتدى "دِل تكنولوجيز" السنوي لمناقشة الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين أنماط الحياة والعمل، حيث تتماشى أهداف المنتدى مع محاور "رؤية المملكة 2030" التي ترمي إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للابتكار والاستثمار الرقمي.
وقدم منتدى "دِل تكنولوجيز" في نسخة هذا العام نماذج ومخططات توضح كيف يمكن للمؤسسات في مختلف قطاعات العمل أن تضع الأسس الصحيحة لمستقبل رقمي ناجح.
ومن المواضيع الرئيسية التي ركز عليها منتدى "دِل تكنولوجيز" في الرياض، السبل التقنية التي تدفع بها "دِل تكنولوجيز" لتحقيق أثر إيجابي اجتماعي، حيث أكدت الشركة التزامها بإطار عمل التأثير الاجتماعي الذي أطلقت عليه رؤية "دِل تكنولوجيز" - تحقيق التقدّم 2030 - المتمثلة بنشر ثقافة التحوّل وإطلاق مشاريع مبتكرة تتناغم مع أوتار الحياة بكل أشكالها. وتحرص الشركة في هذا الإطار على تعزيز الاستدامة والاندماج والارتقاء بحياة تتبنى التكنولوجيا وتحافظ على خصوصية البيانات.
قال محمد طلعت، نائب رئيس دِل تكنولوجيز لمنطقة السعودية، مصر، ليبيا، بلاد المشرق: " نعيش في عالم رقمي قد يؤثر بشكل كبير على الشركات التي لا تتبنى هذا التحول السريع مما سيدفعها للانسحاب من السوق، بينما ستحافظ الشركات الأخرى التي تتمكن ابتكاراتها من المنافسة على مكانتها. ولذلك لابد من ضمان قدرة البنية التحتية المؤسسية لتكنولوجيا المعلومات على التنافس في العالم الرقمي. ونحن في "دِل تكنولوجيز" نؤكد التزامنا بمساعدة العملاء والشركاء على إطلاق قيمة مؤسسية جديدة لمتابعة ابتكاراتهم، وذلك في إطار حرصنا على دعم توجهات المملكة العربية السعودية المستقبلية نحو الاقتصاد الرقمي."
وناقش المنتدى عدة مواضيع واقعية أخرى تضمنت، قدرة الرقمنة على تطوير القطاعات الجديدة مثل التجارة الإلكترونية والخدمات المالية المتنقلة وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، وكيف يمكن للتقنيات المتقدمة عرقلة نمو الصناعات التقليدية نتيجة سرعتها وتكاليفها المنخفضة وجودتها العالية. على سبيل المثال، يواصل قطاعا الاتصالات والمصرفية والمالية التطور والتحول مع طرح للعديد من مبادرات الاتصال والخدمات المصرفية الرقمية التي تهدف إلى تسهيل الاندماج الرقمي والمالي في جميع أنحاء المملكة.
وناقش نخبة من رواد الأعمال التجارية وخبراء الصناعة وكبار المسؤولين خلال منتدى "دِل تكنولوجيز 2019" الذي عقد في الرياض، مجموعة من الأفكار التي تدعم مسيرة التنمية الرقمية في السعودية، مسلطين الضوء على أهمية البيانات في تحقيق النجاح المرجو من مبادرات التحول الرقمي، وكذلك أهمية التقنيات الحديثة بتحويل البيانات إلى مادة ذات قيمة عالية يمكن الاعتماد عليها في قطاع العمل من أجل تحقيق ميزة تنافسية تضمن النجاح في عصرنا هذا.
وانطلق المنتدى بكلمة افتتاحية قدمها توم أورايلي، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات لدى "دِل تكنولوجيز"، وناقش مجموعة من الأفكار التي تدعم أهداف مسيرة التنمية الاقتصادية. وأشار توم إلى أهمية البيانات في تحقيق النجاح المرجو من مبادرات التحول الرقمي، وكذلك أهمية التقنيات الحديثة بتحويل البيانات إلى مادة ذات قيمة عالية يمكن الاعتماد عليها في قطاع العمل لتحقيق ميزة تنافسية تضمن النجاح في عصر الرقمنة.
وشكل الحدث منصة لتبادل المعرفة وأهم الممارسات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك للكشف عن الخطوات المطلوب تنفيذها، لتمكين مبادرات التحوّل في قطاعات العمل وتأمين مستقبل رقمي أكثر إشراقاً للمؤسسات، كما استعرضت الشركة تقنيات الجيل الجديد التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت دِل تكنولوجيز عن دراسة "المستقبل المتصل بالحياة"، وهو التقرير الاستطلاعي الذي يبين كيف ستعمل التقنيات الناشئة على تغيير طريقة حياتنا اليومية بحلول عام 2030. وشارك في البحث 4600 من رواد الأعمال التجارية من عدة جنسيات لأكثر من 40 دولة ومن بينها السعودية والإمارات، وذلك بالتعاون مع معهد المستقبل. وتشير الدراسة أن نسبة كبيرة من الشركات في كلا البلدين بدأت بالفعل في تغيير تعاملاتها لتشمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
ومن أهم نتائج التقرير:
• 83٪ يتوقعون برمجة الطريقة التي يقضون بها وقتهم وإنجاز المزيد من المهام.
• أكثر من نصف الشركات التي شملها الاستطلاع يتوقعون أن يصبح "الواقع الشبكي" مألوفاً.
• 53٪ يبدون اهتماماً لاستضافة الواقع الافتراضي والمعزز في حياتهم اليومية.
• 70٪ يرحبون بالأشخاص الذين تم تزويد عقولهم بقدرة التحكم بأجهزة الكمبيوتر (واجهات الكمبيوتر الدماغي)
• 76٪ يعتقدون أن السيارات ذاتية القيادة ستتجول في شوارع العالم بحلول عام 2030
وجاء انعقاد منتدى "دِل تكنولوجيز" السنوي لمناقشة الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين أنماط الحياة والعمل، حيث تتماشى أهداف المنتدى مع محاور "رؤية المملكة 2030" التي ترمي إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للابتكار والاستثمار الرقمي.
وقدم منتدى "دِل تكنولوجيز" في نسخة هذا العام نماذج ومخططات توضح كيف يمكن للمؤسسات في مختلف قطاعات العمل أن تضع الأسس الصحيحة لمستقبل رقمي ناجح.
ومن المواضيع الرئيسية التي ركز عليها منتدى "دِل تكنولوجيز" في الرياض، السبل التقنية التي تدفع بها "دِل تكنولوجيز" لتحقيق أثر إيجابي اجتماعي، حيث أكدت الشركة التزامها بإطار عمل التأثير الاجتماعي الذي أطلقت عليه رؤية "دِل تكنولوجيز" - تحقيق التقدّم 2030 - المتمثلة بنشر ثقافة التحوّل وإطلاق مشاريع مبتكرة تتناغم مع أوتار الحياة بكل أشكالها. وتحرص الشركة في هذا الإطار على تعزيز الاستدامة والاندماج والارتقاء بحياة تتبنى التكنولوجيا وتحافظ على خصوصية البيانات.
قال محمد طلعت، نائب رئيس دِل تكنولوجيز لمنطقة السعودية، مصر، ليبيا، بلاد المشرق: " نعيش في عالم رقمي قد يؤثر بشكل كبير على الشركات التي لا تتبنى هذا التحول السريع مما سيدفعها للانسحاب من السوق، بينما ستحافظ الشركات الأخرى التي تتمكن ابتكاراتها من المنافسة على مكانتها. ولذلك لابد من ضمان قدرة البنية التحتية المؤسسية لتكنولوجيا المعلومات على التنافس في العالم الرقمي. ونحن في "دِل تكنولوجيز" نؤكد التزامنا بمساعدة العملاء والشركاء على إطلاق قيمة مؤسسية جديدة لمتابعة ابتكاراتهم، وذلك في إطار حرصنا على دعم توجهات المملكة العربية السعودية المستقبلية نحو الاقتصاد الرقمي."
وناقش المنتدى عدة مواضيع واقعية أخرى تضمنت، قدرة الرقمنة على تطوير القطاعات الجديدة مثل التجارة الإلكترونية والخدمات المالية المتنقلة وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، وكيف يمكن للتقنيات المتقدمة عرقلة نمو الصناعات التقليدية نتيجة سرعتها وتكاليفها المنخفضة وجودتها العالية. على سبيل المثال، يواصل قطاعا الاتصالات والمصرفية والمالية التطور والتحول مع طرح للعديد من مبادرات الاتصال والخدمات المصرفية الرقمية التي تهدف إلى تسهيل الاندماج الرقمي والمالي في جميع أنحاء المملكة.