المصدر - فعلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارتي التربية الخاصة البنين والبنات، اليوم العالمي للإعاقة والذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل سنة بهدف دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة الوعي لقضاياهم واحتياجاتهم.
وأوضح مدير إدارة التربية الخاصة "بنين" الدكتور بدر بن فارس الحمد أن اليوم العالمي للإعاقة لايفعل في يوم واحد بل نحتاج بكل يوم دراسي تفعيل قيمة تربوية وتعليمية هادفة تستهدف الطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي عامة بهدف التوعية بكيفية التعامل والتعايش معهم، موضحاً أن الجهود تتزايد في هذه المناسبة ويتم عقد الكثير من الشراكات المؤسسية لتحقيق الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي لهم، والتعرف على أهم المشكلات والعقبات التي تواجههم وتذليلها خاصة أن الوزارة أوجدت جميع الحلول التقنية وسخرت الإمكانيات المادية لذلك.
وقال أنه تم تنظيم معرضاً في مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية بسكاكا، احتوى على أركان للوسائل التعليمية والأعمال الفنية والأنشطة الرياضية تحت شعار "المستقبل يمكن الوصول إليه"، كما تم تنفيذ المحاضرات والحوارات المتنوعة في "المركز الثقافي بسكاكا" لمدة ثلاثة أيام بهدف أن يتلقى أكبر عدد ممكن الفوائد والأساليب الحديثة للتعامل مع هذه الفئة الذين يعدون جزء من المجتمع، ومنها محاضرة القيتها بعنوان "اضطرابات النطق والتخاطب"، ومحاضرة للأستاذ إبراهيم حلاف العيشان بعنوان "التوحد ومعايير التشخيص"، وللأستاذ منصور شيحان الشمري بعنوان "صعوبات التعلم ونسب انتشاره"، كذلك محاضره للأستاذ ممدوح جمعان الرويلي بعنوان "مفاهيم بالإعاقة العقلية"، وقدم الدكتور نبهان عبدالله محاضرة بعنوان "آلية تشخيص اضطراب طيف التوحد حسب تشخيص الأمراض"، وقدم الأستاذ قالط حماد العنزي عن طرق التعامل مع الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية.
وفي السياق ذاته، افتتحت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع صالة العرض للأركان المشاركة في مدرسة الثالثة عشر الابتدائية بسكاكا، وأكد أهمية تعريف المجتمع سواء التعليمي أو المحلي بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الاستشارات المجانية والتي يمكن المجتمع الاستفادة منها، كما دعت مشرفات التربية الخاصة على ضرورة تبني المبادرات والبحوث العلمية والدراسات التربوية ونشرها والعناية بها.
وتجولت الشايع على الأركان والتي بلغ عددها "14" ركن مشارك من معهد الأمل ولجان التنمية الاجتماعية والرعاية النهارية للمعاقين بطبرجل وجمعيات الأطفال المعوقين والجمعية السعودية للتربية الخاصة والتأهيل الشامل، ليتولى كل قسم التعريف بما يختص بنشاطه مع ذوي الاحتياجات الخاصة، متضمنة شروحات من استاذات مختصات عن مقاييس الذكاء والقدرات الفكرية والنطقية.
ومن جهتها، أوضحت مديرة إدارة التربية الخاصة "بنات" الأستاذة عفاف بنت عقلا المرشد أن المعروضات والأركان تستمر لمدة يومان والزيارة نظمت للمدارس صباحاُ وللأهالي من النساء مساءً بهدف التعرف على مدى التطوير التعليمي لذوي الإعاقة وتسخير جميع الخبرات والامكانيات لخدمتهم وذلك وفق منظومة التعليم أو ضمن البرامج الخاصة، مشيرة إلى أن التعليم شارك ب "8" اركان تعريفية وقياسية ومهارية.
وبينت أن معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنات على مستوى منطقة الجوف بلغت هذا العام "50" برنامج.
وشكرت الشايع قائدة مدرسة الثالثة عشر الابتدائية بسكاكا الأستاذة فاطمة منوخ الشمري وفريق العمل على التيسير والتعاون وتهيئة المقر للمشاركات واستقبال الهيئات الإشرافية والتعليمية من طالبات ومعلمات.
وأوضح مدير إدارة التربية الخاصة "بنين" الدكتور بدر بن فارس الحمد أن اليوم العالمي للإعاقة لايفعل في يوم واحد بل نحتاج بكل يوم دراسي تفعيل قيمة تربوية وتعليمية هادفة تستهدف الطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي عامة بهدف التوعية بكيفية التعامل والتعايش معهم، موضحاً أن الجهود تتزايد في هذه المناسبة ويتم عقد الكثير من الشراكات المؤسسية لتحقيق الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي لهم، والتعرف على أهم المشكلات والعقبات التي تواجههم وتذليلها خاصة أن الوزارة أوجدت جميع الحلول التقنية وسخرت الإمكانيات المادية لذلك.
وقال أنه تم تنظيم معرضاً في مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية بسكاكا، احتوى على أركان للوسائل التعليمية والأعمال الفنية والأنشطة الرياضية تحت شعار "المستقبل يمكن الوصول إليه"، كما تم تنفيذ المحاضرات والحوارات المتنوعة في "المركز الثقافي بسكاكا" لمدة ثلاثة أيام بهدف أن يتلقى أكبر عدد ممكن الفوائد والأساليب الحديثة للتعامل مع هذه الفئة الذين يعدون جزء من المجتمع، ومنها محاضرة القيتها بعنوان "اضطرابات النطق والتخاطب"، ومحاضرة للأستاذ إبراهيم حلاف العيشان بعنوان "التوحد ومعايير التشخيص"، وللأستاذ منصور شيحان الشمري بعنوان "صعوبات التعلم ونسب انتشاره"، كذلك محاضره للأستاذ ممدوح جمعان الرويلي بعنوان "مفاهيم بالإعاقة العقلية"، وقدم الدكتور نبهان عبدالله محاضرة بعنوان "آلية تشخيص اضطراب طيف التوحد حسب تشخيص الأمراض"، وقدم الأستاذ قالط حماد العنزي عن طرق التعامل مع الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية.
وفي السياق ذاته، افتتحت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع صالة العرض للأركان المشاركة في مدرسة الثالثة عشر الابتدائية بسكاكا، وأكد أهمية تعريف المجتمع سواء التعليمي أو المحلي بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الاستشارات المجانية والتي يمكن المجتمع الاستفادة منها، كما دعت مشرفات التربية الخاصة على ضرورة تبني المبادرات والبحوث العلمية والدراسات التربوية ونشرها والعناية بها.
وتجولت الشايع على الأركان والتي بلغ عددها "14" ركن مشارك من معهد الأمل ولجان التنمية الاجتماعية والرعاية النهارية للمعاقين بطبرجل وجمعيات الأطفال المعوقين والجمعية السعودية للتربية الخاصة والتأهيل الشامل، ليتولى كل قسم التعريف بما يختص بنشاطه مع ذوي الاحتياجات الخاصة، متضمنة شروحات من استاذات مختصات عن مقاييس الذكاء والقدرات الفكرية والنطقية.
ومن جهتها، أوضحت مديرة إدارة التربية الخاصة "بنات" الأستاذة عفاف بنت عقلا المرشد أن المعروضات والأركان تستمر لمدة يومان والزيارة نظمت للمدارس صباحاُ وللأهالي من النساء مساءً بهدف التعرف على مدى التطوير التعليمي لذوي الإعاقة وتسخير جميع الخبرات والامكانيات لخدمتهم وذلك وفق منظومة التعليم أو ضمن البرامج الخاصة، مشيرة إلى أن التعليم شارك ب "8" اركان تعريفية وقياسية ومهارية.
وبينت أن معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنات على مستوى منطقة الجوف بلغت هذا العام "50" برنامج.
وشكرت الشايع قائدة مدرسة الثالثة عشر الابتدائية بسكاكا الأستاذة فاطمة منوخ الشمري وفريق العمل على التيسير والتعاون وتهيئة المقر للمشاركات واستقبال الهيئات الإشرافية والتعليمية من طالبات ومعلمات.