المصدر -
أكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن المملكة تعد مرجعًا رائدًا في مجال طب الحشود.
وقال معاليه لدى إفتتاحه اليوم الأربعاء المؤتمر العالمي الرابع لطب الحشود في جدة الذي يقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "يحفظه الله " أن إستضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع لطب الحشود يجسد إهتمام القيادة السعودية ودعمها المتواصل لكل مامن شأنه الحفاظ على صحة وسلامة قاصدي بلاد الحرمين الشريفين.
وأضاف معاليه قائلاً" يسرني أن أرحب بكم جميعاً في بلدكم المملكة العربية السعودية وأشكركم على حضوركم ومشاركتكم في هذا المؤتمر العلمي الهام الذي دأبت المملكة على إستضافته وتنظيمه إدراكاً منها لأهميته ومايُطرح فيه من رؤى ومقترحات تعزز الجهود المبذولة في هذا الشأن".
وزاد، تُعـد المملكة مرجعًا مهما في مجال طب الحشود، خصوصا أن المملكة تستضيف أكبر تجمع للبشرية من ١٨٤ دولة، حيث استضافت في العام الماضي أكثر من مليونين وثمانمائة ألف حاج ، وتستضيف خلال السنة أكثر من ١٥ مليون معتمر، ،وهذا بالتأكيد تحد كبير بوجود هذه الأعداد الهائلة التي تأتي في وقت قصير وفي مكان محدود لإقامة شعائر الله سبحانه وتعالى يعتبر تحديا لا يوجد ربما في مكان في العالم، فلو حدثت أي عدوى لا سمح الله فهؤلاء جميعا يرجعون إلى بلادهم ويمكن أن تحدث عدوى عالمية، لذا تأتي أهمية تأتي أهمية مركز طب الحشود في جميع الأماكن وخصوصا في موسم الحج والعمرة.
وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين تسعى دائما لتطوير الخدمات الصحية في المملكة للارتقاء بكل مايعزز طب الحشود سواء في الحج او العمرة او في غيرها من التجمعات المختلفة، خصوصا ان المملكة ولله الحمد تستضيف الآن فعاليات ومواسم رياضية وترفيهية وثقافية على مدار العام والتي تتضمن حشود بشرية هائلة واستعدادات عالمية فائقة، وحاليا لدينا ٣ آلاف فعالية في العام، وتتطلع لمواكبة الزيادة المضطردة في هذا المجال.
وعبر الدكتور الربيعة عن فخر المملكة بإستضافتها قمة مجموعة العشرين عام ٢٠٢٠، قائلا: بفضل الله تفخر المملكة بإستضافة قمة الدول العشرين، وبهذه المناسبة نسعد بتواجدكم في هذا المحفل الدولي لنستعرض من خلاله آخر المستجدات العلمية والعملية في مجال طب الحشود ، وهو ما يؤكد ريادة المملكة في هذا المجال الجديد والذي تسعى من خلاله للقيام بدورها التاريخي والأمانة المناطة بها بصفتها قلب العالم الإسلامي.
كما أكد معاليه أ ن المملكة سعت من خلال المركز العالمي لطب الحشود كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية إلى خلق شراكة مع الجهات العالمية ذات العلاقة لتطوير الإستراتيجيات وإجراء الدراسات والبحوث والتدريب في صحة وادارة الحشود والتجمعات البشرية، منطلقة من الخبرات والمهارات الناجحة في ادارة الحشود في مواسم الحج والعمرة والتي كان لها بفضل الله الأثر الفاعل في تعزيز قدرات البنية التحتية الصحية للمملكة وإتخاذ التدابير الإستباقية والوقائية لمواجهة الأزمات الصحية وتعزيز اساليب التعامل مع الكوارث الناجمة عن التجمعات البشرية، متطلعا إلى شراكة حقيقية ومواصلة المشورة من أجل مواكبة المتغيرات والأولويات ومستجدات السياسات الصحية.
وفي ختام كلمته شكر وزير الصحة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده " يحفظهم الله" للرعاية الكريمة لهذا المؤتمر ، متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تدفع مسيرة العمل في هذا المجال الحيوي الهام،سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والإستقرار.
من جهته أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تودروس أدهنم أن المملكة العربية السعودية أحرزت نجاحات مستمرة بصفتها الدولة المستضيفة لأكبر مناسبة دينية ذات تجمع بشري في العالم ألا وهي موسم الحج والتي تضم في ثناياها ما يربو على 3 مليون حاج من 184 دولة.
وقال: تعرفون جميعاً فإن صحة وسلامة الحشود البشرية هي مسألة هامة وحساسة للأمن الصحي العالمي فهي لا تشكل تهديداً على السكان فحسب بل قد تتسبب في إستنزاف امكانيات الأنظمة الصحية بدرجة تفوق قدراتها ناهيكم عن العواقب السياسية والإقتصادية.
وأضاف، إن مفتاح النجاح في المحافظة على صحة وسلامة التجمعات البشرية يكمن في الاستعداد والجاهزية ، وقد أتى موسم حج هذا العام 2019 دون أي حالة تفشي لأوبئة كما تم إختبار نظام إنذار صحي مبكر خلال الموسم نفسه. مبيناً أن للملكة العربية السعودية ومنظمة الصحة العالمية تاريخ طويل وممتد يضاف إليه المركز العالمي لطب الحشود بالرياض.
وأثنى مدير المنظمة الدولية على المملكة وحيا جهودها وإسهاماتها وإثرائها لقاعدة المعرفة الدولية فيما يتعلق بطب الحشود وبفضل مؤتمرات علمية كهذا يتم تبادل وتوفر المزيد من المعارف التي تساهم في تحسين صحة وسلامة الجميع.
وفد أوضح مدير عام المركز العالمي لطب الحشود د/ أنس خان في كلمته في المؤتمر أن المركز عمل منذ نحو ١٠ أعوام على تطوير كافة التدابير الإستباقية والوقائية من تخطيط وتأهب للوقوف على مستويات الخدمات الطبية الطارئة والمستشفيات ومكافحة العدوى وتعزيز نقاط الدخول وفي مجالات تقدير المخاطر والحد منها والقيادة والتحكم والاتصال وتوعية الجماهير والتنسيق على كافة الأصعدة الوطنية والاقليمية والدولية بما يضمن ويعزز من سلامة الحشود البشرية بالحج والعمرة وكافة المواسم الترفيهية والثقافية والرياضية على مدار الأعوام.
وأبان أن المركز أولى أهمية خاصة للبحوث العلمية في المجالات ذات الأولوية في صحة الحشود وتبادل الخبرات والتعاون الدولي المستمر في مجالات التخطيط للتجمعات البشرية وإدارة الحشود كما لم نغفل جانب بناء القدرات العلمية والتنفيذية مؤسسياً وبشرياً لتحسين وضمان جودة الخدمات المقدمة ولتطوير معايير ومؤشرات معتمدة وقابلة للتطبيق على المستوى الدولي.
وأضاف ، هانحن اليوم ، وقد تسنّمت مملكتنا قمة الدول العشرين، نستنهض واجبنا حرصاً على سلامة وصحة المسافرين والمشاركين والزوار واستشعارا لدور المملكة الريادي عبر التاريخ.
وكرم وزير الصحة في ختام المؤتمر الشركاء الاستراتيجيين، والتقاط صورة جماعية مع المتحدثين في المؤتمر، ثم قام بجولة على المعرض المصاحب.
وقال معاليه لدى إفتتاحه اليوم الأربعاء المؤتمر العالمي الرابع لطب الحشود في جدة الذي يقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "يحفظه الله " أن إستضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع لطب الحشود يجسد إهتمام القيادة السعودية ودعمها المتواصل لكل مامن شأنه الحفاظ على صحة وسلامة قاصدي بلاد الحرمين الشريفين.
وأضاف معاليه قائلاً" يسرني أن أرحب بكم جميعاً في بلدكم المملكة العربية السعودية وأشكركم على حضوركم ومشاركتكم في هذا المؤتمر العلمي الهام الذي دأبت المملكة على إستضافته وتنظيمه إدراكاً منها لأهميته ومايُطرح فيه من رؤى ومقترحات تعزز الجهود المبذولة في هذا الشأن".
وزاد، تُعـد المملكة مرجعًا مهما في مجال طب الحشود، خصوصا أن المملكة تستضيف أكبر تجمع للبشرية من ١٨٤ دولة، حيث استضافت في العام الماضي أكثر من مليونين وثمانمائة ألف حاج ، وتستضيف خلال السنة أكثر من ١٥ مليون معتمر، ،وهذا بالتأكيد تحد كبير بوجود هذه الأعداد الهائلة التي تأتي في وقت قصير وفي مكان محدود لإقامة شعائر الله سبحانه وتعالى يعتبر تحديا لا يوجد ربما في مكان في العالم، فلو حدثت أي عدوى لا سمح الله فهؤلاء جميعا يرجعون إلى بلادهم ويمكن أن تحدث عدوى عالمية، لذا تأتي أهمية تأتي أهمية مركز طب الحشود في جميع الأماكن وخصوصا في موسم الحج والعمرة.
وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين تسعى دائما لتطوير الخدمات الصحية في المملكة للارتقاء بكل مايعزز طب الحشود سواء في الحج او العمرة او في غيرها من التجمعات المختلفة، خصوصا ان المملكة ولله الحمد تستضيف الآن فعاليات ومواسم رياضية وترفيهية وثقافية على مدار العام والتي تتضمن حشود بشرية هائلة واستعدادات عالمية فائقة، وحاليا لدينا ٣ آلاف فعالية في العام، وتتطلع لمواكبة الزيادة المضطردة في هذا المجال.
وعبر الدكتور الربيعة عن فخر المملكة بإستضافتها قمة مجموعة العشرين عام ٢٠٢٠، قائلا: بفضل الله تفخر المملكة بإستضافة قمة الدول العشرين، وبهذه المناسبة نسعد بتواجدكم في هذا المحفل الدولي لنستعرض من خلاله آخر المستجدات العلمية والعملية في مجال طب الحشود ، وهو ما يؤكد ريادة المملكة في هذا المجال الجديد والذي تسعى من خلاله للقيام بدورها التاريخي والأمانة المناطة بها بصفتها قلب العالم الإسلامي.
كما أكد معاليه أ ن المملكة سعت من خلال المركز العالمي لطب الحشود كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية إلى خلق شراكة مع الجهات العالمية ذات العلاقة لتطوير الإستراتيجيات وإجراء الدراسات والبحوث والتدريب في صحة وادارة الحشود والتجمعات البشرية، منطلقة من الخبرات والمهارات الناجحة في ادارة الحشود في مواسم الحج والعمرة والتي كان لها بفضل الله الأثر الفاعل في تعزيز قدرات البنية التحتية الصحية للمملكة وإتخاذ التدابير الإستباقية والوقائية لمواجهة الأزمات الصحية وتعزيز اساليب التعامل مع الكوارث الناجمة عن التجمعات البشرية، متطلعا إلى شراكة حقيقية ومواصلة المشورة من أجل مواكبة المتغيرات والأولويات ومستجدات السياسات الصحية.
وفي ختام كلمته شكر وزير الصحة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده " يحفظهم الله" للرعاية الكريمة لهذا المؤتمر ، متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تدفع مسيرة العمل في هذا المجال الحيوي الهام،سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والإستقرار.
من جهته أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تودروس أدهنم أن المملكة العربية السعودية أحرزت نجاحات مستمرة بصفتها الدولة المستضيفة لأكبر مناسبة دينية ذات تجمع بشري في العالم ألا وهي موسم الحج والتي تضم في ثناياها ما يربو على 3 مليون حاج من 184 دولة.
وقال: تعرفون جميعاً فإن صحة وسلامة الحشود البشرية هي مسألة هامة وحساسة للأمن الصحي العالمي فهي لا تشكل تهديداً على السكان فحسب بل قد تتسبب في إستنزاف امكانيات الأنظمة الصحية بدرجة تفوق قدراتها ناهيكم عن العواقب السياسية والإقتصادية.
وأضاف، إن مفتاح النجاح في المحافظة على صحة وسلامة التجمعات البشرية يكمن في الاستعداد والجاهزية ، وقد أتى موسم حج هذا العام 2019 دون أي حالة تفشي لأوبئة كما تم إختبار نظام إنذار صحي مبكر خلال الموسم نفسه. مبيناً أن للملكة العربية السعودية ومنظمة الصحة العالمية تاريخ طويل وممتد يضاف إليه المركز العالمي لطب الحشود بالرياض.
وأثنى مدير المنظمة الدولية على المملكة وحيا جهودها وإسهاماتها وإثرائها لقاعدة المعرفة الدولية فيما يتعلق بطب الحشود وبفضل مؤتمرات علمية كهذا يتم تبادل وتوفر المزيد من المعارف التي تساهم في تحسين صحة وسلامة الجميع.
وفد أوضح مدير عام المركز العالمي لطب الحشود د/ أنس خان في كلمته في المؤتمر أن المركز عمل منذ نحو ١٠ أعوام على تطوير كافة التدابير الإستباقية والوقائية من تخطيط وتأهب للوقوف على مستويات الخدمات الطبية الطارئة والمستشفيات ومكافحة العدوى وتعزيز نقاط الدخول وفي مجالات تقدير المخاطر والحد منها والقيادة والتحكم والاتصال وتوعية الجماهير والتنسيق على كافة الأصعدة الوطنية والاقليمية والدولية بما يضمن ويعزز من سلامة الحشود البشرية بالحج والعمرة وكافة المواسم الترفيهية والثقافية والرياضية على مدار الأعوام.
وأبان أن المركز أولى أهمية خاصة للبحوث العلمية في المجالات ذات الأولوية في صحة الحشود وتبادل الخبرات والتعاون الدولي المستمر في مجالات التخطيط للتجمعات البشرية وإدارة الحشود كما لم نغفل جانب بناء القدرات العلمية والتنفيذية مؤسسياً وبشرياً لتحسين وضمان جودة الخدمات المقدمة ولتطوير معايير ومؤشرات معتمدة وقابلة للتطبيق على المستوى الدولي.
وأضاف ، هانحن اليوم ، وقد تسنّمت مملكتنا قمة الدول العشرين، نستنهض واجبنا حرصاً على سلامة وصحة المسافرين والمشاركين والزوار واستشعارا لدور المملكة الريادي عبر التاريخ.
وكرم وزير الصحة في ختام المؤتمر الشركاء الاستراتيجيين، والتقاط صورة جماعية مع المتحدثين في المؤتمر، ثم قام بجولة على المعرض المصاحب.