حسين العلي - الباحة

**الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

فقد عمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله منذ الساعات الاولى من توليه قيادة هذه البلاد المباركة على محاور استراتيجية كبيرة* كانت معظم قراراته* تأسيسية وتنظيمية واستراتيجية . تمهيدا لنقل البلاد إلى مرحلة جديدة تستحقها بحكم حجمها الديني والاقتصادي والسياسي والتاريخي ، مع الحفاظ والحرص على الثوابت الدينيه وعدم المساس بها وهي في مجملها مؤشرات على رؤية إصلاحية في جميع المجالات وعلى جميع المستويات ،وليس هذا مستغربا على رجل قدير بحجم سلمان بن عبدالعزيز في قامته وعقله وتفكيره ورؤيته وهو خريج جامعة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله . وقد جاءت قراراته وأوامره الملكيه( الثلاثين ) يحفظه الله، عناوين مؤسسة لمرحلة تأريخية سيشهدها الوطن على كامل أرجاءه إن شاء الله قرارات وتعديلات تعد أكبر تعديل وزاري لكثير من الوزارات وإن المتابع والمتأمل لتلك القرارات يجد أنها درست دراسة فائقة ليستفيد منها جميع المواطنين وجميع أرجاء الوطن إن شاء الله كما أن تلك الأوامر والقرارات تدل* على رؤية ثاقبة من أب يريد أن يرى المواطن يعيش عيشة كريمة تتوفر فيها جميع مقومات الحياة وتنظر إلى التنمية كتنمية مستدامه . حفظ الله خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وأعانه ووفقه وسموولي عهده وسمو ولي ولي* العهد وحفظ الله على بلادنا دينها وأمنها واستقرارها والحمدلله رب العالمين.