المصدر -
دعاء أحمد طالبة مسلمة بمدرسة أوشكوش ويست الثانوية في ولاية ويسكونسين، التي شهدت يوم الثلاثاء حادث إطلاق نار، بعد إقدام طالب على طعن أحد حراس المدرسة.
لحظة وقوع الحادثة لم تكن دعاء تعرف ماذا يجري، فشعرت بشيء من القلق، على غرار بقية طلاب المدرسة.
بتوجيه من المعلمين، بدأ الطلاب في الفرار مذعورين، وحينها سمعت دعاء أحد الطلاب وهو يدعو الآخرين للتوجه إلى "مسجد قمر" القريب من المدرسة، وفقا لقناة الحرة.
لكن المسجد في هذ الفترة عادة ما يكون مغلقا. هنا تمالكت دعاء نفسها وقامت بعمل بطولي.
لقد تمكنت من إدخال الرقم السري للمسجد، وظلت في الخارج حتى ضمنت دخول نحو 100 طالب إلى المسجد.
وقالت دعاء "أشعر بالامتنان للغاية لأنني تمكنت من إدخال كلمة السر والسماح لكثير من الأشخاص بالدخول".
وحظي مقطع الفيديو الذي يظهر دعاء وهي تفتح باب المسجد للطلاب، بتداول واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
سعد أحمد والد دعاء يقول إنه يشعر بالفخر عندما يشاهد الفيديو "لقد تحلت (ابنتي) برباطة جأش، لا أدري ماذا سيكون رد فعلي في هذا الموقف".
أما عمها خرام أحمد فقال إنها قامت به دعاء عمل "بطولي فطري، لا يمكن تدريسه".
يشار إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات حادثة مدرسة أوشكوش الثانوية، التي أسفرت عن إصابة المهاجم ورجل الشرطة.
لحظة وقوع الحادثة لم تكن دعاء تعرف ماذا يجري، فشعرت بشيء من القلق، على غرار بقية طلاب المدرسة.
بتوجيه من المعلمين، بدأ الطلاب في الفرار مذعورين، وحينها سمعت دعاء أحد الطلاب وهو يدعو الآخرين للتوجه إلى "مسجد قمر" القريب من المدرسة، وفقا لقناة الحرة.
لكن المسجد في هذ الفترة عادة ما يكون مغلقا. هنا تمالكت دعاء نفسها وقامت بعمل بطولي.
لقد تمكنت من إدخال الرقم السري للمسجد، وظلت في الخارج حتى ضمنت دخول نحو 100 طالب إلى المسجد.
وقالت دعاء "أشعر بالامتنان للغاية لأنني تمكنت من إدخال كلمة السر والسماح لكثير من الأشخاص بالدخول".
وحظي مقطع الفيديو الذي يظهر دعاء وهي تفتح باب المسجد للطلاب، بتداول واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
سعد أحمد والد دعاء يقول إنه يشعر بالفخر عندما يشاهد الفيديو "لقد تحلت (ابنتي) برباطة جأش، لا أدري ماذا سيكون رد فعلي في هذا الموقف".
أما عمها خرام أحمد فقال إنها قامت به دعاء عمل "بطولي فطري، لا يمكن تدريسه".
يشار إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات حادثة مدرسة أوشكوش الثانوية، التي أسفرت عن إصابة المهاجم ورجل الشرطة.
