المصدر -
حقَّق نادي الصقور السعودي إنجازات عدَّة، خلال الموسم الثاني من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، من خلال ظهور نتاج أدبي ثقافي على مستوى السعوديَّة خصوصًا، والخليج عمومًا، إذ يشارك عدد من الصقَّارين الذين يمتلكون موهبة الشعر والإلقاء والخطابة، والذين قضوا ليالي المهرجان الشتويَّة على دفء قصائد الشعراء، إذ ورثوا الصقارة والشعر من آبائهم وأجدادهم، محافظين بها على الثقافة والتراث في الجزيرة العربيَّة.
وقلَّما نجد مَن يمتلك موهبة مزدوجة، إذ يشارك الصقَّار والشاعر ناصر بن جابر الودايع المري في المهرجان بعدد من الصقور، فيما يستغل هذه المناسبة، بتأليف القصائد، وإنشاد الشعر، منها الغزليَّة، ومنها ما يتعلَّق بالصقر والصحراء، مشيرًا إلى أنَّه اكتسب موهبة الشعر منذ صغره، حينما كان يقضي وقته في البر مع طيره، ومن شدَّة إعجابه بطيره، والعلاقة القويَّة التي تربطه به، ليقول في الصقر بيتًا شعريًّا مفاده: "الطير أحبه حب وصقارتي غير.. والطير أحبه حب ومحبتي غير.. وحبي لحب الطير قدم وجزالة".
ويُعبِّر الصقَّار ناصر المري عن مشاعره تجاه الصقور بالمتناقضة، إذ تكون مليئة بالشغف والاعتزاز والفخر عند فوزه بالملواح، لكن هذه المشاعر سرعان ما تنقلب إلى الحزن والخسارة، إذا ما فقد الصقَّار صقره بالهرب، أو الضياع، أو بالموت؛ ممَّا يتسبَّب بكسر قلب الصقَّار، ودخوله بحالة من الحزن والاكتئاب، قد تستمر لوقت طويل.
ويمثِّل الشاعر حالة أدبيَّة متفرِّدة، موظِّفًا قصائده للدفاع عن مشاعره والصقَّارين تجاه صقورهم، ومقيمًا الحجَّة على مَن لم يتذوَّقوا هواية فن الصقور، والتي جاب بها الخليج العربي شرقه وغربه، وجنوبه وشماله، متغنِّيًا بها، وشاعرًا ألحانها بالمناسبات والمحافل، مؤكِّدًا أنَّ الحالة الشعريَّة المرافقة للصقَّار بمثابة نعمة، قد لا يحظى بها أيُّ شاعر آخر.
وقال : "إنَّ الشاعر الصقَّار يحظى بميزة الحديث مع صقره، ومشاركته أفراحه وأحزانه، فهذا الطير صديق في الوحدة، وشريك في لقمة العيش، وليس كثيرًا عليه أن يكون صديقًا بالشعر والقصائد التي يشعر بها الشاعر"، مضيفًا: "تمكَّنتُ من إحراز الألقاب بسبب قربي من طيري، وإحساسي العالي به؛ ممَّا ينعكس على أدائه بتحقيق النتائج المتقدِّمة".
وعن اللقاءات التي يوفِّرها المهرجان، أشاد بالعلاقة الطيِّبة مع زملائه من الشعراء والصقَّارين، مشيرًا إلى أنَّ المهرجان يتيح فرصة كبيرة له، ولزملائه من الاجتماع لمدَّة زمنيَّة أطول، فاتحًا المجال أمامهم على التنوُّع بالتعرُّف على الذائقة الفنيَّة لشعراء الخليج، خلال فعاليات المهرجان، التي تستمر 16 يومًا.
وقلَّما نجد مَن يمتلك موهبة مزدوجة، إذ يشارك الصقَّار والشاعر ناصر بن جابر الودايع المري في المهرجان بعدد من الصقور، فيما يستغل هذه المناسبة، بتأليف القصائد، وإنشاد الشعر، منها الغزليَّة، ومنها ما يتعلَّق بالصقر والصحراء، مشيرًا إلى أنَّه اكتسب موهبة الشعر منذ صغره، حينما كان يقضي وقته في البر مع طيره، ومن شدَّة إعجابه بطيره، والعلاقة القويَّة التي تربطه به، ليقول في الصقر بيتًا شعريًّا مفاده: "الطير أحبه حب وصقارتي غير.. والطير أحبه حب ومحبتي غير.. وحبي لحب الطير قدم وجزالة".
ويُعبِّر الصقَّار ناصر المري عن مشاعره تجاه الصقور بالمتناقضة، إذ تكون مليئة بالشغف والاعتزاز والفخر عند فوزه بالملواح، لكن هذه المشاعر سرعان ما تنقلب إلى الحزن والخسارة، إذا ما فقد الصقَّار صقره بالهرب، أو الضياع، أو بالموت؛ ممَّا يتسبَّب بكسر قلب الصقَّار، ودخوله بحالة من الحزن والاكتئاب، قد تستمر لوقت طويل.
ويمثِّل الشاعر حالة أدبيَّة متفرِّدة، موظِّفًا قصائده للدفاع عن مشاعره والصقَّارين تجاه صقورهم، ومقيمًا الحجَّة على مَن لم يتذوَّقوا هواية فن الصقور، والتي جاب بها الخليج العربي شرقه وغربه، وجنوبه وشماله، متغنِّيًا بها، وشاعرًا ألحانها بالمناسبات والمحافل، مؤكِّدًا أنَّ الحالة الشعريَّة المرافقة للصقَّار بمثابة نعمة، قد لا يحظى بها أيُّ شاعر آخر.
وقال : "إنَّ الشاعر الصقَّار يحظى بميزة الحديث مع صقره، ومشاركته أفراحه وأحزانه، فهذا الطير صديق في الوحدة، وشريك في لقمة العيش، وليس كثيرًا عليه أن يكون صديقًا بالشعر والقصائد التي يشعر بها الشاعر"، مضيفًا: "تمكَّنتُ من إحراز الألقاب بسبب قربي من طيري، وإحساسي العالي به؛ ممَّا ينعكس على أدائه بتحقيق النتائج المتقدِّمة".
وعن اللقاءات التي يوفِّرها المهرجان، أشاد بالعلاقة الطيِّبة مع زملائه من الشعراء والصقَّارين، مشيرًا إلى أنَّ المهرجان يتيح فرصة كبيرة له، ولزملائه من الاجتماع لمدَّة زمنيَّة أطول، فاتحًا المجال أمامهم على التنوُّع بالتعرُّف على الذائقة الفنيَّة لشعراء الخليج، خلال فعاليات المهرجان، التي تستمر 16 يومًا.