المصدر -
برعاية مدير جامعة الملك فهد البترول والمعادن د.سهل عبدالجواد، نظمت الجامعة، يوم السبت (7 ديسمبر 2019م)، فعاليات المنتدى التاسع لتطوير القطاع غير الربحي.
عقد المنتدى، الذي أقيم بمركز الملك فهد للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار “الاستثمار الاجتماعي وأثره في تحقيق رؤية 2030 ” وشارك به خبراء وباحثون وممارسون في هذا الحقل الحيوي من أمريكا وعدة دول أوروبية وأسيوية، وبشراكة إستراتيجية مع مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ومؤسسة المجدوعي الخيرية ومؤسسة سالم بن أحمد بالحمر وعائلته الخيرية.
كما توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي تهدف إلى دعم القطاع غير الربحي وتعزيز التنمية الاجتماعية في المملكة.
وقال مدير الجامعة د.سهل بن نشأت عبدالجواد إن تنظيم الجامعة هذا المنتدى يؤكد وعيها بأهمية دورها المجتمعي وحرصها على تعظيم الأثر الاجتماعي للعمل غير الربحي وتحويله إلى عمل مؤسسي كما يعكس سعيها إلى تعزيز التعاون مع مؤسساته ومساعدتها على تحسين خدماتها لتكون أكثر كفاءة وفاعليه وتطويرها لتكون رافداً تنموياً مهماً ومؤثراً وذلك انطلاقاً ومواكبة لما نصت علية رؤية 2030 من أهمية بناء قطاع غير ربحي قوى ومؤثر ومشارك في تحقيق أهداف التنمية.
وأفاد أن أهمية هذا المنتدى ترجع إلى أن المملكة العربية السعودية تتجه بتسارع كبير وخطى حثيثة نحو تحقيق رؤية 2030، والتي تؤكد في أحد محاورها الرئيسة على أهمية بناء مجتمع حيوي وتفاعلي وتعد الريادة الاجتماعية والاستثمار الاجتماعي أحد أهم مقومات تحقيق الرؤية ضمن هذا الإطار ،ومن هنا، فإن الخطوات الأساسية لتمكين مبادرات الريادة الاجتماعية تكمن في إعداد خطة وطنية لتفعيل الاستثمار الاجتماعي وتسهيل حوكمة وإدارة هذا القطاع وهو ما يساعد على توفير فرص استثمارية لرواد الابتكار الاجتماعي، ويأتي منتدى هذا العام ليشارك في التعريف بالاستثمار الاجتماعي والتأكيد على أدواره وتوضيح أثره التنموي.
وقال مدير مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية د.هتان توفيق، خلال كلمة ألقاها نيابة عن اللجنة العلمية للمنتدى، إن الاستثمار الاجتماعي يهدف إلى تحقيق أثر اجتماعي وتلبية احتياجات أفراد المجتمع وحل المشكلات المجتمعية، بالإضافة إلى تحقيق عائد مادي واستدامة مالية تساعد الجهة أو الفرد على تحقيق الاكتفاء المالي الذاتي.
وأوضح أنه تم اختيار “الاستثمار الاجتماعي” كمحور رئيسي للمنتدى هذا العام مواكبة لتوجه المملكة نحو تحقيق رؤية 2030 والتي تتضمن محاورها الرئيسية بناء مجتمع حيوي وتفاعلي وذلك بنشر مفهوم المشاركة المجتمعية للمساهمة في حل التحديات التي تواجه المجتمع، ولذلك، وضعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في رؤية التحول الوطني 2020 عدة مبادرات تحت محور “تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق” واعتبرت الريادة الاجتماعية والاستثمار الاجتماعي أحد أهم مقومات تحقيق الرؤية ضمن هذا الإطار.
وذكر أن برنامج المنتدى يتضمن جلسات حوارية تتنوع بين الطرح النظري والمواءمة المحلية والتطبيق العملي وتناقش كيفية إنشاء قطاع غير ربحي قوي تتكامل فيه ما يقدمه من خدمات مجتمعية مع ما تقدمه الجهات الحكومية في هذا المجال، كما يناقش الفرق بين الابتكار في المجال التجاري البحت وبين الابتكارات في المجال الاجتماعي والأثر المجتمعي لها، بالإضافة إلى دراسة النماذج الناجحة في الاستثمار الاجتماعي التي تمكن من إحداث أثر مجتمعي عبر دراسة حالة واقعية.
وأوضح أن فعاليات المنتدى تشمل التعرف على الرؤية والطريق لإنشاء بيئة ومنظومة متكاملة يتطور فيها الاستثمار الاجتماعي في المملكة، وجلسة حوارية يتم خلالها الاستفادة من خبرات المتحدثين، ويختتم بـ(4) حلقات نقاش يتم خلالها مناقشة ماتم طرحه من مفاهيم وتجارب خلال الجلسات وطرق تطبيقها في السياق المحلي.
عقد المنتدى، الذي أقيم بمركز الملك فهد للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار “الاستثمار الاجتماعي وأثره في تحقيق رؤية 2030 ” وشارك به خبراء وباحثون وممارسون في هذا الحقل الحيوي من أمريكا وعدة دول أوروبية وأسيوية، وبشراكة إستراتيجية مع مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ومؤسسة المجدوعي الخيرية ومؤسسة سالم بن أحمد بالحمر وعائلته الخيرية.
كما توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي تهدف إلى دعم القطاع غير الربحي وتعزيز التنمية الاجتماعية في المملكة.
وقال مدير الجامعة د.سهل بن نشأت عبدالجواد إن تنظيم الجامعة هذا المنتدى يؤكد وعيها بأهمية دورها المجتمعي وحرصها على تعظيم الأثر الاجتماعي للعمل غير الربحي وتحويله إلى عمل مؤسسي كما يعكس سعيها إلى تعزيز التعاون مع مؤسساته ومساعدتها على تحسين خدماتها لتكون أكثر كفاءة وفاعليه وتطويرها لتكون رافداً تنموياً مهماً ومؤثراً وذلك انطلاقاً ومواكبة لما نصت علية رؤية 2030 من أهمية بناء قطاع غير ربحي قوى ومؤثر ومشارك في تحقيق أهداف التنمية.
وأفاد أن أهمية هذا المنتدى ترجع إلى أن المملكة العربية السعودية تتجه بتسارع كبير وخطى حثيثة نحو تحقيق رؤية 2030، والتي تؤكد في أحد محاورها الرئيسة على أهمية بناء مجتمع حيوي وتفاعلي وتعد الريادة الاجتماعية والاستثمار الاجتماعي أحد أهم مقومات تحقيق الرؤية ضمن هذا الإطار ،ومن هنا، فإن الخطوات الأساسية لتمكين مبادرات الريادة الاجتماعية تكمن في إعداد خطة وطنية لتفعيل الاستثمار الاجتماعي وتسهيل حوكمة وإدارة هذا القطاع وهو ما يساعد على توفير فرص استثمارية لرواد الابتكار الاجتماعي، ويأتي منتدى هذا العام ليشارك في التعريف بالاستثمار الاجتماعي والتأكيد على أدواره وتوضيح أثره التنموي.
وقال مدير مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية د.هتان توفيق، خلال كلمة ألقاها نيابة عن اللجنة العلمية للمنتدى، إن الاستثمار الاجتماعي يهدف إلى تحقيق أثر اجتماعي وتلبية احتياجات أفراد المجتمع وحل المشكلات المجتمعية، بالإضافة إلى تحقيق عائد مادي واستدامة مالية تساعد الجهة أو الفرد على تحقيق الاكتفاء المالي الذاتي.
وأوضح أنه تم اختيار “الاستثمار الاجتماعي” كمحور رئيسي للمنتدى هذا العام مواكبة لتوجه المملكة نحو تحقيق رؤية 2030 والتي تتضمن محاورها الرئيسية بناء مجتمع حيوي وتفاعلي وذلك بنشر مفهوم المشاركة المجتمعية للمساهمة في حل التحديات التي تواجه المجتمع، ولذلك، وضعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في رؤية التحول الوطني 2020 عدة مبادرات تحت محور “تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق” واعتبرت الريادة الاجتماعية والاستثمار الاجتماعي أحد أهم مقومات تحقيق الرؤية ضمن هذا الإطار.
وذكر أن برنامج المنتدى يتضمن جلسات حوارية تتنوع بين الطرح النظري والمواءمة المحلية والتطبيق العملي وتناقش كيفية إنشاء قطاع غير ربحي قوي تتكامل فيه ما يقدمه من خدمات مجتمعية مع ما تقدمه الجهات الحكومية في هذا المجال، كما يناقش الفرق بين الابتكار في المجال التجاري البحت وبين الابتكارات في المجال الاجتماعي والأثر المجتمعي لها، بالإضافة إلى دراسة النماذج الناجحة في الاستثمار الاجتماعي التي تمكن من إحداث أثر مجتمعي عبر دراسة حالة واقعية.
وأوضح أن فعاليات المنتدى تشمل التعرف على الرؤية والطريق لإنشاء بيئة ومنظومة متكاملة يتطور فيها الاستثمار الاجتماعي في المملكة، وجلسة حوارية يتم خلالها الاستفادة من خبرات المتحدثين، ويختتم بـ(4) حلقات نقاش يتم خلالها مناقشة ماتم طرحه من مفاهيم وتجارب خلال الجلسات وطرق تطبيقها في السياق المحلي.