اهالي حي ابرق الرغامة : وضع الحي لا يليق بالمكانة التاريخية لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي
المصدر -
لقد وفقت امانة جده عندما اختارت اسماً تاريخياً مستوحى من حدث هام وبهيج منطلقه اختيار مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لهذه الربوة لتكون البوابة التي تطل من خلالها راية التوحيد ويشرق من ورائها نور هذا العهد الزاهر وتنتظم عبرها مدينة جده في عقد المدن التي سبقتها الى هذا العهد الميمون. ولترسيخ هذا الحدث التاريخي، تم إقامة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في واجهة هذا الحي يعلوه مجسم يحمل كلمة التوحيد الخالدة ورمز الكفاح الذي تكلل بفضل من الله بلم شمل هذه البلاد الطاهرة ليضل شاهداً على قصة كفاح ذاك الامام.
وبقدر ما وفقت الامانة في اختيار اسم حي الرغامة والذي يشمل مخطط الراية باعتباره الحاضن لهذه البقعة التاريخية، بقدر ما جانب التوفيق مطور تنفيذ الاعمال الانشائية حيث لم تكتمل تهيئة المداخل التي تربط المخطط ببقية الاحياء المجاورة والطرق الرئيسية القريبة منه وسفلتته بطريقة بدائية وارصفة اسمنتية وانارة غير مكتملة وحدائق تغطيها المخلفات.
وبالنسبة للجانب الصحي والتنظيمي، فمع اكتمال بناء ما يزيد على ٩٠٪ من الأراضي و إكتضاض الحي بالسكان، إلا انه لا يزال يفتقر الى كثير من الخدمات الأساسية ويئن تحت وطأة عدد من المشاكل الحيوية.
فالأختناقات المرورية عند مداخل الحي مازالت تتسبب في حوادث نتيجة ضيقها، حيث انه لم يعبّد من الطرق الا اقل من نصف عرضها، بينما تركت اجزاء كبيرة من الجبال قائمة في وسط تلك الطرق معرضةً حياة مرتاديه للخطر.
وتغمر مياه الصرف الصحي الطرقات على مدار العام مسببةً حفراً عميقة في اجزاء كثيرة من الطرق ومساهمة بشكل كبير في خلق بيئة لتكاثر البعوض مهددةً صحة سكان الحي وما حوله من الأحياء.
جديرُ بالذكر هنا وقوع الحي بين محطة قطار الحرمين الرئيسية وطريق القطار، مما يجعله على مرأى من المسافرين والسياح ذهاباً الى العاصمة المقدسة واياباً الى مطار الملك عبدالعزيز والمدينة المنورة ليشاهدوا ذلك الحي يزينه مجسم راية التوحيد بينما تشوهه تلك المسطحات المائية الملوثة واكوام المخلفات.
وتجدر الإشارة الى افقتار المخطط الى مستوصف صحي يخدم هذا العدد الكبير من المواطنين المقيمين في محيطه على الرغم من المساحة المخصصة لذلك.
وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي،فالعناية والتطوير لم تصل الى الحدائق الثلاث المخصصة للسكان،إضافة الى افتقار المخطط الى الإنارة، حيث ان كثيراً من الأعمدة التي وضعها المطور إما تمت ازالتها أو انها لا تعمل.
وبالرغم من قيام شركة الاتصالات بإدخال شبكة الألياف البصرية إلا أن أجزاء كبيرة لازالت تفتقر الى تأسيس خطوط جديدة وتوسيع الكبائن الإلكترونية أو إضافة كبائن جديدة لتستوعب العدد السكاني المتزايد.
ونتيجة لكل ذلك لذلك اخذ المخلصون من سكان الحي بالبحث عن كيفية تدارك هذا الوضع وتكررت الاجتماعات والرفع إلى مختلف الجهات المعنية، وفي كل مرة يرجعون بوعود لا تسفر عن شيء سوى ما وجه به مشكوراً معالي امين جده مؤخراً بعد مقابلة عدد من سكان الحي ليوجه بمد انابيب لاستيعاب المياه المتدفقه عند الركن الشمالي الغربي للحي فقط بعد ان وصلت المياه الى طريق الحرمين القريب منه، بينما بقيت المواقع الاخرى على حالها،لتضل هذه البقعة التاريخية تئن بين استغاثة المتضررين وغياب نجدة المسؤولين،فهل من مغيث !!!.
وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي،فالعناية والتطوير لم تصل الى الحدائق الثلاث المخصصة للسكان،إضافة الى افتقار المخطط الى الإنارة، حيث ان كثيراً من الأعمدة التي وضعها المطور إما تمت ازالتها أو انها لا تعمل.
وبالرغم من قيام شركة الاتصالات بإدخال شبكة الألياف البصرية إلا أن أجزاء كبيرة لازالت تفتقر الى تأسيس خطوط جديدة وتوسيع الكبائن الإلكترونية أو إضافة كبائن جديدة لتستوعب العدد السكاني المتزايد.
ونتيجة لكل ذلك لذلك اخذ المخلصون من سكان الحي بالبحث عن كيفية تدارك هذا الوضع وتكررت الاجتماعات والرفع إلى مختلف الجهات المعنية، وفي كل مرة يرجعون بوعود لا تسفر عن شيء سوى ما وجه به مشكوراً معالي امين جده مؤخراً بعد مقابلة عدد من سكان الحي ليوجه بمد انابيب لاستيعاب المياه المتدفقه عند الركن الشمالي الغربي للحي فقط بعد ان وصلت المياه الى طريق الحرمين القريب منه، بينما بقيت المواقع الاخرى على حالها،لتضل هذه البقعة التاريخية تئن بين استغاثة المتضررين وغياب نجدة المسؤولين،فهل من مغيث !!!.