حسين العلي * *الباحة

لقد فقد الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية قائدا وأبا مخلصا لدينه ووطنه وشعبه، فلقد كان قائدا تاريخيا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني ، منح شعبه الحب والاهتمام وبادلوه تلك المشاعر الصادقة . لم تكن في يوم من الأيام علاقة الملك عبدالله –رحمه الله – علاقة حاكم ومحكوم وحسب ، بل كانت علاقة قريبة جدا من معاني الأبوة الحقيقية لكل شعبه حتى الأطفال الذين كانوا اول من ذرفت اعينهم الدموع حزنا على رحيله . وبرغم هذا الفراق الصعب على قلوبنا جميعا فلقد ترك رحمه الله لنا وللعالم أجمع ارثا كبيرا من الحب والصدق والسلام كما ترك لهذا الوطن ارثا كبيرا من الخير والنماء فأصبح هذا الوطن يزخر بالمشاريع التنموية في شتى المجالات وبحجم ودعم لم يسبق له مثيل. إن عزأنا* في فقدان هذا* الملك الإنسان هو إخوانه من بعده فالوطن بإذن الله بخير ويسير لغد أفضل ومسيرة نماء تتواصل في ظل قيادة ملكها سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده حفظهم الله. مدير عام فرع وزارة الإسكان بمنطقة الباحة المهندس/عثمان عوضه الزهراني