استحداث فرق خاصة وتقنيات حديثة لمكافحة الغش والعبث
المصدر -
أعلن نادي الإبل أن نتائج التحكيم في "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" نتائج قطعية ولا يمكن الاعتراض عليها، واستحداث فرق خاصة، وتقنيات حديثة لمكافحة الغش والعبث بالإبل المشاركة في فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان، الذي سينطلق بمشيئة الله منتصف ديسمبر الجاري، بالصياهد شمال شرقي الرياض 140كم"، متوعدًا المتلاعبين بتطبيق أقصى بنود العقوبات عند ضبطهم بالمخالفات.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد مساء اليوم الخميس بمركز مؤتمرات وكالة الأنباء السعودية (واس) بالرياض، بمشاركة عضو مجلس إدارة نادي الإبل، فوزان الماضي، ومدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الدكتور إبراهيم قاسم، ورئيس اللجنة الطبية بالمهرجان ومدير المستشفى البيطري بجامعة القصيم، الدكتور عبد الله الحواس.
وأعلن فوزان الماضي عضو مجلس إدارة نادي الإبل، أن النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز شهدت تطورات كثيرة وتحسينات مختلفة بشكل جذري عن النسخ السابقة، في مقدمتها، التطورات المتعلقة بسوق الإبل والذي تم ربطه بشارع الدهناء على امتداد 8 كم، مع تشغيله قبل البداية الفعلية للمهرجان بشهر كامل وهو ما ساعد على الحركة التجارية للإبل، مع توفير فرق خاصة لمكافحة الغش والعبث في الإبل، مشددا على أن النادي لن يتهاون في مخالفة الغش وسيتم إيقاع أقصى العقوبات بالمخالفات المضبوطة.
وحول التطورات الجديدة في المهرجان أعلن الماضي عن السماح بدخول الإبل المختلف في لونها بين الألوان القريبة "المغلطانية" من بعض بنسبة 10% باستثناء فئة "النخبة 20" والتي لن يسمح بدخول أي لون مشتبه به فيها، مع السماح بدخول الإبل التي لم تتجاوز نسبة الاشتباه في تهجينها 25 بالمئة، وفي فئة إبل الإنتاج فئة العشرين "كأس النادي" أكد الفوزان أنه لن يسمح للإبل التي تحمل وسمين بالمشاركة في فئة العشرين، مشيرا إلى أن دخول كل فئة من الإبل سيبدأ قبل موعدها المحدد في الجدول بيومين يتخلله الفرز المبدئي، والكشف من جميع اللجان المتخصصة.
وبين الماضي أن فئة نخبة النخبة "20" سيكون التنافس فيها على المركز الأول فقط ولن يقبل إلا من تم تسجيله ودخل فعليا في إحدى فئات الجمل، مشيدا بالإقبال الكبير في التسجيل الذي شهدته مسابقة الهجيج وهو مؤشر على شعبيتها، معلنا عن تنفيذ مسابقة الطبع على مرحلتين نظراً للإقبال الكبير عليها.
ودعا عضو مجلس إدارة النادي في ختام حديثه ملاك الإبل، إلى التقيد بأوقات الدخول والالتزام بتعليمات المهرجان، وأن لجنة الملاك تقوم باستقبال جميع الشكاوى والمقترحات، وأن أبواب النادي مفتوحة للجميع، مشددا على أن النادي لن يتهاون في المخالفات في المهرجان وستكون هناك عقوبات صارمة تجاه كل من مخالف حسب حجم المخافة ونوعها.
من جهة أخرى أوضح الدكتور إبراهيم قاسم مدير عام الادارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة أن دور الوزارة يختصر على الكشف على الابل قبل نقلها الى موقع المهرجان والتأكد من سلامتها، وتسجيلها وترقيمها بالأرقام الالكترونية، وتتم إعادة الفحص مرة أخرى قبل دخول الإبل إلى موقع المهرجان والتأكد من مطابقة الأرقام ببيانات المشتركين، وستوفر الوزارة في المهرجان عيادات بيطرية، لتقديم خدمات الرعاية والمتابعة للأمراض والعلاجات اللازمة عن الحاجة، وتطبيق نظام الرفق بالحيوان على المخالفين والعابثين بالإبل.
وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة حددت خمس اشتراطات عامة يجب التقيد بها من قبل المشاركين في المهرجان، في مقدمتها الالتزام بتسجيل بياناتهم وبيانات الإبل المشاركة عبر الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة، مؤكدا على منع الوزارة مشاركة الإبل المريضة أو المشتبه بإصابتها بأي من الأمراض المعدية من أهمها (الجدري أو اورف (البارده) – الجرب - الخراجات المفتوحة - القرع)، ومرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا).
ودعا الدكتور قاسم ملاك الإبل إلى الالتزام بتوفير العمالة اللازمة والكافية للتحكم والسيطرة عند ترقيم وفحص الإبل الخاصة بكل مالك، وأن الوزارة تخلي مسئوليتها من أي إصابات أو كسور أو إجهاض نتيجة سوء التحكم في الإبل عند الترقيم أو الفحص، مضيفا في الشرط الرابع المتعلق بتسديد رسوم تقديم الخدمات البيطرية للإبل المشاركة، وأن يلتزم المشاركين سواء بالمهرجان أو الفاعليات المصاحبة له بعدم العبث بالإبل حيث يعتبر مرتكبها مخالفة لنظام الثروة الحيوانية.
وحول اللجنة الطبية بالمهرجان قال الدكتور عبدالله الحواس رئيس اللجنة الطبية بالمهرجان ومدير المستشفى البيطري بجامعة القصيم خلال المؤتمر الصحفي، أن اللجنة الطبية مكونة من مجموعة من الكوادر في مختلف التخصصات الطبية من جامعة القصيم، وتم تدريبهم على الأجهزة المتطورة والحديثة والتي تكشف عن التغيرات الغير طبيعية في الأنسجة الحيوانية، وستقف بكل حزم ضد العبث والغش في الإبل المشاركة في النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز.
وكشف الحواس عن بعض الطرق والأساليب التي تستخدمها اللجنة في الكشف عن العبث من خلال الفحص الإكلينيكي لجميع الإبل المشاركة واستخدم أجهزة الفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية والأشعة الحرارية والأجهزة المختبرية والفحص البكتيري والهرموني، وذلك حتى تتمكن اللجنة من التفريق بين الأمراض الإكلينيكية وعمليات الغش والعبث بالإبل.
وأشار الحواس إلى أن حقن البوتكس تأتي في مقدمة المواد المستخدمة في الغش في الإبل، إضافة إلى المواد المالئة مثل زيت السيليكون وحمض الهالويورنيك، وكذلك استخدام المواد المخدرة الموضعية والمهدئات والمراهم الموضيعه .
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد مساء اليوم الخميس بمركز مؤتمرات وكالة الأنباء السعودية (واس) بالرياض، بمشاركة عضو مجلس إدارة نادي الإبل، فوزان الماضي، ومدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الدكتور إبراهيم قاسم، ورئيس اللجنة الطبية بالمهرجان ومدير المستشفى البيطري بجامعة القصيم، الدكتور عبد الله الحواس.
وأعلن فوزان الماضي عضو مجلس إدارة نادي الإبل، أن النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز شهدت تطورات كثيرة وتحسينات مختلفة بشكل جذري عن النسخ السابقة، في مقدمتها، التطورات المتعلقة بسوق الإبل والذي تم ربطه بشارع الدهناء على امتداد 8 كم، مع تشغيله قبل البداية الفعلية للمهرجان بشهر كامل وهو ما ساعد على الحركة التجارية للإبل، مع توفير فرق خاصة لمكافحة الغش والعبث في الإبل، مشددا على أن النادي لن يتهاون في مخالفة الغش وسيتم إيقاع أقصى العقوبات بالمخالفات المضبوطة.
وحول التطورات الجديدة في المهرجان أعلن الماضي عن السماح بدخول الإبل المختلف في لونها بين الألوان القريبة "المغلطانية" من بعض بنسبة 10% باستثناء فئة "النخبة 20" والتي لن يسمح بدخول أي لون مشتبه به فيها، مع السماح بدخول الإبل التي لم تتجاوز نسبة الاشتباه في تهجينها 25 بالمئة، وفي فئة إبل الإنتاج فئة العشرين "كأس النادي" أكد الفوزان أنه لن يسمح للإبل التي تحمل وسمين بالمشاركة في فئة العشرين، مشيرا إلى أن دخول كل فئة من الإبل سيبدأ قبل موعدها المحدد في الجدول بيومين يتخلله الفرز المبدئي، والكشف من جميع اللجان المتخصصة.
وبين الماضي أن فئة نخبة النخبة "20" سيكون التنافس فيها على المركز الأول فقط ولن يقبل إلا من تم تسجيله ودخل فعليا في إحدى فئات الجمل، مشيدا بالإقبال الكبير في التسجيل الذي شهدته مسابقة الهجيج وهو مؤشر على شعبيتها، معلنا عن تنفيذ مسابقة الطبع على مرحلتين نظراً للإقبال الكبير عليها.
ودعا عضو مجلس إدارة النادي في ختام حديثه ملاك الإبل، إلى التقيد بأوقات الدخول والالتزام بتعليمات المهرجان، وأن لجنة الملاك تقوم باستقبال جميع الشكاوى والمقترحات، وأن أبواب النادي مفتوحة للجميع، مشددا على أن النادي لن يتهاون في المخالفات في المهرجان وستكون هناك عقوبات صارمة تجاه كل من مخالف حسب حجم المخافة ونوعها.
من جهة أخرى أوضح الدكتور إبراهيم قاسم مدير عام الادارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة أن دور الوزارة يختصر على الكشف على الابل قبل نقلها الى موقع المهرجان والتأكد من سلامتها، وتسجيلها وترقيمها بالأرقام الالكترونية، وتتم إعادة الفحص مرة أخرى قبل دخول الإبل إلى موقع المهرجان والتأكد من مطابقة الأرقام ببيانات المشتركين، وستوفر الوزارة في المهرجان عيادات بيطرية، لتقديم خدمات الرعاية والمتابعة للأمراض والعلاجات اللازمة عن الحاجة، وتطبيق نظام الرفق بالحيوان على المخالفين والعابثين بالإبل.
وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة حددت خمس اشتراطات عامة يجب التقيد بها من قبل المشاركين في المهرجان، في مقدمتها الالتزام بتسجيل بياناتهم وبيانات الإبل المشاركة عبر الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة، مؤكدا على منع الوزارة مشاركة الإبل المريضة أو المشتبه بإصابتها بأي من الأمراض المعدية من أهمها (الجدري أو اورف (البارده) – الجرب - الخراجات المفتوحة - القرع)، ومرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا).
ودعا الدكتور قاسم ملاك الإبل إلى الالتزام بتوفير العمالة اللازمة والكافية للتحكم والسيطرة عند ترقيم وفحص الإبل الخاصة بكل مالك، وأن الوزارة تخلي مسئوليتها من أي إصابات أو كسور أو إجهاض نتيجة سوء التحكم في الإبل عند الترقيم أو الفحص، مضيفا في الشرط الرابع المتعلق بتسديد رسوم تقديم الخدمات البيطرية للإبل المشاركة، وأن يلتزم المشاركين سواء بالمهرجان أو الفاعليات المصاحبة له بعدم العبث بالإبل حيث يعتبر مرتكبها مخالفة لنظام الثروة الحيوانية.
وحول اللجنة الطبية بالمهرجان قال الدكتور عبدالله الحواس رئيس اللجنة الطبية بالمهرجان ومدير المستشفى البيطري بجامعة القصيم خلال المؤتمر الصحفي، أن اللجنة الطبية مكونة من مجموعة من الكوادر في مختلف التخصصات الطبية من جامعة القصيم، وتم تدريبهم على الأجهزة المتطورة والحديثة والتي تكشف عن التغيرات الغير طبيعية في الأنسجة الحيوانية، وستقف بكل حزم ضد العبث والغش في الإبل المشاركة في النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز.
وكشف الحواس عن بعض الطرق والأساليب التي تستخدمها اللجنة في الكشف عن العبث من خلال الفحص الإكلينيكي لجميع الإبل المشاركة واستخدم أجهزة الفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية والأشعة الحرارية والأجهزة المختبرية والفحص البكتيري والهرموني، وذلك حتى تتمكن اللجنة من التفريق بين الأمراض الإكلينيكية وعمليات الغش والعبث بالإبل.
وأشار الحواس إلى أن حقن البوتكس تأتي في مقدمة المواد المستخدمة في الغش في الإبل، إضافة إلى المواد المالئة مثل زيت السيليكون وحمض الهالويورنيك، وكذلك استخدام المواد المخدرة الموضعية والمهدئات والمراهم الموضيعه .