المصدر - شعب المملكة العربية السعودية عين وقلب قيادتهم، ولا يقبل الشعب في قيادته سوءً، والقيادة كذلك لا تقبل فهم ضيماً ولا هضماً..
شعب يُضرب به المثل في الوطنية والولاء والانتماء والالتفاف حول حكومته .
نعم هذا الشعب الذي يكن بالولاء لقيادته من عهد المؤسس طيب الله ثراه والذي أسهم في لم شتاتهم ووحدة كلمتهم وجعلهم رموزا وقواعد الامن والامان .
ذلك الملك الذي أسس صرحاً قوياً يشار لها بالبنان فهى مملكة العز والإباء تفخر بخدمتها للإسلام والمسلمين تحت راية التوحيد.
بل واستطاع رحمه الله ومن معه بعبقريتهم الفذة وهمتهم العالية أن يوحدوا القلوب قبل توحيد الأرض، فصنعوا هذا الشعب العظيم الذي التف حول قيادته والتحم بها ليصنع معها المُعجزات التي أبهرت العالم.
شعب المملكة عرف معنى الوطن والمواطنة من الملك المؤسس، فنشأوا على الولاء والانتماء والبناء والعمل من أجل رفعة الوطن الغالي.
المملكة العربية السعودية تأسست ونمت وصعدت بالهمم نحو ألقمم بفضل الروح الوطنية التي غرسها المؤسسون ودعمها من بعدهم الخلف الصالح جزاهم الله خير الجزاء.
في كلمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - قال رعاه الله
لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد - رحمهم الله - وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
ووجه كلمته أيضا ًحفظه الله للشعب :
إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، وأتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ولقد وجهت سمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن، وتوفر أسباب الراحة لهم.
ومن هذا المنطلق يؤمن الشعب بقيادته التى اخذت على نفسها العهود واكدها الملك سلمان في ثنايا كلمته :
" لقد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات ".
وقد أثبت الشعب السعودي الوفي أن القوة الحقيقية لأي شعب من الشعوب هي مقدار تلاحم هذا الشعب مع بعضه البعض وتمحوره حول الوطن واتفاقه على الأسس الوطنية، ومن أبرزها أن جميع المواطنين في صف واحد لبناء وطنهم والمشاركة الحقيقية في بنائه والدفاع عنه وتقدمه، وكذلك مقدار التعاضد والتفاهم مع حكام هذا الوطن ليكون عنوان الوطن هو الأبرز في تعاملاتنا مع بعضنا البعض، والابتعاد عن كل أشكال التصنيف سواء كانت مناطقية أو مذهبية أو قبلية أو فكرية.
شعب يُضرب به المثل في الوطنية والولاء والانتماء والالتفاف حول حكومته .
نعم هذا الشعب الذي يكن بالولاء لقيادته من عهد المؤسس طيب الله ثراه والذي أسهم في لم شتاتهم ووحدة كلمتهم وجعلهم رموزا وقواعد الامن والامان .
ذلك الملك الذي أسس صرحاً قوياً يشار لها بالبنان فهى مملكة العز والإباء تفخر بخدمتها للإسلام والمسلمين تحت راية التوحيد.
بل واستطاع رحمه الله ومن معه بعبقريتهم الفذة وهمتهم العالية أن يوحدوا القلوب قبل توحيد الأرض، فصنعوا هذا الشعب العظيم الذي التف حول قيادته والتحم بها ليصنع معها المُعجزات التي أبهرت العالم.
شعب المملكة عرف معنى الوطن والمواطنة من الملك المؤسس، فنشأوا على الولاء والانتماء والبناء والعمل من أجل رفعة الوطن الغالي.
المملكة العربية السعودية تأسست ونمت وصعدت بالهمم نحو ألقمم بفضل الروح الوطنية التي غرسها المؤسسون ودعمها من بعدهم الخلف الصالح جزاهم الله خير الجزاء.
في كلمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - قال رعاه الله
لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد - رحمهم الله - وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
ووجه كلمته أيضا ًحفظه الله للشعب :
إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، وأتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ولقد وجهت سمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن، وتوفر أسباب الراحة لهم.
ومن هذا المنطلق يؤمن الشعب بقيادته التى اخذت على نفسها العهود واكدها الملك سلمان في ثنايا كلمته :
" لقد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات ".
وقد أثبت الشعب السعودي الوفي أن القوة الحقيقية لأي شعب من الشعوب هي مقدار تلاحم هذا الشعب مع بعضه البعض وتمحوره حول الوطن واتفاقه على الأسس الوطنية، ومن أبرزها أن جميع المواطنين في صف واحد لبناء وطنهم والمشاركة الحقيقية في بنائه والدفاع عنه وتقدمه، وكذلك مقدار التعاضد والتفاهم مع حكام هذا الوطن ليكون عنوان الوطن هو الأبرز في تعاملاتنا مع بعضنا البعض، والابتعاد عن كل أشكال التصنيف سواء كانت مناطقية أو مذهبية أو قبلية أو فكرية.