المصدر - رسالة إلى ندوة في مجلس الشيوخ الأمريكي بعنوان «انتفاضة إيران: الشعب ينتفض من أجل الحرية»
أيها المشرّعون المحترمون
أيتها الشخصيات الموقّرة
يا أصدقاء الشعب و المقاومة الإيرانية الأعزّاء
أتوجّه إليكم بالشكر والتقدير على اهتمامكم بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية
في الأيام الأخيرة، أبدى بعض من أعضاء مجلس الشيوخ الكرام من الحزبين دعمهم لانتفاضة إيران، وبذلك أثبتوا أن ممثلي الديمقراطية الأمريكية يقفون بجانب الشعب الإيراني.
فباسم الشعب الإيراني أتوجّه بالشكر إليهم من صميم القلب يا ممثلي الشعب الأمريكي المحترمين
انتفاضة إيران التي بدأت في 15 نوفمبر عمّت خلال أيام أكثر من 200 مدينة في عموم إيران.
كانت ردود أفعال الملالي في غاية الهمجية. إنهم قتلوا أكثر من 1000 من المتظاهرين في الشوارع. مقاطع الفيديو الصادمة تظهر إطلاق النار المباشر لقوات الحرس على الشباب. ففي مشهد من مدينة ”جرجان“ شمالي إيران، أطلق قائد لقوات الحرس النار من قريب على شاب، ثم يقوم حرسي آخر بضرب الشابّ الجريح بالفأس.
اُعتقل أكثر من 12 ألفًا من المواطنين.
إلا أن الشبان الإيرانيين الشجعان يقاومون هذا التوحش.
القسم الأعظم من مدينة ”شيراز“ البالغ عدد سكانها مليونان كان تحت سيطرة المواطنين لمدة يومين. كما وفي بعض المدن الأخرى حرّر أبناء المدن، بعض المناطق من سيطرة قوات الحرس. وأظهر أبناء الشعب أنهم لن يرضوا بشيء أقل من إسقاط النظام.
لقد أظهرت هذه الانتفاضة بعض الحقائق الأساسية:
أولا: نظام الملالي يفتقر إلى قاعدة شعبية ويفقد أي شرعية.
ثانيا: لا حل لدى النظام للأزمات السياسية والاقتصادية
ثالثا: نجح نضال مجاهدي خلق لبناء حركة منظّمة لعبت معاقل الانتفاضة لمجاهدي خلق دورًا حيويّاً في هذه الانتفاضة.
رابعا: حل قضية إيران يكمن في إسقاط الفاشية الدينية. هذا هو مطلب الشعب الإيراني.
الخيار الأمثل للأزمات التي تعاني منها المنطقة بدءاً من العراق ومروراً باليمن وسوريا ووصولاً إلى لبنان يتجسّد أيضا في إسقاط هذا النظام هذه الانتفاضة مستمرة حتى تحقيق الحرية والديمقراطية.
وقال قائد المقاومة مسعود رجوي: «هذه الانتفاضة تستمرّ، وتتوسّع وتتعمّق. وعلى ارتباط بالمقاومة المنظمة. لا مفر لنظام الملالي من الانتفاضة».
يرى النظام في أعمال القتل والقمع مخرجه الوحيد للبقاء ولكن لا يستطيع أي شيء منع الشعب الإيراني من نضاله من تحقيق هدفه أي الحرية.
أيها الحضور الكرام
مع الأسف لم يقم المجتمع الدولي لحد الآن بما يناسب كل هذه الأعمال من القتل والاعتقالات. وهذا الموقف استمرار للمسار الذي يضع مسؤولي مجزرة السجناء السياسيين في ثمانينات القرن الماضي، ولاسيما في عام 1988، في حصانة من العقاب. القادة الحاليون للنظام كانوا آنذاك مسؤولي مجزرة بحقّ 30 ألف سجين سياسي.
أدعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤوليته.
على الحكومات والهيئات الدولية أن تضع أي تحفظ واعتبارات بشأن النظام إلى جانب، وتطالب بوقف فوري لأعمال القتل والاعتقالات في إيران وتفعيل عقوبات مجلس الأمن الدولي على النظام دون جدل، في حال رفض النظام لذلك.
لقد حان الوقت للضغط على النظام الإيراني لوقف تعذيب وإعدام معتقلي الانتفاضات.
على الأمم المتحدة أن تتحرك بسرعة لإرسال بعثات لتقصي الحقائق إلى إيران بهدف الكشف عن أبعاد الجرائم ضد الإنسانية وزيارة المعتقلين.
على مجلس الأمن الدولي أن يعتبر قادة النظام ومسؤولي قمع الانتفاضة مجرمين ضد الإنسانية، لكي يتم تقديمهم للعدالة.
على المجتمع الدولي إدانة الإرهاب الإلكتروني للملالي بقوة ومساعدة الشعب الإيراني لكسر هذا الحصار الظالم. هذا النظام لا يعرف سوى لغة القوة والحزم يجب عدم السماح للنظام بحجب الإنترنت بعد الآن في الظروف المتأزمة.
النظام يحاول بشتى الحيل إخفاء العدد الحقيقي للشهداء والمعتقلين. على الأمم المتحدة إرسال بعثات إلى إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والجرحى والسجناء. وبما أن العديد من معتقلي الانتفاضة يتعرضون للتعذيب والإعدام، فإن إرسال هذه البعثات يتطلب سرعة كبيرة.
حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي وأمريكا بنضال ومقاومة الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي. وأن يدعموا حق الشعب الإيراني في المقاومة أمام أعمال القمع والكبت الذي يمارسها النظام. ويتوقع الشعب الإيراني أن يكون الكونغرس الأمريكي رائدًا في الاعتراف بهذا الحق الكبير للشعب الإيراني.
تحقيق إيران حرة وديمقراطية، لم يعد المطلب الملح للشعب الإيراني فحسب، وإنما هو ضرورة للسلام والأمن في المنطقة والعالم.
أشكركم جميعًا.
أيها المشرّعون المحترمون
أيتها الشخصيات الموقّرة
يا أصدقاء الشعب و المقاومة الإيرانية الأعزّاء
أتوجّه إليكم بالشكر والتقدير على اهتمامكم بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية
في الأيام الأخيرة، أبدى بعض من أعضاء مجلس الشيوخ الكرام من الحزبين دعمهم لانتفاضة إيران، وبذلك أثبتوا أن ممثلي الديمقراطية الأمريكية يقفون بجانب الشعب الإيراني.
فباسم الشعب الإيراني أتوجّه بالشكر إليهم من صميم القلب يا ممثلي الشعب الأمريكي المحترمين
انتفاضة إيران التي بدأت في 15 نوفمبر عمّت خلال أيام أكثر من 200 مدينة في عموم إيران.
كانت ردود أفعال الملالي في غاية الهمجية. إنهم قتلوا أكثر من 1000 من المتظاهرين في الشوارع. مقاطع الفيديو الصادمة تظهر إطلاق النار المباشر لقوات الحرس على الشباب. ففي مشهد من مدينة ”جرجان“ شمالي إيران، أطلق قائد لقوات الحرس النار من قريب على شاب، ثم يقوم حرسي آخر بضرب الشابّ الجريح بالفأس.
اُعتقل أكثر من 12 ألفًا من المواطنين.
إلا أن الشبان الإيرانيين الشجعان يقاومون هذا التوحش.
القسم الأعظم من مدينة ”شيراز“ البالغ عدد سكانها مليونان كان تحت سيطرة المواطنين لمدة يومين. كما وفي بعض المدن الأخرى حرّر أبناء المدن، بعض المناطق من سيطرة قوات الحرس. وأظهر أبناء الشعب أنهم لن يرضوا بشيء أقل من إسقاط النظام.
لقد أظهرت هذه الانتفاضة بعض الحقائق الأساسية:
أولا: نظام الملالي يفتقر إلى قاعدة شعبية ويفقد أي شرعية.
ثانيا: لا حل لدى النظام للأزمات السياسية والاقتصادية
ثالثا: نجح نضال مجاهدي خلق لبناء حركة منظّمة لعبت معاقل الانتفاضة لمجاهدي خلق دورًا حيويّاً في هذه الانتفاضة.
رابعا: حل قضية إيران يكمن في إسقاط الفاشية الدينية. هذا هو مطلب الشعب الإيراني.
الخيار الأمثل للأزمات التي تعاني منها المنطقة بدءاً من العراق ومروراً باليمن وسوريا ووصولاً إلى لبنان يتجسّد أيضا في إسقاط هذا النظام هذه الانتفاضة مستمرة حتى تحقيق الحرية والديمقراطية.
وقال قائد المقاومة مسعود رجوي: «هذه الانتفاضة تستمرّ، وتتوسّع وتتعمّق. وعلى ارتباط بالمقاومة المنظمة. لا مفر لنظام الملالي من الانتفاضة».
يرى النظام في أعمال القتل والقمع مخرجه الوحيد للبقاء ولكن لا يستطيع أي شيء منع الشعب الإيراني من نضاله من تحقيق هدفه أي الحرية.
أيها الحضور الكرام
مع الأسف لم يقم المجتمع الدولي لحد الآن بما يناسب كل هذه الأعمال من القتل والاعتقالات. وهذا الموقف استمرار للمسار الذي يضع مسؤولي مجزرة السجناء السياسيين في ثمانينات القرن الماضي، ولاسيما في عام 1988، في حصانة من العقاب. القادة الحاليون للنظام كانوا آنذاك مسؤولي مجزرة بحقّ 30 ألف سجين سياسي.
أدعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤوليته.
على الحكومات والهيئات الدولية أن تضع أي تحفظ واعتبارات بشأن النظام إلى جانب، وتطالب بوقف فوري لأعمال القتل والاعتقالات في إيران وتفعيل عقوبات مجلس الأمن الدولي على النظام دون جدل، في حال رفض النظام لذلك.
لقد حان الوقت للضغط على النظام الإيراني لوقف تعذيب وإعدام معتقلي الانتفاضات.
على الأمم المتحدة أن تتحرك بسرعة لإرسال بعثات لتقصي الحقائق إلى إيران بهدف الكشف عن أبعاد الجرائم ضد الإنسانية وزيارة المعتقلين.
على مجلس الأمن الدولي أن يعتبر قادة النظام ومسؤولي قمع الانتفاضة مجرمين ضد الإنسانية، لكي يتم تقديمهم للعدالة.
على المجتمع الدولي إدانة الإرهاب الإلكتروني للملالي بقوة ومساعدة الشعب الإيراني لكسر هذا الحصار الظالم. هذا النظام لا يعرف سوى لغة القوة والحزم يجب عدم السماح للنظام بحجب الإنترنت بعد الآن في الظروف المتأزمة.
النظام يحاول بشتى الحيل إخفاء العدد الحقيقي للشهداء والمعتقلين. على الأمم المتحدة إرسال بعثات إلى إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والجرحى والسجناء. وبما أن العديد من معتقلي الانتفاضة يتعرضون للتعذيب والإعدام، فإن إرسال هذه البعثات يتطلب سرعة كبيرة.
حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي وأمريكا بنضال ومقاومة الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي. وأن يدعموا حق الشعب الإيراني في المقاومة أمام أعمال القمع والكبت الذي يمارسها النظام. ويتوقع الشعب الإيراني أن يكون الكونغرس الأمريكي رائدًا في الاعتراف بهذا الحق الكبير للشعب الإيراني.
تحقيق إيران حرة وديمقراطية، لم يعد المطلب الملح للشعب الإيراني فحسب، وإنما هو ضرورة للسلام والأمن في المنطقة والعالم.
أشكركم جميعًا.