مقدِّمًا لهم تسهيلات خاصَّة
المصدر -
كرَّس نادي الصقور السعودي -ومن خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور- جهوده لتحقيق أهداف عدَّة، منها إحياء التراث، والحفاظ على الموروث الثقافي، والتوعية بأهميَّة الحياة البريَّة والطبيعة، لكنَّه أضاف قيمة هامَّة إلى مجمل الأهداف المرصودة، إذ تعدَّت جهود القائمين على النادي حدود هواية الصقور والمسابقات والفعاليات، لتحقق هدفًا ساميًا، باستهداف مشاركة الصقَّارين من ذوي الاحتياجات الخاصَّة، وفتح المجال لهم، من خلال تهيئة مرافق المهرجان وإعدادها بشكل يلائم متطلباتهم.
وبالتزامن مع النسخة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وتحديدًا في يومه الثالث، يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، إذ يعكس الاحتفال بهذا اليوم مدى الحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، لتلكَ الفئة الغالية، وتأكيدًا منها لتوفير كل الإمكانيات الماديَّة والمعنويَّة، والعلميَّة والبشريَّة لخدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصَّة، ومنحهم حقوقهم في مختلف المجالات أسوة بالآخرين، والاهتمام بهم، وتوفير الرعاية الكاملة لهم، وذلك إيمانًا بدورها الريادي في ضمان حق هذه الفئة الغالية، بما يكفل لهم جميع حقوقهم، والارتقاء بكل ما يتعلَّق بهم، والعمل على تمكينهم وتذليل السبل وتخطي المصاعب التي يواجهونها من خلال دعم قضايا الإعاقة.
وترجمة لتطلُّعات القيادة، استهدف نادي الصقور السعودي فئة ذوي الاحتياجات الخاصَّة، فاتحًا لهم المجال بالمشاركة في فعاليات المهرجان في سباق الملواح (الدعو) 400 متر، أو على صعيد مسابقة المزاين، والتي سبق لهم أن شاركوا في فعالياته بالنسخة الأولى من المهرجان.
وتعليقًا على ذلك، قال الصقَّار عيد محسن العتيبي (من أصحاب الهمم)، والذي يشارك بعدد من الصقور في مسابقة الملواح 400 متر: "إن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، وإنما إعاقة الإرادة، فأنا أشارك اليوم بكل همَّة وقوَّة؛ لأوجِّه رسالة لكل اليائسين والمحبطين بأنَّه لا مبرر لهم بالتنازل عن تحقيق أهدافهم، وترجمة أحلامهم إلى واقع يعيشونه، فالأمل موجود مع كل إشراقة صباح".
وأشار العتيبي إلى أنَّه قد سبق وشارك بالنسخة الأولى من المهرجان، وحصد مراكز متقدِّمة في مسابقة الملواح 400 متر، مثمِّنًا دور نادي الصقور السعودي، والصقَّارين الذين لم يكونوا ندًّا في المسابقات، وإنما كانوا عونًا، مبيِّنًا أنَّه يشعر بأنَّه بين أهله وأحبَّته، وأنَّه حريص على استثمار كل لحظة بشكل إيجابي للحصول على المزيد من الخبرة والمعرفة في مجال هواية تربية الصقور.
ومن الجدير ذكره، أنَّ نادي الصقور السعودي قدَّم تسهيلات خاصَّة لذوي الاحتياجات الخاصَّة، مثل السماح للمرافقين داخل مسابقة الملواح، للمساعدة في إطلاق الصقر في المسابقة.
وبالتزامن مع النسخة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وتحديدًا في يومه الثالث، يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، إذ يعكس الاحتفال بهذا اليوم مدى الحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، لتلكَ الفئة الغالية، وتأكيدًا منها لتوفير كل الإمكانيات الماديَّة والمعنويَّة، والعلميَّة والبشريَّة لخدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصَّة، ومنحهم حقوقهم في مختلف المجالات أسوة بالآخرين، والاهتمام بهم، وتوفير الرعاية الكاملة لهم، وذلك إيمانًا بدورها الريادي في ضمان حق هذه الفئة الغالية، بما يكفل لهم جميع حقوقهم، والارتقاء بكل ما يتعلَّق بهم، والعمل على تمكينهم وتذليل السبل وتخطي المصاعب التي يواجهونها من خلال دعم قضايا الإعاقة.
وترجمة لتطلُّعات القيادة، استهدف نادي الصقور السعودي فئة ذوي الاحتياجات الخاصَّة، فاتحًا لهم المجال بالمشاركة في فعاليات المهرجان في سباق الملواح (الدعو) 400 متر، أو على صعيد مسابقة المزاين، والتي سبق لهم أن شاركوا في فعالياته بالنسخة الأولى من المهرجان.
وتعليقًا على ذلك، قال الصقَّار عيد محسن العتيبي (من أصحاب الهمم)، والذي يشارك بعدد من الصقور في مسابقة الملواح 400 متر: "إن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، وإنما إعاقة الإرادة، فأنا أشارك اليوم بكل همَّة وقوَّة؛ لأوجِّه رسالة لكل اليائسين والمحبطين بأنَّه لا مبرر لهم بالتنازل عن تحقيق أهدافهم، وترجمة أحلامهم إلى واقع يعيشونه، فالأمل موجود مع كل إشراقة صباح".
وأشار العتيبي إلى أنَّه قد سبق وشارك بالنسخة الأولى من المهرجان، وحصد مراكز متقدِّمة في مسابقة الملواح 400 متر، مثمِّنًا دور نادي الصقور السعودي، والصقَّارين الذين لم يكونوا ندًّا في المسابقات، وإنما كانوا عونًا، مبيِّنًا أنَّه يشعر بأنَّه بين أهله وأحبَّته، وأنَّه حريص على استثمار كل لحظة بشكل إيجابي للحصول على المزيد من الخبرة والمعرفة في مجال هواية تربية الصقور.
ومن الجدير ذكره، أنَّ نادي الصقور السعودي قدَّم تسهيلات خاصَّة لذوي الاحتياجات الخاصَّة، مثل السماح للمرافقين داخل مسابقة الملواح، للمساعدة في إطلاق الصقر في المسابقة.