الشعب يجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين
المصدر -
احتفلت المملكة العربية السعودية، أمس، بمرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية، والذي شهد عهده مواصلة مسيرة الإنجازات في كل المجالات، ومعززاً مكانة المملكة على الصعيد الدولي، فضلاً عن ترسيخ مصالح السعودية في المنطقة مما عزز من الاستقرار في عدد من الدول العربية التي تشهد اضطرابات أو مخططات لإشعال الحروب.
وقادت المملكة في عهد الملك سلمان، مبادرات كبرى لحماية الأمن القومي العربي، ودرء التدخلات الخارجية، فجاء تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، لتكون أبرز تحول سياسي في توازنات المنطقة منذ عقود، حيث قامت المملكة، بالتعاون مع دولة الإمارات، بمنع تحويل اليمن إلى قاعدة للإرهاب والميليشيات الخارجة عن القانون، وصدت بحزم كل الهجمات التي طالتها، واستطاعت حماية أمن الطاقة العالمي وحرية الملاحة البحرية. وأكمل الملك سلمان بن عبد العزيز، العام الخامس ملكاً سابعاً للدولة السعودية الحديثة، التي تشهد خلال عهده على الصعيد الداخلي سياسات جديدة بأنظمة حديثة ومؤسسية، تستهدف الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، وتعزيز حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية.
وشهدت المملكة منذ مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة. وقد بُويع الملك سلمان، ملكاً للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015، بعد أن قضى أكثر من عامين ونصف العام ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، إثر تعيينه في 18 يونيو 2012 بأمر ملكي كما بقي حينها في منصبه وزيراً للدفاع، وهو المنصب الذي عُيّن فيه في 5 نوفمبر 2011، وقبل ذلك كان الملك سلمان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من 50 عاماً. سيرة ذاتية وُلد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الخامس من شهر شوال سنة 1354هـ الموافق 31 ديسمبر 1935م في الرياض، وهو الابن الخامس والعشرون لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله. نشأ خادم الحرمين الشريفين مع إخوانه في القصر الملكي في الرياض، حيث كان يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم. تلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض، حيث درس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة، وختم القرآن الكريم كاملاً، وهو في سن العاشرة على يد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله خياط. وقد أبدى الملك سلمان منذ الصغر اهتماماً بالعلم، وحصل على العديد من الشهادات الفخرية والجوائز الأكاديمية.
تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منصب أمير منطقة الرياض، إحدى أكبر مناطق المملكة وعاصمة الدولة في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة، حيث عُيّن بداية أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة، وهو في التاسعة عشرة من عمره في عام 1954م وبعد عام واحد عُيّن حاكماً لمنطقة الرياض، وأميراً عليها برتبة وزير.
واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي. ولم تخلُ فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية، لكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة، وتحقيق الإنجازات، وباتت العاصمة السعودية اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة، ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة.
وتميز عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بانطلاقة كبرى تمزج بين ما تحقق من إنجاز في العقود الماضية وتتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل من خلال رؤية المملكة 2030 التي يقوم عليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتتقدم المملكة بعزيمة وإصرار لتحقيق الاستقرار المالي لمواردها وتنفيذ إصلاحات هيكلية داعمة للاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل حيث ارتفعت معدلات الإيرادات غير النفطية بنحو 15%.
وعززت رؤية خادم الحرمين الشريفين من مكانة المملكة على الصعيد الخارجي وباتت سياستها الخارجية المتزنة والمعتدلة وحكمة قيادتها ملاذاً للأشقاء والأصدقاء من تقلبات السياسة ومتغيراتها على الرغم من تخبطات بعض الأنظمة الإقليمية.
وشهدت المملكة خلال الأعوام الخمسة الماضية تطورات استراتيجية كبرى وتحولاً لافتاً نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل المعتمد على الإنتاج والتنوع الكبير، عكست الإنجازات النوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم.
وقادت المملكة في عهد الملك سلمان، مبادرات كبرى لحماية الأمن القومي العربي، ودرء التدخلات الخارجية، فجاء تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، لتكون أبرز تحول سياسي في توازنات المنطقة منذ عقود، حيث قامت المملكة، بالتعاون مع دولة الإمارات، بمنع تحويل اليمن إلى قاعدة للإرهاب والميليشيات الخارجة عن القانون، وصدت بحزم كل الهجمات التي طالتها، واستطاعت حماية أمن الطاقة العالمي وحرية الملاحة البحرية. وأكمل الملك سلمان بن عبد العزيز، العام الخامس ملكاً سابعاً للدولة السعودية الحديثة، التي تشهد خلال عهده على الصعيد الداخلي سياسات جديدة بأنظمة حديثة ومؤسسية، تستهدف الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، وتعزيز حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية.
وشهدت المملكة منذ مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة. وقد بُويع الملك سلمان، ملكاً للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015، بعد أن قضى أكثر من عامين ونصف العام ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، إثر تعيينه في 18 يونيو 2012 بأمر ملكي كما بقي حينها في منصبه وزيراً للدفاع، وهو المنصب الذي عُيّن فيه في 5 نوفمبر 2011، وقبل ذلك كان الملك سلمان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من 50 عاماً. سيرة ذاتية وُلد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الخامس من شهر شوال سنة 1354هـ الموافق 31 ديسمبر 1935م في الرياض، وهو الابن الخامس والعشرون لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله. نشأ خادم الحرمين الشريفين مع إخوانه في القصر الملكي في الرياض، حيث كان يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم. تلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض، حيث درس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة، وختم القرآن الكريم كاملاً، وهو في سن العاشرة على يد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله خياط. وقد أبدى الملك سلمان منذ الصغر اهتماماً بالعلم، وحصل على العديد من الشهادات الفخرية والجوائز الأكاديمية.
تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منصب أمير منطقة الرياض، إحدى أكبر مناطق المملكة وعاصمة الدولة في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة، حيث عُيّن بداية أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة، وهو في التاسعة عشرة من عمره في عام 1954م وبعد عام واحد عُيّن حاكماً لمنطقة الرياض، وأميراً عليها برتبة وزير.
واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي. ولم تخلُ فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية، لكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة، وتحقيق الإنجازات، وباتت العاصمة السعودية اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة، ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة.
وتميز عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بانطلاقة كبرى تمزج بين ما تحقق من إنجاز في العقود الماضية وتتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل من خلال رؤية المملكة 2030 التي يقوم عليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتتقدم المملكة بعزيمة وإصرار لتحقيق الاستقرار المالي لمواردها وتنفيذ إصلاحات هيكلية داعمة للاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل حيث ارتفعت معدلات الإيرادات غير النفطية بنحو 15%.
وعززت رؤية خادم الحرمين الشريفين من مكانة المملكة على الصعيد الخارجي وباتت سياستها الخارجية المتزنة والمعتدلة وحكمة قيادتها ملاذاً للأشقاء والأصدقاء من تقلبات السياسة ومتغيراتها على الرغم من تخبطات بعض الأنظمة الإقليمية.
وشهدت المملكة خلال الأعوام الخمسة الماضية تطورات استراتيجية كبرى وتحولاً لافتاً نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل المعتمد على الإنتاج والتنوع الكبير، عكست الإنجازات النوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم.