المصدر -
للمره الثانية انطلقت ثلوثية الأديب الراحل محمد بن عبد الله الحميد بمنزله بابها بعد وفاته والتي كان قد سنها لأكثر من مره قبل رحيله رحمه الله وتبنى ابنائه فكرته وعلى راسهم عميد اسرتهم الأديب والشاعر الدكتور عبد الله الحميد حيث كان موضوع الثلوثية عن جدهم الأديب الراحل عبد الله بن علي بن حُمَيِّد رحمه الله والذي عرف بحضوره الكبير في مجتمع منطقة عسير الأدبي والوظيفي وكوجيه له احترامه حتى من ولاة الأمر وقد قدم التعريف بالأديب حفيده الدكتور /احمد بن محمد الحميد وكانت الثلوثيه قد شهدت حضور نوعي مميز من إهالي منطقة عسير من إدباء واكادميين وشعراء وإعلامين يتقدمهم كبير الأدباء بعسير الشيخ احمد مطاعن.
وقد رحب في البدايه الدكتور عبد الله بن محمد الحميد بالحضور وشكر لهم اجابة الدعوه وقال إن لقاء هذا المساء سيكون عن اديب كان له شأن في منطقة عسير وهو الجد عبد الله بن علي الحميد رحمه الله وسيتحدث عنه / الدكتور احمد بن محمد الحميد حيث قال الدكتور احمد إن جده الأديب عبد الله الحميد ولد عام 1326هـ في قرية سبل بني مالك عسير وترعر في كنف والده علي بن حميد رحمهم الله وقد عاش حتى عام 1399هـ
وكانت ولدته في ظروف شديدة القسوه والأميه منتشره والأمراض .
وقد لمس والده نبهته وقوة الحفظ لديه فاوفده للتعلم في المعلامه في المسجد على يد رجل يقال له سعيد بن منصور وكان الرجل يجد القراءه بشكل جيد
وقال المحاضر لقد عثرنا على اوراق له مبعثره ومنها رسائله مع اهل زمانه وله مكتبه اهداها في اخر حياته لنادي ابها الرياضي ولكن مع تنقلهم لم نحصل على هذه الكتب التى تعتبر ثمينه .
واستعرض المخاضر شغف جده عبد الله بالعلم وتنقله في منطقة عسير .
وقد حفظ القران في سن مبكره وتطلع الي الخطابه والقاء خطبة الجمعه وهو ابن الثمان سنوات مما ادهش الحضور ومنهم والده رحمهم الله .
وقد احتفى والده بهذه المناسبه في حينه واكرم معلمه وجماعة المسجد.
وقد توفي والده بعد اسبوعين من هذه المناسبه بعد إن اكمل 100 عام وقد وجه ابنه عبد الله الحياه بصعوبه وواصل تعلمه فذهب الي الرياض وتلقى تعليمه
فدرس على يد الشيخ المفيريج.
وحمد بن فارس وتعلم النحو وعلم الفرائض حتى اصبح مرجع في ذلك كما تعلم على يد الشيخ بن عتيق .
وتطرق المحاضر الي وثيقه متبها في عام 1396هـ حول مسمى منطقة عسير وهل مسمى عسير القبائل اسبق ام الأقليم .
واشار المحاضر الدكتور احمد الحميد عن جده عبد الله وعلاقته بالملك عبد العزيز وارساله اليه فصيده بعد انتصاره في معركة السبله.
وكذلك مقابلته للملك عبد العزيز ومن بعده رحمهم الله وكان وجهة لاهالي منطقة عسير ومتحدثاً عنهم.
ثم عمله في إمارة بيشه وإمارة عسير والعمل رئيساً لبلدية ابها عام 1385هـ.
واشار المحاضر الي صفات ومزايا عديده عن جده الأديب الراحل وعلاقته باحفاده ومنهم شقيقه الأكبر عبد الله واستفادتهم منه وحث لهم على القراءه والإطلاع بما يناسب قدراتهم العقليه مما اثر فيهم في حب الإطلاع والعلم.
وقد تفاعل الحضور مع هذه المحاضره ومنهم من عرف الراحل الشيخ عبد الله بن علي الحميد ومنهم من اطلع على الكتاب الدي صدر عن نادي ابها الأدبي الذي اعده الدكتور صالح عون الغامدي رحمه الله وجمع مادته العلميه وراجعها الدكتور عبد الله الحميد.
وقد علق من الحضور باراء وافكار مختلفه وطلب البحث واكثر عن هذا العلم .
وكان من من المتداخلين المحامي عبد الله الهنيدي
والدكتور حسن الشوكاني والدكتور عبد الرحمن الجرعي
والدكتور: سعد بن عثمان والدكتور/ عبد الله سليمان
والدكتور محمد ال زلفه والشاعر والأديب احمد عسيري
والدكتور صالح الحمادي .
وقد علق الدكتور احمد الحميد على مداخلات الجميع وشكرهم واعتبرها اضافة يستفاد منها.
وختم مشرف الثلوثية الدكتور عبد الله الحميد وكرر شكره وتقديره للحضور على إن يختار موضوع اخر للأمسيه القادمه.
وقد رحب في البدايه الدكتور عبد الله بن محمد الحميد بالحضور وشكر لهم اجابة الدعوه وقال إن لقاء هذا المساء سيكون عن اديب كان له شأن في منطقة عسير وهو الجد عبد الله بن علي الحميد رحمه الله وسيتحدث عنه / الدكتور احمد بن محمد الحميد حيث قال الدكتور احمد إن جده الأديب عبد الله الحميد ولد عام 1326هـ في قرية سبل بني مالك عسير وترعر في كنف والده علي بن حميد رحمهم الله وقد عاش حتى عام 1399هـ
وكانت ولدته في ظروف شديدة القسوه والأميه منتشره والأمراض .
وقد لمس والده نبهته وقوة الحفظ لديه فاوفده للتعلم في المعلامه في المسجد على يد رجل يقال له سعيد بن منصور وكان الرجل يجد القراءه بشكل جيد
وقال المحاضر لقد عثرنا على اوراق له مبعثره ومنها رسائله مع اهل زمانه وله مكتبه اهداها في اخر حياته لنادي ابها الرياضي ولكن مع تنقلهم لم نحصل على هذه الكتب التى تعتبر ثمينه .
واستعرض المخاضر شغف جده عبد الله بالعلم وتنقله في منطقة عسير .
وقد حفظ القران في سن مبكره وتطلع الي الخطابه والقاء خطبة الجمعه وهو ابن الثمان سنوات مما ادهش الحضور ومنهم والده رحمهم الله .
وقد احتفى والده بهذه المناسبه في حينه واكرم معلمه وجماعة المسجد.
وقد توفي والده بعد اسبوعين من هذه المناسبه بعد إن اكمل 100 عام وقد وجه ابنه عبد الله الحياه بصعوبه وواصل تعلمه فذهب الي الرياض وتلقى تعليمه
فدرس على يد الشيخ المفيريج.
وحمد بن فارس وتعلم النحو وعلم الفرائض حتى اصبح مرجع في ذلك كما تعلم على يد الشيخ بن عتيق .
وتطرق المحاضر الي وثيقه متبها في عام 1396هـ حول مسمى منطقة عسير وهل مسمى عسير القبائل اسبق ام الأقليم .
واشار المحاضر الدكتور احمد الحميد عن جده عبد الله وعلاقته بالملك عبد العزيز وارساله اليه فصيده بعد انتصاره في معركة السبله.
وكذلك مقابلته للملك عبد العزيز ومن بعده رحمهم الله وكان وجهة لاهالي منطقة عسير ومتحدثاً عنهم.
ثم عمله في إمارة بيشه وإمارة عسير والعمل رئيساً لبلدية ابها عام 1385هـ.
واشار المحاضر الي صفات ومزايا عديده عن جده الأديب الراحل وعلاقته باحفاده ومنهم شقيقه الأكبر عبد الله واستفادتهم منه وحث لهم على القراءه والإطلاع بما يناسب قدراتهم العقليه مما اثر فيهم في حب الإطلاع والعلم.
وقد تفاعل الحضور مع هذه المحاضره ومنهم من عرف الراحل الشيخ عبد الله بن علي الحميد ومنهم من اطلع على الكتاب الدي صدر عن نادي ابها الأدبي الذي اعده الدكتور صالح عون الغامدي رحمه الله وجمع مادته العلميه وراجعها الدكتور عبد الله الحميد.
وقد علق من الحضور باراء وافكار مختلفه وطلب البحث واكثر عن هذا العلم .
وكان من من المتداخلين المحامي عبد الله الهنيدي
والدكتور حسن الشوكاني والدكتور عبد الرحمن الجرعي
والدكتور: سعد بن عثمان والدكتور/ عبد الله سليمان
والدكتور محمد ال زلفه والشاعر والأديب احمد عسيري
والدكتور صالح الحمادي .
وقد علق الدكتور احمد الحميد على مداخلات الجميع وشكرهم واعتبرها اضافة يستفاد منها.
وختم مشرف الثلوثية الدكتور عبد الله الحميد وكرر شكره وتقديره للحضور على إن يختار موضوع اخر للأمسيه القادمه.