"آل إبراهيم": الهاشتاقات والدعوات حول الدخان الجديد مؤشر لاستمرار الإقلاع
المصدر - نفت الدكتورة دلال آل إبراهيم طبيب الأسرة والمدير السابق لبرنامج مكافحة التبغ بـ"صحة الرياض"، وجود دخان جديد بالأسواق السعودية كما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه هو الدخان نفسه، لكن العلبة تغير تغليفها من حيث الشكل الخارجي لتقليل جاذبيتها، وتم وضع رقم 937 ليحفز الرغبة لدى المدخن للإقلاع عن التدخين.وأضافت في لقاء لها مع برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية": "لا يوجد مكونات جديدة، ولم يثبت للهيئة العامة للغذاء والدواء أن هناك تغيراً في المواصفات أو المقاييس".
ورداً على وجود شائعات بأن الدخان الجديد يحتوي على مواد ذات سمية عالية ونشارة خشب وتغير في طعم الدخان، قالت: "نحن لا نعلم، ولكن من المعروف أنه لا يدخل شيء إلى الأسواق السعودية إلا تحت إشراف مواصفات ومقاييس هيئة الغذاء والدواء، علماً بأن التبغ غير آمن من الأساس".
وعلقت الدكتورة "دلال" قائلةً إن "وجود هذه الدعوات والهاشتاقات مؤشر جميل، ويعطينا دافعاً أن نستمر؛ لأن هذا الحراك معناه أننا بدأنا نغير شيئاً، وبدأ الناس يتأثرون".
واستطردت: "برنامج مكافحة التبغ مسؤول عن الشق الخاص بالتغليف الخارجي، ووضع التحذيرات الصحية وأضرار التدخين على الرئة والخصوبة والجلد، ومنع ذكر تاريخ الصلاحية على علب الدخان؛ لأن التبغ تالف وغير صالح للاستخدام وضار منذ اليوم الأول لصناعته".
وأردفت: "تاريخ الصلاحية تعطي إيحاء بأنك في الأمان إذا تناولته قبل تاريخ الصلاحية، وهذا غير صحيح؛ لأنه في الأساس تالف، فالتغليف الجديد يخاطب نفسية المدخن".
وأوضحت: "أول من سعت لتغيير غلاف علبة الدخان هي دولة أستراليا، ونحن اقتدينا بها، وشنّت عليها شركات التبغ دعاوى وقضايا لمدة ثلاث سنوات، ثم كسبت وزارة الصحة الأسترالية، وساهم التغليف الجديد في خفض نسبة المدخنين في أستراليا بدرجة كبيرة".
وردّاً عن سؤال حول تأثير الصور البشعة الموجودة على علب الدخان على الأطفال، عقبت "آل إبراهيم": "هناك فوائد تطغى على الأضرار؛ لذا نحن مستمرون في طريقنا".
ورداً على وجود شائعات بأن الدخان الجديد يحتوي على مواد ذات سمية عالية ونشارة خشب وتغير في طعم الدخان، قالت: "نحن لا نعلم، ولكن من المعروف أنه لا يدخل شيء إلى الأسواق السعودية إلا تحت إشراف مواصفات ومقاييس هيئة الغذاء والدواء، علماً بأن التبغ غير آمن من الأساس".
وعلقت الدكتورة "دلال" قائلةً إن "وجود هذه الدعوات والهاشتاقات مؤشر جميل، ويعطينا دافعاً أن نستمر؛ لأن هذا الحراك معناه أننا بدأنا نغير شيئاً، وبدأ الناس يتأثرون".
واستطردت: "برنامج مكافحة التبغ مسؤول عن الشق الخاص بالتغليف الخارجي، ووضع التحذيرات الصحية وأضرار التدخين على الرئة والخصوبة والجلد، ومنع ذكر تاريخ الصلاحية على علب الدخان؛ لأن التبغ تالف وغير صالح للاستخدام وضار منذ اليوم الأول لصناعته".
وأردفت: "تاريخ الصلاحية تعطي إيحاء بأنك في الأمان إذا تناولته قبل تاريخ الصلاحية، وهذا غير صحيح؛ لأنه في الأساس تالف، فالتغليف الجديد يخاطب نفسية المدخن".
وأوضحت: "أول من سعت لتغيير غلاف علبة الدخان هي دولة أستراليا، ونحن اقتدينا بها، وشنّت عليها شركات التبغ دعاوى وقضايا لمدة ثلاث سنوات، ثم كسبت وزارة الصحة الأسترالية، وساهم التغليف الجديد في خفض نسبة المدخنين في أستراليا بدرجة كبيرة".
وردّاً عن سؤال حول تأثير الصور البشعة الموجودة على علب الدخان على الأطفال، عقبت "آل إبراهيم": "هناك فوائد تطغى على الأضرار؛ لذا نحن مستمرون في طريقنا".