المصدر -
قال مجيد حريري، عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: العميد الحرسي ايرج مسجدي الذي يعتبر حاكماً خفياً للعراق من قبل علي خامنئي أصدر أوامر قمع وقتل الشعب العراقي منذ بداية انتفاضته ويعتبر قائداً ميدانياً للقمع في العراق. إنه وصف الشبان الثوار في النجف بالأشرار وعملاء ومرتزقة أجانب بعد إحراقهم قنصلية النظام في النجف، وقال مسجدي في مقابلة تلفزيونية مع شبكة الأخبار التابعة للنظام في تاريخ الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩: "الليلة الماضية هاجم عدد من الأشرار مقر ممثلية الجمهورية الإسلامية في النجف الأشرف وقنصليتنا، واشتبكوا بشدة مع القوات الأمنية وحراس الممثلية الذين كانوا يتواجدون بكثرة هناك. وقد جرح وتأذى بشدة عدد منهم ومن ثم دخلوا إلى القنصلية وللأسف خربوا وأحرقوا المكان هناك".
وأكد حريري بان السفير الايراني في العراق وصف الشعب الإيراني المنتفض ضد دكتاتورية خامنئي في جميع أنحاء إيران بالأشرار وقال: "ما يحدث هنا مشابه تماماً لما يحدث في إيران من أحداث تتم أحيانا من قبل الأشرار. نحن نشهد عملاً إقليمياً منسقاً في العراق أيضاً".
وأضاف مجيد حريري بان ايرج مسجدي غير راض عن القمع في العراق وعبر عن أسفه من عدم قدرة القوات الأمنية على إطلاق النار المباشر بكل أريحية من أجل قتل المتظاهرين كما في إيران وقال سفير النظام الايراني: "ولأن قوات الشرطة لا تملك تصريحاً وأمر لإطلاق النار، استفاد هؤلاء من هذا الموقف، وللأسف هاجموا المراكز الحكومية والمباني ومؤسسات الدولة ومن بينها ممثلية الجمهورية الإسلامية، وقد شهدنا هذا يحدث في الماضي في البصرة وفي كربلاء شهدنا نفس هذه الأوضاع والأحداث وللأسف حدث مثل هذا الأمر في النجف الليلة الماضية".
اوضح عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بانه يجب أن يقال لهذا الحرسي المجرم ايرج مسجدي بأن الأشرار هم الولي الفقيه خامنئي وعناصر الحرس الذين يقتلون الشعب الإيراني والعراقي واللبناني. لان الشبان الإيرانيين والعراقيين الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم هم المظلومون والمضطهدون الذين انتفضوا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه من أجل نيل حقوقهم الإنسانية الأساسية والأولية، وقد استشهد المئات من هؤلاء الشبان على يد الحرسيين المجرمين ومرتزقتهم في إيران والعراق خلال الشهر الماضي.
اختتم مجيد حريري قوله :
ايرج مسجدي هو قائد ميداني لنظام ولاية الفقيه وهو مَن عيّنه خامنئي شخصياً لإدارة شؤون العراق وفي نفس الوقت هو الشخص رقم ٣ في قوة القدس.
خلفيته وتاريخه في التدخل في الشؤون العراقية أكثر من قاسم سليماني نفسه.
كان ايرج مسجدي مسؤولاً عن شؤون العراق منذ 36 عامًا، وجميع المليشيات العراقية التابعة لنظام خامنئي، وخاصة المليشيات العسكرية منها مثل لواء بدر والوحدات الإرهابية لحزب الدعوة والتيارات الكردية كانت تحت قيادته، وتتلقى مخصصاتها منه شخصياً.
وجدير بالذكر وفيما بعد كان ل- ايرج مسجدي دور مباشر في إنشاء الحشد الشعبي إحدى المليشيات المرتزقة للنظام، وفي الوقت الحالي له دور مباشر في قيادة وتوجيه هذه المجموعات.
وفقًا لتقارير داخلية صادرة عن النظام فإن القوى القمعية للانتفاضة العراقية التي فتحت النار على المتظاهرين، والتي تشمل قوات الحشد الشعبي وقوات الأمن، تتبع جميعها لقيادة ايرج مسجدي.
وأكد حريري بان السفير الايراني في العراق وصف الشعب الإيراني المنتفض ضد دكتاتورية خامنئي في جميع أنحاء إيران بالأشرار وقال: "ما يحدث هنا مشابه تماماً لما يحدث في إيران من أحداث تتم أحيانا من قبل الأشرار. نحن نشهد عملاً إقليمياً منسقاً في العراق أيضاً".
وأضاف مجيد حريري بان ايرج مسجدي غير راض عن القمع في العراق وعبر عن أسفه من عدم قدرة القوات الأمنية على إطلاق النار المباشر بكل أريحية من أجل قتل المتظاهرين كما في إيران وقال سفير النظام الايراني: "ولأن قوات الشرطة لا تملك تصريحاً وأمر لإطلاق النار، استفاد هؤلاء من هذا الموقف، وللأسف هاجموا المراكز الحكومية والمباني ومؤسسات الدولة ومن بينها ممثلية الجمهورية الإسلامية، وقد شهدنا هذا يحدث في الماضي في البصرة وفي كربلاء شهدنا نفس هذه الأوضاع والأحداث وللأسف حدث مثل هذا الأمر في النجف الليلة الماضية".
اوضح عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بانه يجب أن يقال لهذا الحرسي المجرم ايرج مسجدي بأن الأشرار هم الولي الفقيه خامنئي وعناصر الحرس الذين يقتلون الشعب الإيراني والعراقي واللبناني. لان الشبان الإيرانيين والعراقيين الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم هم المظلومون والمضطهدون الذين انتفضوا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه من أجل نيل حقوقهم الإنسانية الأساسية والأولية، وقد استشهد المئات من هؤلاء الشبان على يد الحرسيين المجرمين ومرتزقتهم في إيران والعراق خلال الشهر الماضي.
اختتم مجيد حريري قوله :
ايرج مسجدي هو قائد ميداني لنظام ولاية الفقيه وهو مَن عيّنه خامنئي شخصياً لإدارة شؤون العراق وفي نفس الوقت هو الشخص رقم ٣ في قوة القدس.
خلفيته وتاريخه في التدخل في الشؤون العراقية أكثر من قاسم سليماني نفسه.
كان ايرج مسجدي مسؤولاً عن شؤون العراق منذ 36 عامًا، وجميع المليشيات العراقية التابعة لنظام خامنئي، وخاصة المليشيات العسكرية منها مثل لواء بدر والوحدات الإرهابية لحزب الدعوة والتيارات الكردية كانت تحت قيادته، وتتلقى مخصصاتها منه شخصياً.
وجدير بالذكر وفيما بعد كان ل- ايرج مسجدي دور مباشر في إنشاء الحشد الشعبي إحدى المليشيات المرتزقة للنظام، وفي الوقت الحالي له دور مباشر في قيادة وتوجيه هذه المجموعات.
وفقًا لتقارير داخلية صادرة عن النظام فإن القوى القمعية للانتفاضة العراقية التي فتحت النار على المتظاهرين، والتي تشمل قوات الحشد الشعبي وقوات الأمن، تتبع جميعها لقيادة ايرج مسجدي.