البلطجة، التسلط، الترهيب، الاستقواء
المصدر - إعداد وتحرير
في خلال البحث الاستقصاء لموضوع شد انتباهي في خلال سنوات دراستي الماضية وأنا من الباحثين الأوائل فيه في المدينة المنورة حيث استدع التنمر انتباهي حيث أنه لم يقتصر كما هو معروف في المدرسة أو العمل من قبل الزملاء أو المدراء في العمل بل أصبح وللاسف نراه في المنازل بين أفراد العائلة وفي المعاملات الخارجية في المجتمع بين أصدقاء في الحي أو حينما تذهب لجهة أو إدارة فيكون في شكل التسلط والعنصرية.
قالت إحدى الحالات التي تعرضت للتنمر خلال متابعتها لقضية تخصها فرد عليها صاحب السلطة وللاسف كان قاضيا في أحد المدن أنه ليس لها حق في المطالبة لمجرد أن له مصلحة الاختلاف في العرق.
كما وردت حالات تم تهديدهم من قبل مدراءهم في العمل بل وتم طردهم لهذا السبب فيكيف كان رد من حولهم "مجتمعهم"؟
هذا أمر عادي فليس لك الحق في الاعتراض على من هم أعلى منك مستوى بل إن بعضهم عندما عرضه على أقربائه تعرض للمضايقة وللشتم وقد وصل إلى قطع العلاقات بينهم.
هذه الحالات كانت لبعض سكان مدينة المدينة المنورة وهذا قصور التعاليم الدينية والإجتماعية فهل المساجد والمدارس غائبة عن التوعية بخطورة التنمر؟
القضايا التي تعرض في المساجد والمدارس لها مسميات أخرى مثل العنف الأسري وقضايا الابتزاز والتمييز العنصري والعنصرية والعنف هو الإسم السائد له بل هناك أراء ترفض مسمى التنمر على أنه تفخيم للوضع.
لا يوجد مسمى للتنمر في قضايا الشرطة كما أن الإحصائية المسجلة لديهم للسنة الجديدة 1441 هي أكثر من120 حالة وهذا لثلاث أشهر وتنقسم إلى (ضرب واعتداء وتلفظ)وهذا يعني أنه أصبح ظاهرة لم تحل في المجتمع كما يتم متابعة المتسببين قضائيا في النيابة العامة
والأسر ووحدة الحماية الإجتماعية وبعضها لم يحل حتى الآن.
رأي علماء النفس والاجتماع اجتمع على أنه مع اختلاف القضايا فإن التنمر واضح وأن تغير المسمى إنما هو خطأ يقع فيه الكثيرين لأن أسباب التنمر وطرقه وعلاجه تدل للمسمى وأن تثبيط المشكلة وتهوينها إنما هو عزاء على هذا الوضع المؤسف للمسلمين حيث يجب أن نكون قدوة لغيرنا قال تعالى (كنتم خير أمة أخرجة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).
ولله الحمد فإنه مع إختلاف المسمى فإن 75 %يوافقون على أن الأحاديث الواردة في الإعتداء على الأخرين بدون وجه حق وإنما للتمييز أو الكره أو الكبر وغيره دائمة التكرار في المساجد والمدارس ولكن 50 %منهم يرون بعين واعية أن سبب تقصير المجتمع الإسلامي في هذا الجانب يعود إلى عدم وجود وعي مقنن وكافي للحد من هذا الأمر حيث أنه بدون مسمى وأنه يجب وضع مسمى له ليعرف خطره,
كما أنه قد أدى التهاون في الأمر إلى أمور تصل إلى القتل بسبب وقطع الأرحام وهذه الأمور المنهي عنها قد حدثت خطأ بدون إدراك بسبب تهوين الأمر الاستهتار به.
" كما ترجح بعض الدراسات أن أسباب ظهور التنّمر في المدارس إلى التغيّرات التي حدثت في المجتمعات الإنسانية، و المرتبطة أساسا بظهور العنف و التمييز بكل أنواعه، واختلاف العلاقات الأسرية في المجتمع، وتأثير الإعلام على المراهقين في المراحل المتوسطة والثانوية "وألعاب العنف والرغبة في اشباع حاجته النفسية, أم بالنسبة للكبار فهذا بسبب الجهل بتعاليم الدين الحنيف وربما الأمية وعدم
القراءة لأن كثرة قراءة القران والأحاديث تهدأ النفس وتدعو إلى الأخوة واحترام الآخرين وبناء الثقة بالنفس ومراقبة الله في الأمور كلها،ويجب التوعية في وسائل الإعلام بأنواعها بخطورته وحجمه .
وفي الختام لنصعد بهذا الوطن الحبيب وبالدين الحنيف علينا ردع كل ما يؤذيه ويقلل من شأنه فنحن إزاره ودرعه أمام المتربصين به.
قالت إحدى الحالات التي تعرضت للتنمر خلال متابعتها لقضية تخصها فرد عليها صاحب السلطة وللاسف كان قاضيا في أحد المدن أنه ليس لها حق في المطالبة لمجرد أن له مصلحة الاختلاف في العرق.
كما وردت حالات تم تهديدهم من قبل مدراءهم في العمل بل وتم طردهم لهذا السبب فيكيف كان رد من حولهم "مجتمعهم"؟
هذا أمر عادي فليس لك الحق في الاعتراض على من هم أعلى منك مستوى بل إن بعضهم عندما عرضه على أقربائه تعرض للمضايقة وللشتم وقد وصل إلى قطع العلاقات بينهم.
هذه الحالات كانت لبعض سكان مدينة المدينة المنورة وهذا قصور التعاليم الدينية والإجتماعية فهل المساجد والمدارس غائبة عن التوعية بخطورة التنمر؟
القضايا التي تعرض في المساجد والمدارس لها مسميات أخرى مثل العنف الأسري وقضايا الابتزاز والتمييز العنصري والعنصرية والعنف هو الإسم السائد له بل هناك أراء ترفض مسمى التنمر على أنه تفخيم للوضع.
لا يوجد مسمى للتنمر في قضايا الشرطة كما أن الإحصائية المسجلة لديهم للسنة الجديدة 1441 هي أكثر من120 حالة وهذا لثلاث أشهر وتنقسم إلى (ضرب واعتداء وتلفظ)وهذا يعني أنه أصبح ظاهرة لم تحل في المجتمع كما يتم متابعة المتسببين قضائيا في النيابة العامة
والأسر ووحدة الحماية الإجتماعية وبعضها لم يحل حتى الآن.
رأي علماء النفس والاجتماع اجتمع على أنه مع اختلاف القضايا فإن التنمر واضح وأن تغير المسمى إنما هو خطأ يقع فيه الكثيرين لأن أسباب التنمر وطرقه وعلاجه تدل للمسمى وأن تثبيط المشكلة وتهوينها إنما هو عزاء على هذا الوضع المؤسف للمسلمين حيث يجب أن نكون قدوة لغيرنا قال تعالى (كنتم خير أمة أخرجة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).
ولله الحمد فإنه مع إختلاف المسمى فإن 75 %يوافقون على أن الأحاديث الواردة في الإعتداء على الأخرين بدون وجه حق وإنما للتمييز أو الكره أو الكبر وغيره دائمة التكرار في المساجد والمدارس ولكن 50 %منهم يرون بعين واعية أن سبب تقصير المجتمع الإسلامي في هذا الجانب يعود إلى عدم وجود وعي مقنن وكافي للحد من هذا الأمر حيث أنه بدون مسمى وأنه يجب وضع مسمى له ليعرف خطره,
كما أنه قد أدى التهاون في الأمر إلى أمور تصل إلى القتل بسبب وقطع الأرحام وهذه الأمور المنهي عنها قد حدثت خطأ بدون إدراك بسبب تهوين الأمر الاستهتار به.
" كما ترجح بعض الدراسات أن أسباب ظهور التنّمر في المدارس إلى التغيّرات التي حدثت في المجتمعات الإنسانية، و المرتبطة أساسا بظهور العنف و التمييز بكل أنواعه، واختلاف العلاقات الأسرية في المجتمع، وتأثير الإعلام على المراهقين في المراحل المتوسطة والثانوية "وألعاب العنف والرغبة في اشباع حاجته النفسية, أم بالنسبة للكبار فهذا بسبب الجهل بتعاليم الدين الحنيف وربما الأمية وعدم
القراءة لأن كثرة قراءة القران والأحاديث تهدأ النفس وتدعو إلى الأخوة واحترام الآخرين وبناء الثقة بالنفس ومراقبة الله في الأمور كلها،ويجب التوعية في وسائل الإعلام بأنواعها بخطورته وحجمه .
وفي الختام لنصعد بهذا الوطن الحبيب وبالدين الحنيف علينا ردع كل ما يؤذيه ويقلل من شأنه فنحن إزاره ودرعه أمام المتربصين به.