في ذكرى البيعة الخامسة
المصدر -
رفع مسؤولو جامعة بيشة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، بمناسبة الذكرى الخامسة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم، مؤكدين على صور التلاحم الوثيقة
بين الشعب والقيادة الكريمة.
في البداية قال سعادة وكيل جامعة بيشة الدكتور مهدي بن علي القرني إن في مثل هذه الأيام قبل خمسة أعوام دخلت المملكة مرحلة جديدة من تاريخها المجيد وذلك بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم. مبيناً أنها اتضحت للشعب السعودي ملامح تلك المرحلة خلال السنة الأولى من عهده الميمون، لما قام به من تعزيز لمكانة الدولة بين دول العالم، والسعي لتحقيق مزيد من الأمن والرخاء لأبناء وطنه.
وأضاف الدكتور القرني أن ما تشهده المملكة من مشروعات تنموية عملاقة، تتيح لكل مواطن أن يعيش في مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر لشاهد على جهود مخلصة أعادت لهذا الوطن الطموح مكانته السامقة على الخريطة العالمية. مشيراً إلى المشروعات والبرامج التنموية التي تشهدها البلاد والتي ما كانت لتؤتي ثمارها لولا توفيق الله عز وجل، ثم تعهدها بسياسة حكيمة من الملك المفدى تتسم بالحزم في معالجة القضايا المختلفة. داعيًا الله أن يديم وطننا عزيزاً شامخاً نموذجاً للتطور والازدهار، في عهد الرخاء والعطاء، عهد الحزم والعزم، عهد البناء والتنمية، عهد العدل ومحاربة الفساد.
كما أكد سعادة وكيل جامعة بيشة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح بن محمد الشمراني أن ملك الحزم بسياسته الحكيمة يثبت أنَّه خير خلف لأسلافه من ملوك هذه الدولة، وأنَّه خير من يقود دفة الوطن ويوصله إلى بر الأمان، وأنَّه سيضرب بيد من حديد كل من ينال من أمن البلاد أو سيادتها، أو ينتقص شيئاً من مكانتها بين الدول.
وأفاد بأن الذكرى الخامسة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- تحمل في طياتها صفحات من الولاء والوفاء وقصص من البذل والعطاء في بلد الخير والعزة والسخاء. مشيراً إلى أنها خمسة أعوام حافلة بالإنجازات وشاهدة على مواقف الحكمة والحزم والحسم، عزّزت دور المملكة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي سياسياً واقتصاديًا.
من جانبه ذكر سعادة وكيل جامعة بيشة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله بن محمد الشهراني أن في ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله- يحق للجميع أن يشعر بالفخر والاعتزاز في ظل ما يتحقق لمملكتنا الغالية من نمو وازدهار وعزة.
مبيناً أن المملكة تعيش مرحلة جديدة عنوانها الوطن أولاً في ظل تعاليم ديننا الحنيف، لا مساومة فيها ولا مزايدة على حب الوطن، عهد لا مجاملة فيه لكل من لا يكون ولاءه لهذه الأرض، يجسده بتجديد البيعة والسمع والطاعة لولاة الأمر ملكاً وولي عهد، ولا تعلو فيه أية مصلحة على أمن الوطن وحماية مصالحه في داخل الوطن وعلى حدوده، وفِي علاقاته الدولية، ونحن بهذا نجدد البيعة على السمع والطاعة.
وأشار الدكتور الشهراني إلى أنه بهذه الفترة الزمنية الوجيزة يسجل التاريخ جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله - في التطور النوعي والتحول الوطني في مجالات أرحب في فضاءات التنمية الشاملة ووقفات حازمة مع الإرهاب بكل أشكاله كانت رسائل جليّة لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وثوابته.
بدورها أشارت وسعادة وكيلة جامعة بيشة لشؤون الطالبات الدكتورة الجوهرة بنت محمد الدوسري إلى أن خادم الحرمين الشريفين اكتسب مكانة رائدة في العالم الإسلامي لجهوده المميزة والقيادة الاستثنائية التي أثبتت بلا أدنى شك استمرار مكانة المملكة العالية والمؤثرة عالمياً وإسلامياً وإقليمياً.
مضيفة بأنه يقود المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال إنشاء العديد من المشروعات والنشاطات في جميع المجالات للإسهام في تحقيق تنمية متوازنة حقيقة لمستقبل رائد في شتى مناحي الحياة، وهو ما تؤكده مبادرات رؤية المملكة (٢٠٣٠) الطموحة التي سيكون لها دور كبير في مسيرة الإنجازات بإذن الله. داعية الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قائداً لهذا البلد ورائداً له.
من جهته نوه سعادة مدير إدارة التعاون الدولي والمشرف العام على المركز الإعلامي بالجامعة سعد بن عبدالله الشمراني بنظرة خادم الحرمين الشريفين الفاحصة للمستقبل المشرق، والتوجه الذي تسير عليه المملكة في المرحلة المقبلة، وتنويع مصادر دخلها من خلال التركيز على بناء اقتصاد مبني على المعرفة، والاستفادة القصوى من المقدرات التي وهبها الله لهذا الوطن، والقدرات التي يتميز بها المواطن السعودي، واستثمارها في التنمية الوطنية المستدامة.
واضاف:أننا إذ نعيش ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين ندرك أننا نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن تراكمت فيها الإنجازات، والتحمت من أجلها السواعد خلف قائد وهب نفسه لأن يكون أبا وأخاً لكل واحد منا لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله بأن يكون في قلب أمته العربية والإسلامية.
سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها.
بين الشعب والقيادة الكريمة.
في البداية قال سعادة وكيل جامعة بيشة الدكتور مهدي بن علي القرني إن في مثل هذه الأيام قبل خمسة أعوام دخلت المملكة مرحلة جديدة من تاريخها المجيد وذلك بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم. مبيناً أنها اتضحت للشعب السعودي ملامح تلك المرحلة خلال السنة الأولى من عهده الميمون، لما قام به من تعزيز لمكانة الدولة بين دول العالم، والسعي لتحقيق مزيد من الأمن والرخاء لأبناء وطنه.
وأضاف الدكتور القرني أن ما تشهده المملكة من مشروعات تنموية عملاقة، تتيح لكل مواطن أن يعيش في مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر لشاهد على جهود مخلصة أعادت لهذا الوطن الطموح مكانته السامقة على الخريطة العالمية. مشيراً إلى المشروعات والبرامج التنموية التي تشهدها البلاد والتي ما كانت لتؤتي ثمارها لولا توفيق الله عز وجل، ثم تعهدها بسياسة حكيمة من الملك المفدى تتسم بالحزم في معالجة القضايا المختلفة. داعيًا الله أن يديم وطننا عزيزاً شامخاً نموذجاً للتطور والازدهار، في عهد الرخاء والعطاء، عهد الحزم والعزم، عهد البناء والتنمية، عهد العدل ومحاربة الفساد.
كما أكد سعادة وكيل جامعة بيشة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح بن محمد الشمراني أن ملك الحزم بسياسته الحكيمة يثبت أنَّه خير خلف لأسلافه من ملوك هذه الدولة، وأنَّه خير من يقود دفة الوطن ويوصله إلى بر الأمان، وأنَّه سيضرب بيد من حديد كل من ينال من أمن البلاد أو سيادتها، أو ينتقص شيئاً من مكانتها بين الدول.
وأفاد بأن الذكرى الخامسة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- تحمل في طياتها صفحات من الولاء والوفاء وقصص من البذل والعطاء في بلد الخير والعزة والسخاء. مشيراً إلى أنها خمسة أعوام حافلة بالإنجازات وشاهدة على مواقف الحكمة والحزم والحسم، عزّزت دور المملكة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي سياسياً واقتصاديًا.
من جانبه ذكر سعادة وكيل جامعة بيشة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله بن محمد الشهراني أن في ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله- يحق للجميع أن يشعر بالفخر والاعتزاز في ظل ما يتحقق لمملكتنا الغالية من نمو وازدهار وعزة.
مبيناً أن المملكة تعيش مرحلة جديدة عنوانها الوطن أولاً في ظل تعاليم ديننا الحنيف، لا مساومة فيها ولا مزايدة على حب الوطن، عهد لا مجاملة فيه لكل من لا يكون ولاءه لهذه الأرض، يجسده بتجديد البيعة والسمع والطاعة لولاة الأمر ملكاً وولي عهد، ولا تعلو فيه أية مصلحة على أمن الوطن وحماية مصالحه في داخل الوطن وعلى حدوده، وفِي علاقاته الدولية، ونحن بهذا نجدد البيعة على السمع والطاعة.
وأشار الدكتور الشهراني إلى أنه بهذه الفترة الزمنية الوجيزة يسجل التاريخ جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله - في التطور النوعي والتحول الوطني في مجالات أرحب في فضاءات التنمية الشاملة ووقفات حازمة مع الإرهاب بكل أشكاله كانت رسائل جليّة لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وثوابته.
بدورها أشارت وسعادة وكيلة جامعة بيشة لشؤون الطالبات الدكتورة الجوهرة بنت محمد الدوسري إلى أن خادم الحرمين الشريفين اكتسب مكانة رائدة في العالم الإسلامي لجهوده المميزة والقيادة الاستثنائية التي أثبتت بلا أدنى شك استمرار مكانة المملكة العالية والمؤثرة عالمياً وإسلامياً وإقليمياً.
مضيفة بأنه يقود المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال إنشاء العديد من المشروعات والنشاطات في جميع المجالات للإسهام في تحقيق تنمية متوازنة حقيقة لمستقبل رائد في شتى مناحي الحياة، وهو ما تؤكده مبادرات رؤية المملكة (٢٠٣٠) الطموحة التي سيكون لها دور كبير في مسيرة الإنجازات بإذن الله. داعية الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قائداً لهذا البلد ورائداً له.
من جهته نوه سعادة مدير إدارة التعاون الدولي والمشرف العام على المركز الإعلامي بالجامعة سعد بن عبدالله الشمراني بنظرة خادم الحرمين الشريفين الفاحصة للمستقبل المشرق، والتوجه الذي تسير عليه المملكة في المرحلة المقبلة، وتنويع مصادر دخلها من خلال التركيز على بناء اقتصاد مبني على المعرفة، والاستفادة القصوى من المقدرات التي وهبها الله لهذا الوطن، والقدرات التي يتميز بها المواطن السعودي، واستثمارها في التنمية الوطنية المستدامة.
واضاف:أننا إذ نعيش ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين ندرك أننا نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن تراكمت فيها الإنجازات، والتحمت من أجلها السواعد خلف قائد وهب نفسه لأن يكون أبا وأخاً لكل واحد منا لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله بأن يكون في قلب أمته العربية والإسلامية.
سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها.