المصدر - بســم الله الرحمــن الرحيــم
تظلنا في هذه الأيام ذكرى غالية على نفوسنا جميعاً وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة فقد حققت المملكة على يديه خلال السنوات الماضية قفزات تنموية عملاقة وتغيراً إيجابيا كبيراً انعكس على تقدم بلادنا في المجالات كافة.
ولقد قيض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة ابناً باراً من ابنائها واجرى على يديه الرخاء والعزة والنماء فاستطاع بحكمته أت يوطد دعائم الأمن ويرسخ قواعد البناء كما استطاع بحنكته أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم وأن يحلق بها في سماء المجد والسؤدد بما اكتسبته قيادته الرشيدة من احترام العالم أجمع حيث شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر العديد من القرارات الحاسمة والإنجازات الضخمة محلياً ودولياً والتي لم تشهد لها مثيل من قبل حيث غدت من أكبر الدول تطوراً وازدهاراً وخلال ازمنة قياسية فكان لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رعاه الله وتوجيهاته السديدة الدور البارز في النهوض بالمملكة وترسيخ مكانتها بين الدول العظمى حتى انتقلت ولله الحمد والمنه من الثقل الإقليمي الى العالمي.
ولقد شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله المزيد من المنجزات التنموية الكبرى على امتداد مساحتها الشاسعة وفي مختلف المجالات شكلت في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها بين دول العالم المتقدمة حيث أصبحت جزء لا يتجزأ من مجوعة العشرين الدولية.
كما أولى حفظه الله جل اهتمامه بالمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومشاريع خدمة ضيوف الرحمن حيث حظيت مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية بالعديد من المشاريع الضخمة والتنموية والتي سيكون لها بإذن الله مردود كبير في الارتقاء بهذه المدينة المقدسة وستشكل نقله تنموية وحضارية كبيره تجعل هذه المدينة تستوعب كل ما يستجد من أنشطة مكانية وتجارية واستثمارية وترفيهية وخدمية ،وعلى ضوء الدراسات والتقديرات والاستنتاجات التي بني عليها المخطط الشامل للعاصمة المقدسة والتي تقوم بإعداده الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وبالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات المختصة الأخرى.
وها نحن اليوم اذ نحتفي بهذه الذكرى الغالية بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان في الوقت الذي يمر فيه العالم بأزمات أمنية واقتصادية وتنموية ذلك أن الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسعى الى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الشعب والقيادة.
وفي هذه الذكرى المجيدة وهي الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله فإن المستعرض لإنجازات الملك القائد في المملكة خلال هذه الفترة الوجيزة يدرك بجلاء ما تحقق للوطن من منجزات ساهمت في احداث التنمية الشاملة التي تتنوع منها مصادر الدخل وتشهد فيها القطاعات كافة تطوراً غير مسبوق لمسه الجميع وعايشه.
فنسأل الله عز وجل أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يعمم بالخير والعطاء في وطننا المبارك وأن يوفق ولي أمرنا ويسدد خطاه لما من شأنه رفعة ونهضة الوطن والمواطن وأن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية وقيادتنا وشعبنا ووطننا يرفل في خير وأمان وعز واستقرار بإذن الله سبحانه وتعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمين العاصمة المقدسة
المهندس/ محمد بن عبد الله القويحص
تظلنا في هذه الأيام ذكرى غالية على نفوسنا جميعاً وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة فقد حققت المملكة على يديه خلال السنوات الماضية قفزات تنموية عملاقة وتغيراً إيجابيا كبيراً انعكس على تقدم بلادنا في المجالات كافة.
ولقد قيض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة ابناً باراً من ابنائها واجرى على يديه الرخاء والعزة والنماء فاستطاع بحكمته أت يوطد دعائم الأمن ويرسخ قواعد البناء كما استطاع بحنكته أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم وأن يحلق بها في سماء المجد والسؤدد بما اكتسبته قيادته الرشيدة من احترام العالم أجمع حيث شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر العديد من القرارات الحاسمة والإنجازات الضخمة محلياً ودولياً والتي لم تشهد لها مثيل من قبل حيث غدت من أكبر الدول تطوراً وازدهاراً وخلال ازمنة قياسية فكان لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رعاه الله وتوجيهاته السديدة الدور البارز في النهوض بالمملكة وترسيخ مكانتها بين الدول العظمى حتى انتقلت ولله الحمد والمنه من الثقل الإقليمي الى العالمي.
ولقد شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله المزيد من المنجزات التنموية الكبرى على امتداد مساحتها الشاسعة وفي مختلف المجالات شكلت في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها بين دول العالم المتقدمة حيث أصبحت جزء لا يتجزأ من مجوعة العشرين الدولية.
كما أولى حفظه الله جل اهتمامه بالمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومشاريع خدمة ضيوف الرحمن حيث حظيت مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية بالعديد من المشاريع الضخمة والتنموية والتي سيكون لها بإذن الله مردود كبير في الارتقاء بهذه المدينة المقدسة وستشكل نقله تنموية وحضارية كبيره تجعل هذه المدينة تستوعب كل ما يستجد من أنشطة مكانية وتجارية واستثمارية وترفيهية وخدمية ،وعلى ضوء الدراسات والتقديرات والاستنتاجات التي بني عليها المخطط الشامل للعاصمة المقدسة والتي تقوم بإعداده الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وبالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات المختصة الأخرى.
وها نحن اليوم اذ نحتفي بهذه الذكرى الغالية بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان في الوقت الذي يمر فيه العالم بأزمات أمنية واقتصادية وتنموية ذلك أن الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسعى الى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الشعب والقيادة.
وفي هذه الذكرى المجيدة وهي الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله فإن المستعرض لإنجازات الملك القائد في المملكة خلال هذه الفترة الوجيزة يدرك بجلاء ما تحقق للوطن من منجزات ساهمت في احداث التنمية الشاملة التي تتنوع منها مصادر الدخل وتشهد فيها القطاعات كافة تطوراً غير مسبوق لمسه الجميع وعايشه.
فنسأل الله عز وجل أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يعمم بالخير والعطاء في وطننا المبارك وأن يوفق ولي أمرنا ويسدد خطاه لما من شأنه رفعة ونهضة الوطن والمواطن وأن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية وقيادتنا وشعبنا ووطننا يرفل في خير وأمان وعز واستقرار بإذن الله سبحانه وتعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمين العاصمة المقدسة
المهندس/ محمد بن عبد الله القويحص