المصدر -
رصدت عدسة صحيفة غرب السعودية علي مدي سنوات شخصية عسكرية قوية و لكنها ذابت بأنسانيتها في حب و عطاء بلدها و أولاد بلدها شخصية حاربت من اجل الأرض حتي استردتها ف لقب ب «نسر سيناء» لشجاعتة و اقدامة علي اقتحام الهدف دون تردد ثم خاض معاك ضارية مع الإرهابيين و التكفرييين من أجل مواجهت الفكر الأسود الذي يحطم البلاد و العباد
و استمعت اليه مرات عديدة في بعض الندوات التي كان هو ضيف شرف لها وجدته قائد بقلب رحيم انه العميد «سامح الطنوبي » الذي شرح لنا خطورة الارهابي و التكفيري علي المجتمع و لكن اذهلنا بالبعد الانساني الذي كان يملئ اركانه حتي عند مداهمة هؤلاء اشار انه كان يعطي اوامر لفريقة بضرورة الحذر و الحيطة لكي لايؤذا أحد صدفة و كان يراعي الحفاظ حتي علي الحيوانات و الشجر
و ذكر انه كان يراعي حرمة البيت و اشار ان القوات المسلحة و الجيش المصري يلتزم بتعاليم الدين و تطبيقة و قال لنا موقف حدث معه اثناء اخلاء المنطقة العازلة علي خط الحدود مع رفح انهم اخلو تماما المنزل الذي سوف يفجر وه و وضعو العبوة الناسفة ثم فجأه ظهرت ماعز تهرول داخل المنزل امر بوقف التفجير و اخرجوها فجأة رجعت مرة اخري اوقفو و اخرجوها و لكن احد الجنود اشار ان فيه احتمال يكون لها اولاد صغار داخل المنزل و بالفعل امر بالتفتيش مرة اخري و بالفعل وجدو اولاد الماعز و اخرجوهم لها ثم نفذو مهمتهم
و انتهج الطنوبي نهج مختلف عن ما سبقوة في هذا المكان منذ اليوم لاول و لحكم عملنا بالصحافة منذ سنوات لفت انظارنا ببساطتة و تواضعة و استعدادة الكبير للتدخل في مشاكل الناس و المساعدة في حلها و مساعدة الجميع و بالذات المرضي و كبار السن و الغارمات .و غيرهم و قبول دعوات الندوات و المؤتمرات و علي سبيل المثال مشاركتة معانا نحن جمعية شباب مصر بالرياض في مهرجان الفرحة لليتيم و توزيع بطانية الشتاء و كان يحضر و يشارك و يدعم
و يحرص سامح الطنوبي دائما علي لقاء دكتور اسماعيل طه محافظ كفرالشيخ لبحث سبل التعاون المشترك بين المحافظة مؤكدا علي روح التعاون بين المحافظة و القوات المسلحة و استمرار دعم المشروعات الخدمية والمواطن البسيط
كذلك شارك في ملتقي المبتكرين التابع لمدرية التربية و التعليم تحت عنوان '« اختراعاتي تتخطي حدودي» و الطنوبي الانسان هو سند لكل من له مظلمة في المحافظة و هو المطالب بحقوق الغلابة و هو من ذهب بنفسة الي مديرية التربية و التعليم بكفرالشيخ لمقابلة وكيلة الوزارة دكتورة بثينة كشك لبحث تكريم ابناء الشهداء و تحفيزهم و اختيار انسب الاساليب لتفعيل استراتيجية تنمية روح الولاء و الانتماء للطلاب
و شارك في معارض وورش عمل للتربية و التعليم لتشجيع الطلبة و الطالبات
وشارك المستشار العسكري في المشروع التعبوي «صقر 48 ،25» لمواجهة الكوارث و الازمات
و لحسن حظي تابعتة في ندوات و مؤتمرات عديدة و ابهرني كلامة الاتي في ندوة تابعتة فيها عدسة غرب ترصد فقال
المستشار العسكري بكفر الشيخ و هو يروي عن حرب اكتوبر و عن قصة إنقاذ «بدوية» *
قال العميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري بمحافظة كفر الشيخ،
إن حرب أكتوبر أبهرت العالم وأحدثت نقلة نوعية في مكانة مصر العالمية، وجعلتها تتحدث من منطلق قوة تستطيع أن تجبر العدو على الجلوس على مائدة المفاوضات واسترجاع كل ذرة تراب تم احتلالها، واسترجاع الهيبة العسكرية والإستراتيجية بعد حرب 67 والتي تعرف بحرب الاستنزاف.
ونفى الطنوبي، ما يتردد عن وجود خيانات من البدو الموجودين في سيناء، سواءً في الحروب السابقة أو المواجهة التي تجري حاليا مع الإرهابيين والتكفيريين، موضحًا أنهم مساعدين ومعينين للقوات المسلحة العاملة هناك.
واستشهد المستشار العسكري، بموقف تعرّض له أثناء خدمته أنه بينما كانت دوريتهم المكونة من 20 أو 25 دبابة تسير في إحدى المناطق بسيناء، وتحديدا غرب رفح، رأوا سيدة تحاول تستوقفهم بكل اهتمام، حتى خلعت لباس رأسها والنقاب، وهو أشد وأغرب شيء ممكن تفعله سيدة سيناوية،
وبالفعل توقفوا لها لمعرفة ماذا تريد، موضحًا أنه بعد توقفهم ذهب لها وكانت لا تستطيع إلتقاط أنفاسها فأعطاها زجاجة مياه، وقالت له: "يا ولدي اللي ما يتسموا حاطين لكم لغم في الأرض داخل برميل كبير لكي ينفجر أثناء مروركم".
وأرشدتهم السيدة البدوية بالفعل إلى مكان اللغم الذي كانت وضعت عليه إحدى ملابسها لكي تعلمه للقوات المسلحة، وعندما ذهبوا للمتفجرات وجدوا بها مادة الـTNT شديدة الانفجار، والتي يمكنها تدمير المنطقة بالكامل،
وعندما أراد سلاح المهندسين إبطال مفعول اللغم، وجدنا أنه تم إبطال مفعولها لانقطاع السلك، وعندما سألنا السيدة عن من قام بقطع السلك فأخبرتهم أنها قطعته بفمها خوفا عليهم، مؤكدة: «أنتم جايين تحمونا بدمكم وروحكم، وإحنا مسئولين نحطكم في عينينا".
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها محافظة كفر الشيخ للاحتفال بنصر أكتوبر وجدير بالذكر أن المستشار العسكري الجديد من أبناء قرية دفرية مركز ومحافظة كفر الشيخ، مواليد 1971، خريج الكلية الحربية عام 1992، التحق بسلاح المشاة فور تخرجه، وتدرج في المناصب العسكرية حتى وصل لمنصب «قائد قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء»،
وتصدى لكثير من العمليات الإرهابية في رفح والعريش حتى أطلق عليه «نسر سيناء»، وحصل على العديد من الدورات العسكرية ومُنح عدد من الأوسمة والنياشين خلال خدمته بسيناء .
و استمعت اليه مرات عديدة في بعض الندوات التي كان هو ضيف شرف لها وجدته قائد بقلب رحيم انه العميد «سامح الطنوبي » الذي شرح لنا خطورة الارهابي و التكفيري علي المجتمع و لكن اذهلنا بالبعد الانساني الذي كان يملئ اركانه حتي عند مداهمة هؤلاء اشار انه كان يعطي اوامر لفريقة بضرورة الحذر و الحيطة لكي لايؤذا أحد صدفة و كان يراعي الحفاظ حتي علي الحيوانات و الشجر
و ذكر انه كان يراعي حرمة البيت و اشار ان القوات المسلحة و الجيش المصري يلتزم بتعاليم الدين و تطبيقة و قال لنا موقف حدث معه اثناء اخلاء المنطقة العازلة علي خط الحدود مع رفح انهم اخلو تماما المنزل الذي سوف يفجر وه و وضعو العبوة الناسفة ثم فجأه ظهرت ماعز تهرول داخل المنزل امر بوقف التفجير و اخرجوها فجأة رجعت مرة اخري اوقفو و اخرجوها و لكن احد الجنود اشار ان فيه احتمال يكون لها اولاد صغار داخل المنزل و بالفعل امر بالتفتيش مرة اخري و بالفعل وجدو اولاد الماعز و اخرجوهم لها ثم نفذو مهمتهم
و انتهج الطنوبي نهج مختلف عن ما سبقوة في هذا المكان منذ اليوم لاول و لحكم عملنا بالصحافة منذ سنوات لفت انظارنا ببساطتة و تواضعة و استعدادة الكبير للتدخل في مشاكل الناس و المساعدة في حلها و مساعدة الجميع و بالذات المرضي و كبار السن و الغارمات .و غيرهم و قبول دعوات الندوات و المؤتمرات و علي سبيل المثال مشاركتة معانا نحن جمعية شباب مصر بالرياض في مهرجان الفرحة لليتيم و توزيع بطانية الشتاء و كان يحضر و يشارك و يدعم
و يحرص سامح الطنوبي دائما علي لقاء دكتور اسماعيل طه محافظ كفرالشيخ لبحث سبل التعاون المشترك بين المحافظة مؤكدا علي روح التعاون بين المحافظة و القوات المسلحة و استمرار دعم المشروعات الخدمية والمواطن البسيط
كذلك شارك في ملتقي المبتكرين التابع لمدرية التربية و التعليم تحت عنوان '« اختراعاتي تتخطي حدودي» و الطنوبي الانسان هو سند لكل من له مظلمة في المحافظة و هو المطالب بحقوق الغلابة و هو من ذهب بنفسة الي مديرية التربية و التعليم بكفرالشيخ لمقابلة وكيلة الوزارة دكتورة بثينة كشك لبحث تكريم ابناء الشهداء و تحفيزهم و اختيار انسب الاساليب لتفعيل استراتيجية تنمية روح الولاء و الانتماء للطلاب
و شارك في معارض وورش عمل للتربية و التعليم لتشجيع الطلبة و الطالبات
وشارك المستشار العسكري في المشروع التعبوي «صقر 48 ،25» لمواجهة الكوارث و الازمات
و لحسن حظي تابعتة في ندوات و مؤتمرات عديدة و ابهرني كلامة الاتي في ندوة تابعتة فيها عدسة غرب ترصد فقال
المستشار العسكري بكفر الشيخ و هو يروي عن حرب اكتوبر و عن قصة إنقاذ «بدوية» *
قال العميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري بمحافظة كفر الشيخ،
إن حرب أكتوبر أبهرت العالم وأحدثت نقلة نوعية في مكانة مصر العالمية، وجعلتها تتحدث من منطلق قوة تستطيع أن تجبر العدو على الجلوس على مائدة المفاوضات واسترجاع كل ذرة تراب تم احتلالها، واسترجاع الهيبة العسكرية والإستراتيجية بعد حرب 67 والتي تعرف بحرب الاستنزاف.
ونفى الطنوبي، ما يتردد عن وجود خيانات من البدو الموجودين في سيناء، سواءً في الحروب السابقة أو المواجهة التي تجري حاليا مع الإرهابيين والتكفيريين، موضحًا أنهم مساعدين ومعينين للقوات المسلحة العاملة هناك.
واستشهد المستشار العسكري، بموقف تعرّض له أثناء خدمته أنه بينما كانت دوريتهم المكونة من 20 أو 25 دبابة تسير في إحدى المناطق بسيناء، وتحديدا غرب رفح، رأوا سيدة تحاول تستوقفهم بكل اهتمام، حتى خلعت لباس رأسها والنقاب، وهو أشد وأغرب شيء ممكن تفعله سيدة سيناوية،
وبالفعل توقفوا لها لمعرفة ماذا تريد، موضحًا أنه بعد توقفهم ذهب لها وكانت لا تستطيع إلتقاط أنفاسها فأعطاها زجاجة مياه، وقالت له: "يا ولدي اللي ما يتسموا حاطين لكم لغم في الأرض داخل برميل كبير لكي ينفجر أثناء مروركم".
وأرشدتهم السيدة البدوية بالفعل إلى مكان اللغم الذي كانت وضعت عليه إحدى ملابسها لكي تعلمه للقوات المسلحة، وعندما ذهبوا للمتفجرات وجدوا بها مادة الـTNT شديدة الانفجار، والتي يمكنها تدمير المنطقة بالكامل،
وعندما أراد سلاح المهندسين إبطال مفعول اللغم، وجدنا أنه تم إبطال مفعولها لانقطاع السلك، وعندما سألنا السيدة عن من قام بقطع السلك فأخبرتهم أنها قطعته بفمها خوفا عليهم، مؤكدة: «أنتم جايين تحمونا بدمكم وروحكم، وإحنا مسئولين نحطكم في عينينا".
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها محافظة كفر الشيخ للاحتفال بنصر أكتوبر وجدير بالذكر أن المستشار العسكري الجديد من أبناء قرية دفرية مركز ومحافظة كفر الشيخ، مواليد 1971، خريج الكلية الحربية عام 1992، التحق بسلاح المشاة فور تخرجه، وتدرج في المناصب العسكرية حتى وصل لمنصب «قائد قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء»،
وتصدى لكثير من العمليات الإرهابية في رفح والعريش حتى أطلق عليه «نسر سيناء»، وحصل على العديد من الدورات العسكرية ومُنح عدد من الأوسمة والنياشين خلال خدمته بسيناء .