المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
قائد القوات الجوية يرعى تخرج الدفعة 123 من طلبة معهد الدرسات الفنية ؛؛ الظهران ؛؛
بواسطة : 08-01-2015 01:03 صباحاً 14.3K
المصدر -   

الغربية _ مسفر الخديدي _ الطائف

يرعى قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان مساء الأربعاء القادم حفل تخرج الدفعة الـ 123 من طلبة معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية بميدان العرض العسكري بمقر المعهد بالظهران.
ومن جهته، أعرب قائد معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية بالظهران اللواء الطيار الركن سعيد بن معيض الزهراني عن فخره واعتزازه بتشريف قائد القوات الجوية هذا الحفل، مبيناً أن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة.
وأكد اللواء الطيار الركن الزهراني أن ما تحرص عليه القوات الجوية الملكية السعودية عامة ومعهد الدراسات الفنية خاصة هو موضوع التدريب والتطبيق الأمثل للأساليب الحديثة الكفيلة بالارتقاء بالمستوى التعليمي لجميع طلبة هذا العرين عامة، والخريجين خاصة، حتى أصبحوا فنيين أكفاء قادرين على تشغيل طائراتنا العسكرية بمختلف منظوماتها في القواعد الجوية، وصيانة وإتقان أصعب المعدات والأجهزة.
ونوه بقدرات القوات الجوية الملكية السعودية التي أثبتت جدارتها في العديد من المحافل بين أعرق القوات الجوية على مستوى العالم، وحصلت على التميز في الكثير من المحافل الدولية، وهذا بفضل الله ثم بفضل ما توليه قيادتنا الرشيدة.
ووصف اللواء الطيار الركن الزهراني هذه الرعاية بأنها نهج قيادتنا الرشيدة في مشاركة أبنائهم أفراحهم، وزرع الثقة في نفوسهم؛ ليكونوا - بإذن الله - حماة أقوياء للدفاع عن أمن هذا البلد المعطاء. لافتاً إلى أن هذه الرعاية من قائد القوات الجوية دليل واضح على تجسيد أسمى معاني التلاحم الوثيق بين القائد وجنوده البواسل المخلصين الذين يكرسون جهدهم ووقتهم لخدمة هذا الوطن.
وأشار الزهراني إلى أن معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية بالظهران صرح أكاديمي عريق، يهتم بتخريج فنيين على أرقى مستويات التدريب والإتقان الفني. وقد أثبت الواقع العلمي أن الفنيين الخريجين من هذا العرين يتميزون بكفاءة علمية وخبرة فنية واحترافية في أداء مهامهم على أكمل وجهة.
وبيّن أن من بين الخريجين طلبة من مملكة البحرين الشقيقة.
واختتم اللواء الطيار الركن الزهراني تصريحه قائلاً: لا يفوتني أن أشكر الله سبحانه وتعالى على ما حبانا به من النِّعم، التي تتمثل في نعمة الإسلام أولاً، ثم الأمن والأمان الذي ينعم بها وطننا الغالي. كما أشكر قيادتنا على ما نلقاه من الدعم والتوجيه والرعاية، وادعوا الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.*