يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة الذي تنظّمه أكاديمية تطوير القيادات الإدارية
المصدر - أكد الخبير الدولي في القيادة والموارد البشرية والإدارة الأمريكي "ديف أولريش"، أهمية أن يكون للدولة والمنظمات والمجتمعات رؤية واضحة للمستقبل؛ ولهذا كانت حتمية رؤية المملكة 2030 ودورها المهم في تطوير وتنمية وتغيير السعودية، وتهيئتها لمستقبل أكثر تطورًا.
وقال الخبير الدولي الذي يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة الذي سيُعقد تحت عنوان "القيادة في ضوء رؤية المملكة 2030"، وتنظمه أكاديمية تطوير القيادات الإدارية، ومعهد الإدارة العامة بالرياض يوم الاثنين القادم: "هناك اقتباس عظيم مفهومه (بدون رؤية يتوه المجتمع)؛ لذلك وجود الرؤية يمنح الأفراد شعورًا بالاتجاه الذي تذهب إليه البلاد أو المنظمات في المستقبل، والقادة الذين لديهم رؤى يشكّلون ملامح مستقبل يختلف كثيرًا عن الحاضر ويكون أفضل منه كذلك".
وحول أهم التوجهات الحديثة في التدريب والتأهيل لإعداد قادة شباب قادرين على إدارة الأجهزة الحكومية بأساليب مبتكرة، قال: "إنني أعمل مع قادة الجيل القادم وأرشدهم، والعديد من القادة الجدد لديهم طموح للقيام بعمل رائع، وأفضل طريقة لمساعدتهم هي منحهم الفرصة إلى جانب التدريب والتوجيه المدروسيْن، وبرامج التدريب تعمل على دعمهم حتى يتمكنوا من عملهم".
وعن أهم النصائح لإدارة القطاعات الحكومية بشكل فعال؛ أوضح أنه في العادة لا يفرّق بين القيادة التي هي القيام بالأشياء الصحيحة، والإدارة فعل الأشياء بشكل صحيح، وكلاهما مهم لمساعدة أية جهة على أن تكون فعالة.. ومن أجل الجمع بين القيادة والإدارة؛ تم تحديد خمس مجموعات من المهارات الضرورية:
توافر وضع استراتيجي لتوقع وتشكيل المستقبل.
إتاحة مختلف السبل لإنجاز الأعمال وتنفيذها في الوقت المحدد.
تواجد مديري المواهب الأكفاء لتأهيل الأفراد من خلال زيادة كفاءتهم والتزامهم ومساهمتهم المهنية.
توافر مطوّري رأس المال البشري لاستثمار قدرات الموظفين في المستقبل وبناء المنظمة الناجحة.
الكفاءة الشخصية للتحلي بالصفات الشخصية العاطفية والاجتماعية والفكرية والجسدية لقيادة الآخرين.
وعن الدور المأمول من القادة الشباب في تحقيق الرؤية، أكد أن القادة الطموحين يريدون مساعدة رأس المال البشري لديهم في الحصول على فرص أفضل في المستقبل، ومن خلال اهتمامي بالمشاريع والمبادرات السعودية، قرأت رؤية 2030، وأدركت أن قادة اليوم يخلقون فرصًا مهمة وضرورية لقادة الغد؛ فمن خلال استثمار الموارد الحالية ستساعد السعودية قادة الجيل القادم على التأثير داخل المملكة وخارجها فالبلدان والقادة الذين لا يتكيفون مع التغيير يصبحون سريعًا خارج دائرة الحياة، ومن ثم فإن رؤية 2030 تعمل على تشكيل مستقبل حيوي وواعد يختلف عن الحاضر.
وعن أهم المجالات المعرفية التي ينبغي على الشباب إتقانها اليوم للتميز في سوق العمل؛ أكد "ديف أولريوش"، أن الشباب بحاجة إلى الخبرة التقنية أيًّا كان مجال اهتمامهم؛ مثل العلوم، والهندسة، والتسويق، والتمويل، وغيرها؛ ففي سوق العمل اليوم تفترض معظم الشركات توافر المؤهلات الفنية لموظفيها، وغالبًا ما تكون المفاضلة من خلال المهارات "الناعمة"، والمتمثلة في تحديد الأهداف، والعلاقات، والمعلومات، والاتصالات، والقدرة على التكيف.
تجدر الإشارة أن الخبير الذولي "ديف أولريش" يمتلك خبرة عملية ثرية في مجال القيادة والإدارة والموارد البشرية؛ فله أكثر من 30 مؤلفًا، ويُعد خبيرًا ومتحدثًا في أكثر من 90 دولة حول العالم، وتم اختياره في عام 2019م ضمن أكثر 20 رائدًا مؤثرًا عالميًّا في مجال الموارد البشرية، كما تم تصنيفه في المرتبة 13 ضمن قائمة الـ 20 لأكثر الأساتذةً تأثيرًا في مجال الأعمال لعام 2018م.
وقال الخبير الدولي الذي يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة الذي سيُعقد تحت عنوان "القيادة في ضوء رؤية المملكة 2030"، وتنظمه أكاديمية تطوير القيادات الإدارية، ومعهد الإدارة العامة بالرياض يوم الاثنين القادم: "هناك اقتباس عظيم مفهومه (بدون رؤية يتوه المجتمع)؛ لذلك وجود الرؤية يمنح الأفراد شعورًا بالاتجاه الذي تذهب إليه البلاد أو المنظمات في المستقبل، والقادة الذين لديهم رؤى يشكّلون ملامح مستقبل يختلف كثيرًا عن الحاضر ويكون أفضل منه كذلك".
وحول أهم التوجهات الحديثة في التدريب والتأهيل لإعداد قادة شباب قادرين على إدارة الأجهزة الحكومية بأساليب مبتكرة، قال: "إنني أعمل مع قادة الجيل القادم وأرشدهم، والعديد من القادة الجدد لديهم طموح للقيام بعمل رائع، وأفضل طريقة لمساعدتهم هي منحهم الفرصة إلى جانب التدريب والتوجيه المدروسيْن، وبرامج التدريب تعمل على دعمهم حتى يتمكنوا من عملهم".
وعن أهم النصائح لإدارة القطاعات الحكومية بشكل فعال؛ أوضح أنه في العادة لا يفرّق بين القيادة التي هي القيام بالأشياء الصحيحة، والإدارة فعل الأشياء بشكل صحيح، وكلاهما مهم لمساعدة أية جهة على أن تكون فعالة.. ومن أجل الجمع بين القيادة والإدارة؛ تم تحديد خمس مجموعات من المهارات الضرورية:
توافر وضع استراتيجي لتوقع وتشكيل المستقبل.
إتاحة مختلف السبل لإنجاز الأعمال وتنفيذها في الوقت المحدد.
تواجد مديري المواهب الأكفاء لتأهيل الأفراد من خلال زيادة كفاءتهم والتزامهم ومساهمتهم المهنية.
توافر مطوّري رأس المال البشري لاستثمار قدرات الموظفين في المستقبل وبناء المنظمة الناجحة.
الكفاءة الشخصية للتحلي بالصفات الشخصية العاطفية والاجتماعية والفكرية والجسدية لقيادة الآخرين.
وعن الدور المأمول من القادة الشباب في تحقيق الرؤية، أكد أن القادة الطموحين يريدون مساعدة رأس المال البشري لديهم في الحصول على فرص أفضل في المستقبل، ومن خلال اهتمامي بالمشاريع والمبادرات السعودية، قرأت رؤية 2030، وأدركت أن قادة اليوم يخلقون فرصًا مهمة وضرورية لقادة الغد؛ فمن خلال استثمار الموارد الحالية ستساعد السعودية قادة الجيل القادم على التأثير داخل المملكة وخارجها فالبلدان والقادة الذين لا يتكيفون مع التغيير يصبحون سريعًا خارج دائرة الحياة، ومن ثم فإن رؤية 2030 تعمل على تشكيل مستقبل حيوي وواعد يختلف عن الحاضر.
وعن أهم المجالات المعرفية التي ينبغي على الشباب إتقانها اليوم للتميز في سوق العمل؛ أكد "ديف أولريوش"، أن الشباب بحاجة إلى الخبرة التقنية أيًّا كان مجال اهتمامهم؛ مثل العلوم، والهندسة، والتسويق، والتمويل، وغيرها؛ ففي سوق العمل اليوم تفترض معظم الشركات توافر المؤهلات الفنية لموظفيها، وغالبًا ما تكون المفاضلة من خلال المهارات "الناعمة"، والمتمثلة في تحديد الأهداف، والعلاقات، والمعلومات، والاتصالات، والقدرة على التكيف.
تجدر الإشارة أن الخبير الذولي "ديف أولريش" يمتلك خبرة عملية ثرية في مجال القيادة والإدارة والموارد البشرية؛ فله أكثر من 30 مؤلفًا، ويُعد خبيرًا ومتحدثًا في أكثر من 90 دولة حول العالم، وتم اختياره في عام 2019م ضمن أكثر 20 رائدًا مؤثرًا عالميًّا في مجال الموارد البشرية، كما تم تصنيفه في المرتبة 13 ضمن قائمة الـ 20 لأكثر الأساتذةً تأثيرًا في مجال الأعمال لعام 2018م.