المصدر - بمشاكة سعودية لافته وتحت شعار: "التميز والتقنية لمستقبل الإنسانية”، انطلقت جلسات المؤتمر الدولي "إنساني تك 4.0” والذي يقام بفندق ومنتجع أرت روتانا جزر أمواج بمملكة البحرين.
حيث آنطلقت الجلسة الآولى بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في كسر حواجز العمل الإنساني” برئاسة خبير تقنيات الفنتك وعلوم الثورة الصناعية الرابعة بمجموعة الذكاء الاصطناعي البحرينية السيد أحمد صالح البلوشي، وتحدث خلال الجلسة كل من الأستاذ الدكتور نبيل محمد حويحي المتخصص في الذكاء الإصطناعي بعنوان "دور ربوتات الدردشة في الخدمات الانسانية: الواقع والمستقبل” استعرض فيها استغلال هذا التقدم في روبوتات الدردشة بشكل عام وبدورها في الخدمات الانسانية بشكل خاص. كمثال فهم قراءة مايدور في الدماغ وتحويلها الى نصوص.
كما بين د. حويحي بأن استخدام روبوتات الدردشة ستزداد بشكل كبير وواضح لدعم الخدمات الانسانية سواء على المستوى الفردي او مستوى الجماعات وان تستعمل في زيادة جمع التبرعات المادية والمعنوية للمحتاجين من خلال الاجابة عن العديد من الاسئلة التي قد تمثل شكوك لدى المتبرعين، مشيراً إلى أن التقارير تفيد بأن الاستثمار في الولايات المتحدة في ربوتات الدردشة سيكون بمقدار 4.5 مليار دولار بحلول 2021.
كما تحدث الشيخ خالد بن حمد ال خليفة المدير التنفيذي لمشروع صحتي في المجلس الاعلى للصحة، خبير في تطبيقات وتكنولوجيا الرعاية الصحية، جمعية الذكاء الاصطناعي بعنوان "دور الثورة الصناعية الرابعة في تسخير التكنولوجيا لتطوير الذكاء الاصطناعي في خدمة الانسان” حيث أبرز الخصائص التي تجعل الثورة الصناعية الرابعة ذات تأثير كبير وهي شمولية التغيير حيث يمس جميع القطاعات والإرتباط بكم هائل من المعلومات وسرعة معالجة المعلومات وتعدد التقنيات التي تندرج تحت الثورة الصناعية 4.0 والذكاء الصناعي يجمع هذة التقنيات لفتح أفاق أكبر.
كما استعرض ال خليفة النتائج المرجوة من الذكاء الإصطناعي والتي تتمثل في تقليص الإعتماد على الإيدي العاملة وإمكانيات أخذ القرارات بصورة علمية وعدم الحاجة لإعادة التعلم والعمل المتواصل.
فيما تحدث الدكتور أحمد محمد زكي المتخصص والباحث في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي بجمعية الذكاء الاصطناعي بعنوان "تعلم الآلة في مجال العمل الخيري والإعاقة” آبرز بأن الألة هي فرع مهم من فروع الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى إلى منح أنظمة الكمبيوتر القدرة على التعلم من البيئة المحيطة و التجارب السابقة والبيانات السابقة بدون الحاجة إلى تلقينها بأوامر من قبل الإنسان.
وأكد د. زكي بأن هنالك ما يزيد على مليار إنسان يعانون من إعاقات مختلفة، فلا يزال هناك الكثير كي ينجز فهناك إعاقات: سمعية، بصرية، عقلية، تعلمية، إدراكية، حركية، وبمستويات مختلفة، دائمية أو مؤقتة أو في حالات معينة، داعيا المنظمات التي تعنى بشؤون ذوي الإعاقة للعمل جنبا إلى جنب مع المشتغلين بالتقنيات لإيجاد حلول تساعد ذوي الإعاقة.
فيما تناولت الجلسة الثانية محور "المؤسسات العصرية في العمل الإنساني” ترأسها خبير واستشاري المنظمات الدولية ورئيس مؤسسة التنوير للتنمية، رئيس قطاع التدريب والتطوير في الاتحاد العربي للتطوع الأستاذ خالد حمود العزب، وتحدث فيها الدكتور إبراهيم بن هذال العتيبي، مستشار اداري اعلى في القطاع الخاص نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الجبيل الخيرية بعنوان "القيادة الاستراتيجية ودورها في تحقيق الريادة في العمل الإنساني”، وتحدث الدكتور أحمد بن محمد بوزبر الرئيس التنفيذي لأكاديمية ديكم – دولة الكويت بعنوان "مصفوفة القيم في المؤسسات الإنسانية بين الواقع والتطبيق”، فيما تناول السيد عبدالمجيد بن عثمان الزهراني، الرئيس التنفيذي لشركة تأهيل التميز محور "القيادة وصناعة التميز المؤسسي”، واستعرضت الجلسة التغيرات المتسارعة في العالم المعاصر والتي تدفع المؤسسات الإنسانية إلى أن تتهيء أكثر من خلال تطوير قدراتها الذاتية لتصبح أقوى وأقدر على أن تواكب تحديات العصر ومتطلباته.
بدوره أوضح رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر إنساني تك الاستاذة أحمد بوهزاع بأن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الفاعلية والاتقان والإنجاز في مجالات الخدمة الإنسانية من خلال التميز والتحول الرقمي، والتعرف على أحدث الحلول لتجاوز التحديات التي تواجه المؤسسات الأهلية والتطوعية، وتهيئة الفرصة لتدشين أحدث المنتجات والتطبيقات التقنية المبتكرة الداعمة لهذا القطاع، ومواكبة المؤسسات الإنسانية للمستجدات التكنولوجية لحوكمة الأداء، وإتاحة فرص نموذجية للتشبيك وبناء العلاقات بين المنظمات المشاركة، وعرض المبادرات والتجارب الناجحة في المؤسسات الإنسانية، وإبراز أثرها الإيجابي على المجتمع، مشيرا إلى أن أن المؤتمر يركز على العمل الإنساني المستدام بأدوات تقنية حديثة ترفع كفاءته، وريادة الأعمال الاجتماعية، وتقنيات الأوقاف، والتقنيات المساندة لذوي العزيمة والهمم، كما يحظى بمشاركة وزارات ومؤسسات حكومية، وشركات تقنية، ومؤسسات خيرية، ووقفية، من أبرزهم مركز التميز المؤسسي للعمل الخيري والبنك الثالث و اتجاهات الإبداع و مؤسسة تكافل الخيرية إضافة إلى مراكز الرعاية، واختصاصيو التربية الخاصة وباحثون وخبراء وعارضون.
يذكر أن مؤتمر إنساني تك 4.0 يسعى لتحقيق المزيد من التحفيز للمؤسسات الإنسانية والمجتمعية ورواد الأعمال الاجتماعية والتقنية، للاستفادة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتحسين بيئة ومنتجات العمل الوقفي والاقتصادي والإنساني، تقنياً ومهنياً، ويسلط المؤتمر الضوء على التقنيات العالمية الرائدة، وتوظيفها لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والإنساني، وتحفيز جهود نشر الابتكارات التقنية الجديدة، وذلك لصقل تجارب المشاركين ودعم تبنيهم للتقنيات في بيئة العمل.
حيث آنطلقت الجلسة الآولى بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في كسر حواجز العمل الإنساني” برئاسة خبير تقنيات الفنتك وعلوم الثورة الصناعية الرابعة بمجموعة الذكاء الاصطناعي البحرينية السيد أحمد صالح البلوشي، وتحدث خلال الجلسة كل من الأستاذ الدكتور نبيل محمد حويحي المتخصص في الذكاء الإصطناعي بعنوان "دور ربوتات الدردشة في الخدمات الانسانية: الواقع والمستقبل” استعرض فيها استغلال هذا التقدم في روبوتات الدردشة بشكل عام وبدورها في الخدمات الانسانية بشكل خاص. كمثال فهم قراءة مايدور في الدماغ وتحويلها الى نصوص.
كما بين د. حويحي بأن استخدام روبوتات الدردشة ستزداد بشكل كبير وواضح لدعم الخدمات الانسانية سواء على المستوى الفردي او مستوى الجماعات وان تستعمل في زيادة جمع التبرعات المادية والمعنوية للمحتاجين من خلال الاجابة عن العديد من الاسئلة التي قد تمثل شكوك لدى المتبرعين، مشيراً إلى أن التقارير تفيد بأن الاستثمار في الولايات المتحدة في ربوتات الدردشة سيكون بمقدار 4.5 مليار دولار بحلول 2021.
كما تحدث الشيخ خالد بن حمد ال خليفة المدير التنفيذي لمشروع صحتي في المجلس الاعلى للصحة، خبير في تطبيقات وتكنولوجيا الرعاية الصحية، جمعية الذكاء الاصطناعي بعنوان "دور الثورة الصناعية الرابعة في تسخير التكنولوجيا لتطوير الذكاء الاصطناعي في خدمة الانسان” حيث أبرز الخصائص التي تجعل الثورة الصناعية الرابعة ذات تأثير كبير وهي شمولية التغيير حيث يمس جميع القطاعات والإرتباط بكم هائل من المعلومات وسرعة معالجة المعلومات وتعدد التقنيات التي تندرج تحت الثورة الصناعية 4.0 والذكاء الصناعي يجمع هذة التقنيات لفتح أفاق أكبر.
كما استعرض ال خليفة النتائج المرجوة من الذكاء الإصطناعي والتي تتمثل في تقليص الإعتماد على الإيدي العاملة وإمكانيات أخذ القرارات بصورة علمية وعدم الحاجة لإعادة التعلم والعمل المتواصل.
فيما تحدث الدكتور أحمد محمد زكي المتخصص والباحث في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي بجمعية الذكاء الاصطناعي بعنوان "تعلم الآلة في مجال العمل الخيري والإعاقة” آبرز بأن الألة هي فرع مهم من فروع الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى إلى منح أنظمة الكمبيوتر القدرة على التعلم من البيئة المحيطة و التجارب السابقة والبيانات السابقة بدون الحاجة إلى تلقينها بأوامر من قبل الإنسان.
وأكد د. زكي بأن هنالك ما يزيد على مليار إنسان يعانون من إعاقات مختلفة، فلا يزال هناك الكثير كي ينجز فهناك إعاقات: سمعية، بصرية، عقلية، تعلمية، إدراكية، حركية، وبمستويات مختلفة، دائمية أو مؤقتة أو في حالات معينة، داعيا المنظمات التي تعنى بشؤون ذوي الإعاقة للعمل جنبا إلى جنب مع المشتغلين بالتقنيات لإيجاد حلول تساعد ذوي الإعاقة.
فيما تناولت الجلسة الثانية محور "المؤسسات العصرية في العمل الإنساني” ترأسها خبير واستشاري المنظمات الدولية ورئيس مؤسسة التنوير للتنمية، رئيس قطاع التدريب والتطوير في الاتحاد العربي للتطوع الأستاذ خالد حمود العزب، وتحدث فيها الدكتور إبراهيم بن هذال العتيبي، مستشار اداري اعلى في القطاع الخاص نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الجبيل الخيرية بعنوان "القيادة الاستراتيجية ودورها في تحقيق الريادة في العمل الإنساني”، وتحدث الدكتور أحمد بن محمد بوزبر الرئيس التنفيذي لأكاديمية ديكم – دولة الكويت بعنوان "مصفوفة القيم في المؤسسات الإنسانية بين الواقع والتطبيق”، فيما تناول السيد عبدالمجيد بن عثمان الزهراني، الرئيس التنفيذي لشركة تأهيل التميز محور "القيادة وصناعة التميز المؤسسي”، واستعرضت الجلسة التغيرات المتسارعة في العالم المعاصر والتي تدفع المؤسسات الإنسانية إلى أن تتهيء أكثر من خلال تطوير قدراتها الذاتية لتصبح أقوى وأقدر على أن تواكب تحديات العصر ومتطلباته.
بدوره أوضح رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر إنساني تك الاستاذة أحمد بوهزاع بأن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الفاعلية والاتقان والإنجاز في مجالات الخدمة الإنسانية من خلال التميز والتحول الرقمي، والتعرف على أحدث الحلول لتجاوز التحديات التي تواجه المؤسسات الأهلية والتطوعية، وتهيئة الفرصة لتدشين أحدث المنتجات والتطبيقات التقنية المبتكرة الداعمة لهذا القطاع، ومواكبة المؤسسات الإنسانية للمستجدات التكنولوجية لحوكمة الأداء، وإتاحة فرص نموذجية للتشبيك وبناء العلاقات بين المنظمات المشاركة، وعرض المبادرات والتجارب الناجحة في المؤسسات الإنسانية، وإبراز أثرها الإيجابي على المجتمع، مشيرا إلى أن أن المؤتمر يركز على العمل الإنساني المستدام بأدوات تقنية حديثة ترفع كفاءته، وريادة الأعمال الاجتماعية، وتقنيات الأوقاف، والتقنيات المساندة لذوي العزيمة والهمم، كما يحظى بمشاركة وزارات ومؤسسات حكومية، وشركات تقنية، ومؤسسات خيرية، ووقفية، من أبرزهم مركز التميز المؤسسي للعمل الخيري والبنك الثالث و اتجاهات الإبداع و مؤسسة تكافل الخيرية إضافة إلى مراكز الرعاية، واختصاصيو التربية الخاصة وباحثون وخبراء وعارضون.
يذكر أن مؤتمر إنساني تك 4.0 يسعى لتحقيق المزيد من التحفيز للمؤسسات الإنسانية والمجتمعية ورواد الأعمال الاجتماعية والتقنية، للاستفادة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتحسين بيئة ومنتجات العمل الوقفي والاقتصادي والإنساني، تقنياً ومهنياً، ويسلط المؤتمر الضوء على التقنيات العالمية الرائدة، وتوظيفها لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والإنساني، وتحفيز جهود نشر الابتكارات التقنية الجديدة، وذلك لصقل تجارب المشاركين ودعم تبنيهم للتقنيات في بيئة العمل.