المصدر -
لقي شخصان حتفهما وأصيب اثنان آخران جراء الفيضانات الكبيرة التي ضربت عدة مقاطعات جنوب شرق فرنسا. وشهدت مقاطعات "الألب البحرية" و"الفار" بمنطقة "بوروفانس ألب كوت دازور" سقوط أمطار غزيرة تسببت في غمر مئات المنازل.
وتمّ العثور على جثتي الشخصين الذين لقيا حتفهما بسبب الفيضانات حيث أعلنت شرطة منطقة "الفار" في بيان عن العثور على جثة قرب مدينة "مويي: الواقعة بين مدينتي نيس ومرسيليا، كما عثرت على جثة الشخص الثاني داخل سيارته بقرية كاباس القريبة.
ورفعت السلطات في تلك المناطق درجات الإنذار إلى أقصاها وقامت بتعبئة واسعة حيث تمّ تجنيد 16 ألف رجل إطفاء لتقديم المساعدات الضرورية لسكان المناطق المنكوبة.
وسبق وأن رفعت السلطات الفرنسية من حالة التأهب في عدة مناطق من البلاد بسبب أحوال الطقس السيئة، كما أوصت مصالح الأرصاد الجوية المواطنين بتوخي الحذر وخاصة سكان وزوار مناطق "لوزير، أرديش، هيرولت، الغارد والفار". وتسبب سوء الأحوال الجوية في انقطاع التيار الكهربائي لدى آلاف سكان المناطق المنكوبة.
الوضع ليس أحسن حالا في إيطاليا التي شهدت مناطقها الشمالية فيضانات كبيرة بسبب تساقط الأمطار الغزيرة لمدة 7 أيام متتالية، وهو ما أدى إلى خروج مياه الأنهار عن مجاريها. وأدى سوء الأحوال الجوية إلى سقوط الأشجار على الطرقات.
وتسببت الفيضانات في خسائر مادية كبيرة خاصة على مستوى الممتلكات الخاصة بعد أن غمرت المياه المنازل التي أصبح سكانها في عداد المنكوبين.
ويقوم رجال الحماية المدنية بجولات مكثفة للمناطق المنكوبة لتقديم المساعدة للمتضررين، كما يراقبون عن كثب منسوب المياه في أنهار "تانارو" و"ستورا" و"إيليرو" و"بيلبو" في منطقة بيدمونت.
وتمّ العثور على جثتي الشخصين الذين لقيا حتفهما بسبب الفيضانات حيث أعلنت شرطة منطقة "الفار" في بيان عن العثور على جثة قرب مدينة "مويي: الواقعة بين مدينتي نيس ومرسيليا، كما عثرت على جثة الشخص الثاني داخل سيارته بقرية كاباس القريبة.
ورفعت السلطات في تلك المناطق درجات الإنذار إلى أقصاها وقامت بتعبئة واسعة حيث تمّ تجنيد 16 ألف رجل إطفاء لتقديم المساعدات الضرورية لسكان المناطق المنكوبة.
وسبق وأن رفعت السلطات الفرنسية من حالة التأهب في عدة مناطق من البلاد بسبب أحوال الطقس السيئة، كما أوصت مصالح الأرصاد الجوية المواطنين بتوخي الحذر وخاصة سكان وزوار مناطق "لوزير، أرديش، هيرولت، الغارد والفار". وتسبب سوء الأحوال الجوية في انقطاع التيار الكهربائي لدى آلاف سكان المناطق المنكوبة.
الوضع ليس أحسن حالا في إيطاليا التي شهدت مناطقها الشمالية فيضانات كبيرة بسبب تساقط الأمطار الغزيرة لمدة 7 أيام متتالية، وهو ما أدى إلى خروج مياه الأنهار عن مجاريها. وأدى سوء الأحوال الجوية إلى سقوط الأشجار على الطرقات.
وتسببت الفيضانات في خسائر مادية كبيرة خاصة على مستوى الممتلكات الخاصة بعد أن غمرت المياه المنازل التي أصبح سكانها في عداد المنكوبين.
ويقوم رجال الحماية المدنية بجولات مكثفة للمناطق المنكوبة لتقديم المساعدة للمتضررين، كما يراقبون عن كثب منسوب المياه في أنهار "تانارو" و"ستورا" و"إيليرو" و"بيلبو" في منطقة بيدمونت.