المصدر -
استدعت الشرطة في مالطا وزير الاقتصاد كريس كاردونا، أمس، لاستجوابه فيما يباشر المحققون تحقيقاتهم في مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا قبل عامين.
وجرى استدعاء كاردونا إلى مقر الشرطة قبل أن يغادر بعد فترة قصيرة.
وقالت ناطقة باسم الوزارة إنه «تم الطلب من (كاردونا) تقديم بعض الإيضاحات التي تشمل، بين أشياء أخرى، التكهنات التي صدرت بحقه في الماضي».
وكثيراً ما ذكر اسم كاردونا في كتابات كاروانا جاليزيا التي استخدمت مدونتها الشهيرة للتحقيق في السياسيين وفضح فساد الحكومة.
قتلت الصحفية في انفجار سيارة في أكتوبر 2017.
وقال كاردونا لصحيفة «مالطا توداي» المحلية إن الشرطة وجهت له أربعة أسئلة تشمل ما إذا كان متورطاً في قتل الصحفية أو ما إذا كان يعرف وسيطاً مزعوماً مقبوض عليه على ذمة القضية. ونقلت الصحيفة عنه القول: «لقد أجبت بالنفي».
كما قالت مصادر أمنية إن رجل الأعمال البارز يورجن فينيش، الذي اعتقلته الشرطة فيما يتعلق بقضية مقتل الصحفية، طلب الحصول على عفو مقابل إدلائه بمعلومات.
ورجل الأعمال هو الثاني الذي يسعى للحصول على عفو بعد طلب مماثل قبل أيام من معتقل يشتبه في أنه توسط في تنفيذ عملية القتل.
وجرى استدعاء كاردونا إلى مقر الشرطة قبل أن يغادر بعد فترة قصيرة.
وقالت ناطقة باسم الوزارة إنه «تم الطلب من (كاردونا) تقديم بعض الإيضاحات التي تشمل، بين أشياء أخرى، التكهنات التي صدرت بحقه في الماضي».
وكثيراً ما ذكر اسم كاردونا في كتابات كاروانا جاليزيا التي استخدمت مدونتها الشهيرة للتحقيق في السياسيين وفضح فساد الحكومة.
قتلت الصحفية في انفجار سيارة في أكتوبر 2017.
وقال كاردونا لصحيفة «مالطا توداي» المحلية إن الشرطة وجهت له أربعة أسئلة تشمل ما إذا كان متورطاً في قتل الصحفية أو ما إذا كان يعرف وسيطاً مزعوماً مقبوض عليه على ذمة القضية. ونقلت الصحيفة عنه القول: «لقد أجبت بالنفي».
كما قالت مصادر أمنية إن رجل الأعمال البارز يورجن فينيش، الذي اعتقلته الشرطة فيما يتعلق بقضية مقتل الصحفية، طلب الحصول على عفو مقابل إدلائه بمعلومات.
ورجل الأعمال هو الثاني الذي يسعى للحصول على عفو بعد طلب مماثل قبل أيام من معتقل يشتبه في أنه توسط في تنفيذ عملية القتل.
