المصدر -
يولي نادي الصقور السعودي اهتماماً كبيراً بالحفاظ على البيئة والحياة البرية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إذ يؤدي النادي رسالته في الحفاظ على الصقور، لاسيما المهددة بالانقراض منها.
وبالتزامن مع العد التنازلي للإعلان عن بدء النسخة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، طبق النادي مجموعة من الإجراءات واللوائح، للحفاظ على الصقور والحياة البرية الخاصة بها، من خلال تنظيم تجارة الصقور، والتوعية بطرق تربيتها واقتنائها، فيما يهدف النادي من خلال فعالياته ومعارضه، إلى نقل تراث الصقور إلى الأجيال القادمة، بما يحفظ هذا الطائر النبيل من الانقراض، بالإضافة إلى توطيد العلاقة مع الصقارين وإيجاد رابطة تجمعهم، وإحياء روح التنافس الشريف بينهم.
ويراعي نادي الصقور في فعالياته عوامل عدة، تتعلق باختيار الوقت والمكان، إذ يتم إقامته خلال هذا الوقت من العام مراعاة لطبيعة الطيور، التي لا تحتمل درجات الحرارة العالية، ما يفقدها قدرتها على الطيران والتحليق بالكفاءة اللازمة، وتعرضها للإعياء، إضافة إلى اختيار موقع إقامة المهرجان في ملهم شمال الرياض بمساحة جغرافية مترامية الأطراف، لتمكين الصقور من التحرك بحرية تامة، واستيعاب أكبر عدد ممكن من المشاركين والزوار.
وتناغماً مع رؤية المملكة 2030، يسعى نادي الصقور السعودي إلى تعزيز مكانة المملكة في الحفاظ على البيئة والتراث، إذ توائم أهدافه محاور البيئة والتنمية المستدامة، والتي نصت على ضرورة الحفاظ عليها، كواجب ديني ووطني وإنساني في المقام الأول، وكمسؤولية أمام الأجيال القادمة، وهو من المقومات الأساسية لجودة الحياة وتنمية الوطن.
يذكر أن الدورة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور تفتح أبوابها للزوار بداية شهر ديسمبر المقبل، وعلى مدى 16 يوماً يتنافس خلالها نخبة الصقارين في سباق الدعو (الملواح) 400 متر، ومسابقة المزاين.
وبالتزامن مع العد التنازلي للإعلان عن بدء النسخة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، طبق النادي مجموعة من الإجراءات واللوائح، للحفاظ على الصقور والحياة البرية الخاصة بها، من خلال تنظيم تجارة الصقور، والتوعية بطرق تربيتها واقتنائها، فيما يهدف النادي من خلال فعالياته ومعارضه، إلى نقل تراث الصقور إلى الأجيال القادمة، بما يحفظ هذا الطائر النبيل من الانقراض، بالإضافة إلى توطيد العلاقة مع الصقارين وإيجاد رابطة تجمعهم، وإحياء روح التنافس الشريف بينهم.
ويراعي نادي الصقور في فعالياته عوامل عدة، تتعلق باختيار الوقت والمكان، إذ يتم إقامته خلال هذا الوقت من العام مراعاة لطبيعة الطيور، التي لا تحتمل درجات الحرارة العالية، ما يفقدها قدرتها على الطيران والتحليق بالكفاءة اللازمة، وتعرضها للإعياء، إضافة إلى اختيار موقع إقامة المهرجان في ملهم شمال الرياض بمساحة جغرافية مترامية الأطراف، لتمكين الصقور من التحرك بحرية تامة، واستيعاب أكبر عدد ممكن من المشاركين والزوار.
وتناغماً مع رؤية المملكة 2030، يسعى نادي الصقور السعودي إلى تعزيز مكانة المملكة في الحفاظ على البيئة والتراث، إذ توائم أهدافه محاور البيئة والتنمية المستدامة، والتي نصت على ضرورة الحفاظ عليها، كواجب ديني ووطني وإنساني في المقام الأول، وكمسؤولية أمام الأجيال القادمة، وهو من المقومات الأساسية لجودة الحياة وتنمية الوطن.
يذكر أن الدورة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور تفتح أبوابها للزوار بداية شهر ديسمبر المقبل، وعلى مدى 16 يوماً يتنافس خلالها نخبة الصقارين في سباق الدعو (الملواح) 400 متر، ومسابقة المزاين.