القاتل كان مقررًا أن يخطب شقيقة المقتول
المصدر - كشفت مصادر تفاصيل جديدة حول الحادث المأساوي للطالب "أصيل" الذي عُثر عليه مقتولاً بجوار مدرسته بمحافظة أبو عريش أمس الخميس؛ إذ إن القاتل خطيب شقيقة المقتول، وكان مقررًا إعلان خطبته الليلة.وقال عم الطفل "أصيل" رمزي جعر: إن الحادثة وقعت تفاصيلها ظُهر الخميس بعد خروج الطالب من مدرسته؛ إذ إن القاتل صديق للعائلة، وكان مقررًا إعلان خطبته اليوم على شقيقة المقتول، وتواصل معه والد أصيل، وطلب منه أخذ أصيل من المدرسة للبيت.
وأضاف: عند الساعة الـ12:38 خرج أصيل من المدرسة برفقة القاتل، ولم يصل إلى البيت حتى تواصلت معنا الجهات الأمنية بشأن وجوده مقتولاً أمام فناء المدرسة.
وتابع: حضرنا إلى موقع الجريمة، وكان معنا القاتل، وكان متأثرًا بالحادثة كبقية الأهل والأقرباء، ولم نشك قط فيه؛ إذ أكد لوالده أن لم يجده في المدرسة لحظة ذهابه إليه. وبعد مكوثنا في موقع الجريمة ساعات عدة، والقاتل بيننا، تعرف عليه عدد من زملاء أصيل، وبيَّنوا أنه أخذه من المدرسة في نهاية الدوام. حينها بدا الارتباك على القاتل، ودخل في نوبة بكاء غريبة.
وأضاف: بعد رجوعنا مع الجهات الأمنية لكاميرات المدرسة، والمحال المجاورة لها، تبيَّن لنا خروجه من المدرسة، وركوبه مع القاتل في سيارته. وعلى الفور تم القبض عليه.
واستكمل عم الطفل حديثه قائلاً: في التحقيق أكد أنه لم يكن يشعر بما قام به لحظة القتل؛ إذ إنه لا توجد بينهما أي خلافات من قبل، وأنه كان مقررًا إعلان خطبته اليوم على شقيقة المقتول.
وكانت "غرب" قد أنفردت بنشر الحادثة في حينها، وبيَّنت أن الحادثة وقعت تفاصيلها بجوار مدرسة الملك فهد المتوسطة بمحافظة أبو عريش، وتم العثور على جثمان الطفل بالفناء المقابل لمدرسته، وانتقلت أسرته على الفور إلى الموقع بعد إبلاغها؛ لتتأكد من وفاة ابنها الذي وجدوه طريحًا بجوار شنطته.
وأكدت مصادر أن الطفل البالغ من العمر 12 عامًا عُثر عليه ملقى بالقرب من إحدى المدارس بالمحافظة، وتم التحفظ عليه في ثلاجة الموتى حتى إكمال التحقيقات.
وأضاف: عند الساعة الـ12:38 خرج أصيل من المدرسة برفقة القاتل، ولم يصل إلى البيت حتى تواصلت معنا الجهات الأمنية بشأن وجوده مقتولاً أمام فناء المدرسة.
وتابع: حضرنا إلى موقع الجريمة، وكان معنا القاتل، وكان متأثرًا بالحادثة كبقية الأهل والأقرباء، ولم نشك قط فيه؛ إذ أكد لوالده أن لم يجده في المدرسة لحظة ذهابه إليه. وبعد مكوثنا في موقع الجريمة ساعات عدة، والقاتل بيننا، تعرف عليه عدد من زملاء أصيل، وبيَّنوا أنه أخذه من المدرسة في نهاية الدوام. حينها بدا الارتباك على القاتل، ودخل في نوبة بكاء غريبة.
وأضاف: بعد رجوعنا مع الجهات الأمنية لكاميرات المدرسة، والمحال المجاورة لها، تبيَّن لنا خروجه من المدرسة، وركوبه مع القاتل في سيارته. وعلى الفور تم القبض عليه.
واستكمل عم الطفل حديثه قائلاً: في التحقيق أكد أنه لم يكن يشعر بما قام به لحظة القتل؛ إذ إنه لا توجد بينهما أي خلافات من قبل، وأنه كان مقررًا إعلان خطبته اليوم على شقيقة المقتول.
وكانت "غرب" قد أنفردت بنشر الحادثة في حينها، وبيَّنت أن الحادثة وقعت تفاصيلها بجوار مدرسة الملك فهد المتوسطة بمحافظة أبو عريش، وتم العثور على جثمان الطفل بالفناء المقابل لمدرسته، وانتقلت أسرته على الفور إلى الموقع بعد إبلاغها؛ لتتأكد من وفاة ابنها الذي وجدوه طريحًا بجوار شنطته.
وأكدت مصادر أن الطفل البالغ من العمر 12 عامًا عُثر عليه ملقى بالقرب من إحدى المدارس بالمحافظة، وتم التحفظ عليه في ثلاجة الموتى حتى إكمال التحقيقات.