المصدر - الانكسار وإحباط البشر صنعا في داخلها إصراراً وطاقة إيجابية، وعشقاً للتحدي تحول إلى معجزة حملت شعار «لا تخافون.. الله معانا» تغلبت من خلالها على إعاقتها وعلى كل الصعاب لتكون بطلة كما تمنت.
إنها صاحبة الهمة العالية والإرادة الحديدية ذات الـ 11 ربيعاً، بنت الكويت البطلة زينب الخالدي، التي لم تقف الإعاقة الحركية في طريق إرادتها، فأصرت على التحدي والتفوق في عدة مجالات، فقد حصلت على الميدالية الذهبية وعلى المركز الأول في السباحة عام 2015 فكانت أصغر بطلة للسباحة في الكويت حين كان عمرها لا يتجاوز الـ 7 سنوات.
كما اكتشفت موهبتها منذ الصغر وبدأت في كتابة القصص القصيرة، ولقبت بأصغر كاتبة صغيرة سنة 2019، وحصلت على المركز الأول في اللغة العربية لتحدثها اللغة العربية الفصحى.
التمثيل
وعشقت زينب التمثيل أيضاً كهواية، كما أنها مثلت مدرسة (القادسية) مع فريق تحدي اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن أنها كرمت بالعديد من الجوائز، كان آخرها بطولة (البولينغ) لعام 2019 على مستوى وزارة التربية الكويتية وتتويجها بالمركز الثالث.
ولا تزال إرادة زينب الحديدية تقودها إلى المزيد من البطولات، وهي على قناعة تامة وإيمان راسخ بأن «الإعاقة هي إعاقة الإرادة لا الجسد».
زينب الخالدي صاحبة الهمة العالية، قالت لـ (البيان)، إن ما حققته من نجاح وإصرارها على ذلك، جاء أولاً بالتوكل والثقة بالله تعالى ومن ثم بمساعدة ودعم أسرتها وتشجيعها لها.
وأوضحت الخالدي أن الكلمة التي قوت قلبها وعزيمتها هي «لا تخافون.. الله معانا» فكلما زاد الإصرار على النجاح زاد معه العمل الجاد والصحيح - وفق تعبيرها -.
وأضافت أنه إذا كنا حالة خاصة فذلك لأننا خاصون ومهمون عند الله تعالى وثقتنا دائماً بوجود ربنا معنا يدعمنا لتحقيق المستحيل والثقة بأن الأمل لا يقف عند حد معين أو مكان معين أو جسم معين.
وتابعت لدي العديد من الأحلام والطموحات وأبرزها فأنا أحلم أن أصبح رسامة ومعلمة وكاتبة وأن يصبح لدي منزل كبير أضع فيه دوراً كاملاً لعمل دورات تشجيعية لذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتشجيعهم.
وأشارت إلى أنها تحلم كذلك بعمل مشروع لإنشاء مركز أو لقاء يجمع الفتيات من جميع الفئات لتشجيعهن وطرح مشاكلهن وقضاياهن وذلك بهدف الحد من مختلف المشاكل التي قد تتعرض لها الفتاة سواء في المنزل أو في المدرسة أو في الأماكن العامة وجعلها قوية ومتحدية وذات إرادة.
زينب وعلى الرغم من صغر سنها، إلا أنها تؤمن ببعض الأفكار والمبادئ التي لا تصدر إلا عن أشخاص خاضوا معترك الحياة، وصالوا وجالوا في دهاليزها سنين عديدة، وعاشوا تجارب كثيرة بحلوها ومرها، أفضت عنها حكمة تنير طريق من يعتزم المضي في مناكب الدنيا وخوض غمار التحدي فيها.
فتقول زينب في هذا الإطار «ركز واستعد لتحقيق الهدف لتصل إلى الطموح»، و«اقبل التحديات، لكي تتمكن من الشعور بنشوة النصر».
هذا وأقرت الكويت صرف منحة الـ 10 آلاف دينار لكل معاق (نحو 3.3 آلاف دولار أمريكي)، مهما تعددوا في الأسرة الواحدة.
وتم العمل على تفعيل تطبيق إلكتروني لتسهيل معاملات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير ألعاب لهذه الفئة، تتناسب واحتياجاتهم في جميع الأماكن الترفيهية والحدائق العامة.
وتسعى وزارة الصحة نحو تحقيق رؤية مستقبلية، مفادها الارتقاء بصحة ذوي الإعاقة، من خلال توفير الكوادر الطبية المتخصصة والمدربة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم على قدم المساواة مع الآخرين، وعن طريق تحديد الأولوية في تقديم الخدمات الصحية للمعاقين وكبار السن في جميع المرافق الصحية في البلاد.
إضافة إلى العمل على نظام صحي متكامل للعلاج والتأهيل والعلاج الطبيعي بالمراكز الصحية والمستشفيات، وتطوير الخدمات الصحية اللازمة لاكتشاف وتأهيل حالات الإعاقة.
كما تعمل على إجراء المسح الصحي للمواليد، وللكشف عن الإعاقة والتدخل لعلاجها مبكراً، كاختبارات هرمون الغدة الدرقية لحديثي الولادة، والبرامج الوقائية والاكتشاف المبكر للإعاقة، والبرنامج الموسع للتطعيمات، فضلاً عن تطوير وحدات الرعاية الصحية الأساسية ورعاية الأطفال، من خلال برنامج الفحص الدوري الشامل، إضافة إلى تقديم كل ما يلزم لتحقيق الدمج المجتمعي لهم.
إنها صاحبة الهمة العالية والإرادة الحديدية ذات الـ 11 ربيعاً، بنت الكويت البطلة زينب الخالدي، التي لم تقف الإعاقة الحركية في طريق إرادتها، فأصرت على التحدي والتفوق في عدة مجالات، فقد حصلت على الميدالية الذهبية وعلى المركز الأول في السباحة عام 2015 فكانت أصغر بطلة للسباحة في الكويت حين كان عمرها لا يتجاوز الـ 7 سنوات.
كما اكتشفت موهبتها منذ الصغر وبدأت في كتابة القصص القصيرة، ولقبت بأصغر كاتبة صغيرة سنة 2019، وحصلت على المركز الأول في اللغة العربية لتحدثها اللغة العربية الفصحى.
التمثيل
وعشقت زينب التمثيل أيضاً كهواية، كما أنها مثلت مدرسة (القادسية) مع فريق تحدي اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن أنها كرمت بالعديد من الجوائز، كان آخرها بطولة (البولينغ) لعام 2019 على مستوى وزارة التربية الكويتية وتتويجها بالمركز الثالث.
ولا تزال إرادة زينب الحديدية تقودها إلى المزيد من البطولات، وهي على قناعة تامة وإيمان راسخ بأن «الإعاقة هي إعاقة الإرادة لا الجسد».
زينب الخالدي صاحبة الهمة العالية، قالت لـ (البيان)، إن ما حققته من نجاح وإصرارها على ذلك، جاء أولاً بالتوكل والثقة بالله تعالى ومن ثم بمساعدة ودعم أسرتها وتشجيعها لها.
وأوضحت الخالدي أن الكلمة التي قوت قلبها وعزيمتها هي «لا تخافون.. الله معانا» فكلما زاد الإصرار على النجاح زاد معه العمل الجاد والصحيح - وفق تعبيرها -.
وأضافت أنه إذا كنا حالة خاصة فذلك لأننا خاصون ومهمون عند الله تعالى وثقتنا دائماً بوجود ربنا معنا يدعمنا لتحقيق المستحيل والثقة بأن الأمل لا يقف عند حد معين أو مكان معين أو جسم معين.
وتابعت لدي العديد من الأحلام والطموحات وأبرزها فأنا أحلم أن أصبح رسامة ومعلمة وكاتبة وأن يصبح لدي منزل كبير أضع فيه دوراً كاملاً لعمل دورات تشجيعية لذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتشجيعهم.
وأشارت إلى أنها تحلم كذلك بعمل مشروع لإنشاء مركز أو لقاء يجمع الفتيات من جميع الفئات لتشجيعهن وطرح مشاكلهن وقضاياهن وذلك بهدف الحد من مختلف المشاكل التي قد تتعرض لها الفتاة سواء في المنزل أو في المدرسة أو في الأماكن العامة وجعلها قوية ومتحدية وذات إرادة.
زينب وعلى الرغم من صغر سنها، إلا أنها تؤمن ببعض الأفكار والمبادئ التي لا تصدر إلا عن أشخاص خاضوا معترك الحياة، وصالوا وجالوا في دهاليزها سنين عديدة، وعاشوا تجارب كثيرة بحلوها ومرها، أفضت عنها حكمة تنير طريق من يعتزم المضي في مناكب الدنيا وخوض غمار التحدي فيها.
فتقول زينب في هذا الإطار «ركز واستعد لتحقيق الهدف لتصل إلى الطموح»، و«اقبل التحديات، لكي تتمكن من الشعور بنشوة النصر».
هذا وأقرت الكويت صرف منحة الـ 10 آلاف دينار لكل معاق (نحو 3.3 آلاف دولار أمريكي)، مهما تعددوا في الأسرة الواحدة.
وتم العمل على تفعيل تطبيق إلكتروني لتسهيل معاملات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير ألعاب لهذه الفئة، تتناسب واحتياجاتهم في جميع الأماكن الترفيهية والحدائق العامة.
وتسعى وزارة الصحة نحو تحقيق رؤية مستقبلية، مفادها الارتقاء بصحة ذوي الإعاقة، من خلال توفير الكوادر الطبية المتخصصة والمدربة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم على قدم المساواة مع الآخرين، وعن طريق تحديد الأولوية في تقديم الخدمات الصحية للمعاقين وكبار السن في جميع المرافق الصحية في البلاد.
إضافة إلى العمل على نظام صحي متكامل للعلاج والتأهيل والعلاج الطبيعي بالمراكز الصحية والمستشفيات، وتطوير الخدمات الصحية اللازمة لاكتشاف وتأهيل حالات الإعاقة.
كما تعمل على إجراء المسح الصحي للمواليد، وللكشف عن الإعاقة والتدخل لعلاجها مبكراً، كاختبارات هرمون الغدة الدرقية لحديثي الولادة، والبرامج الوقائية والاكتشاف المبكر للإعاقة، والبرنامج الموسع للتطعيمات، فضلاً عن تطوير وحدات الرعاية الصحية الأساسية ورعاية الأطفال، من خلال برنامج الفحص الدوري الشامل، إضافة إلى تقديم كل ما يلزم لتحقيق الدمج المجتمعي لهم.