المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 22-11-2019 07:38 مساءً 64.9K
المصدر -  على امتداد أكثر من نصف قرن تقريباً حفر ت بسطة العمة "أم محمد " في صبيا موقعاً أثيراً لهافي ذاكرة الأهالي؛ من خلال إعداد الفصفص بطريقة شعبية تجتذب إليها العديد من أهالي المحافظة ومن خارجها؛ لتذوق نكهة الفصفص المميزة.
وعلى الرغم من معاناتها المزمنة من آلام الظهر مع التقدم في السن حتى احدودب ظهرها إلا أن أم محمد"" تواصل كفاحها الشريف في تأمين لقمة العيش، ولم تخلد للراحة ولم تطلب التقاعد بعد، فنفسها لا تتخيل بعداً عن بسطتها التي عشقتها وارتبطت بها خمسة عقود.
، تجلس إلمسنة أم محمد في زاوية باحدى ازقة السوق الداخلي في صبيا لتعرض بضائعها على زبائنها الذين اعتادوا على المرور بها، والتبضع من بسطتها المتواضعة، وتجاورها في نفس المكان مجموعة من المسنات اللائي يبعن منتجاتهن داخل أكياس بلاستيكية مختلفة الأحجام يتم تجهيزها مسبقا من المنزل
.
وتروي أم محمد التي يناديها الناس ببائعة الفصفص أنها تبيع الفصفص منذ أكثر من نصف قرن في نفس المكان،موضحة أنها تشعر بالفخر لأنها تحصل على رزقها من عرق جبينها.
وأضافت : أعمل على شراء كيس كبير من الفصفص بما يتجاوز قيمته 100 ريال، ومن ثم أقوم بتوزيعه في أكياس صغيرة استعدادا لبيعه على زبائني، ورغم أن سعر الفصفص في ازدياد، إلا أنني أحصل على ربح جيد في نهاية المطاف.

طريقة التحضير
وقالت إن العمل يتطلب منها أن تقوم بتنظيف الفصفص من الشوائب والعيدان والحصى الصغيرة، وبعد ذلك تقوم بغسله بالماء ثم تجفيفه في الشمس، تحضيرا لوضعه في أداة فخارية تسمى (المشهاف)، حيث تقوم بإضافة الملح وتقليب الفصفص حتى يصبح بني اللون مائلا للسمرة، ويأتي بعد ذلك تعبئته في أكياس تمهيدا لبيعه.

لقمة العيش
وأشارت البائعة إلى أنها في الأيام العادية تجني ما يزيد عن 200 ريال، بينما في مواسم الأعراس والإجازات فإنها تجني أكثر من ذلك، نظرا لارتفاع الطلب،، كما أنها تشعر بمحبة الناس لها وأنها استطاعت من هذا العمل أن توفر حاجاتها وحاجات أسرتها. واردفت أم محمد أنها تحضر لبسطتها من بعد صلاة العصر حتي العاشرة مساءً وتضيف أني أبيع في منزلي وهناك زبائن يأتون خاصة الاطفال والنساء وكذلك اقوم بعمل الفصفص للحفلات والمناسبات حيث يطلبن مني النساء اصحاب الحفلات والمناسبات أن اجهز لهن كميات من الفصفص وحتي من خارج صبيا من القرى والمحافظات في المنطقة وذلك لتميزي وشهرتي لان عمل الفصفص يحتاج لخبرة حتي يصبح له نكهة ومذاق خاص