المصدر - افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوى ، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ، وكيل محافظة جدة ، فعاليات مؤتمر ومعرض البحر الأحمر الدولي الخامس لطب العيون 2019 الذي يستمر أربعة أيام بفندق ريتز كارلتون جدة ، بحضور أكثر من 2800 مشارك ، و36 جهة محلية ودولية.
وفور وصول سموه تجول في معرض المؤتمر الذي يضم أكثر من 36 جهة مشاركة ، وعدد من الجمعيات الخيرية الصحية والطبية من داخل المملكة وخارجها تمثل أكبر منصة لعرض آخر ما توصلت إليه منتجات خدمات العيون والبصريات وخدمات مكافحة العمى ، واستمع الى شرح حول احدث الاجهزة الطبية للعيون تحت مظلة شركات وطنية وعالمية.
وبدأ حفل افتتاح فعاليات المؤتمر بالسلام الملكي ، فآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى رئيس المؤتمر الدكتور علي بن محمد الخيري ، ممثل الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية كلمة بالنيابة عن لجان المؤتمر ، مثمناً رعاية ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، ودعم وجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، لهذا المؤتمر منذ انطلاقته الأولى وحتى نسخته الحالية ،
منوها بحضور وافتتاح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوى مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة لهذا المؤتمر الذي يعد أحد المؤتمرات الطبية المتخصصة على مستوى العالم ، والتي تستهدف الرقي بالخدمات الطبية بشكل عام وطب العيون بشكل خاص .
وأشاد الخيري بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ، رئيس الجمعية السعودية لطب العيون وريادته في خدمة هذا المجال من خلال دور سموه في المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط أو عبر اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ، وكذلك دعم سموه للجمعية لتكون ذات ريادة بين الجمعيات الطبية والعلمية بالمملكة ، ما جعلها مظلة لكافة أطباء العيون ولأخصائيي البصريات المنتسبين للجمعية.
وكشف الخيري أن المؤتمر قد حظي باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (30) ساعة تعليم طبي مستمر للمشاركين ، ومشاركة (2800) من الأطباء والممارسين الصحيين والأكاديميين الصحيين ، من أطباء العيون ومساعديهم وأخصائيي البصريات وفاحصي النظر ، وممرضي وممرضات العيون والعاملين الفنيين والمهنيين الصحيين في مجال رعاية العيون من داخل المملكة وخارجها.
وأضاف أن المؤتمر شهد مشاركة (194) متحدث ومحاضر ، منهم ( 78 ) متحدثاً دولياً ، و (116) متحدثاً من داخل المملكة ، ويتضمن أكثر من (120) جلسة علمية موزعة ما بين ندوات طبية وكورسات وورش عمل ، بالإضافة إلى ورش الويت لاب على الأعين الصناعية والطبيعية بغرض التدريب على العمليات الجراحية المتقدمة والجديدة في مجالات الماء الأبيض والماء الأزرق وزراعة القرنية بإختلاف أنواعها ،
وتشهد هذه الجلسات اكثر من (600) ورقة علمية تقام بالتوازي على (10) قاعات وتشمل اكثر من (50) دورة وورشة عمل وأكثر من (20) ورشة عمل يدوية للتدريب على عمليات الماء الابيض والماء الازرق والزراعة الطبقية لقرنية العين ، اضافة الى (18) دورة في مجال البصريات والعدسات اللاصقة والرؤيه المزدوجة وتقويم الحول وبصريات الأطفال والكبار وضعف البصر الشديد .
عقب ذلك ، ألقى الدكتور حاتم كلنتن نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ، كلمة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ، رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ، ثمّن فيها دور حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله نحو الجهود المبذولة من أجل توفير مجتمع صحي يبدأ من تفادي الأمراض المسببة للإعاقات ومنها أمراض العيون
التي حرصت الجمعية السعودية لطب العيون ضمن خططها الاستراتيجية على تفعيل عدد من المؤتمرات التي تبحث المستجدات* وفق إطار متكامل للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة وتجارب العلماء ذات العلاقة بالعيون وفي ظل ما توفره الحكومة الرشيدة من إمكانيات وتقنيات متقدمة.
ونوه "كلنتن" بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، ودعم وجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، كما شكر في كلمته صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوى مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة لافتتاحه المؤتمر .
وفي ختام المؤتمر كرم سموه الجهات المشاركة من رعاة المؤتمر والجهات المنظمة والمتعاونة في إنجاح فعاليات المؤتمر ، كما سلّم سموه جائزة المؤتمر في مجال الأعمال الخيرية للدكتور سمير المنصوري ، وجائزة البحث العلمي للدكتور حسن الذيبي ،
فيما تم منح جائزة المؤتمر في مجال التعليم والتدريب للدكتور سامي الشهوان ، وفي ختام الحفل، تسلّم سموه درعاً تذكارية بهذه المناسبة من رئيس المؤتمر وتم التقاط الصور التذكارية .
يذكر أن المؤتمر تنظمه الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية ومستشفى الحرس الوطني بجدة ، ممثلاً بعمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة ، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة ومستشفى العيون بجدة ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة ، وبمشاركة الاكاديمية الامريكية والمدرسة الاوروبية للعيون ، وبنك القرنيات.
وفور وصول سموه تجول في معرض المؤتمر الذي يضم أكثر من 36 جهة مشاركة ، وعدد من الجمعيات الخيرية الصحية والطبية من داخل المملكة وخارجها تمثل أكبر منصة لعرض آخر ما توصلت إليه منتجات خدمات العيون والبصريات وخدمات مكافحة العمى ، واستمع الى شرح حول احدث الاجهزة الطبية للعيون تحت مظلة شركات وطنية وعالمية.
وبدأ حفل افتتاح فعاليات المؤتمر بالسلام الملكي ، فآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى رئيس المؤتمر الدكتور علي بن محمد الخيري ، ممثل الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية كلمة بالنيابة عن لجان المؤتمر ، مثمناً رعاية ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، ودعم وجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، لهذا المؤتمر منذ انطلاقته الأولى وحتى نسخته الحالية ،
منوها بحضور وافتتاح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوى مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة لهذا المؤتمر الذي يعد أحد المؤتمرات الطبية المتخصصة على مستوى العالم ، والتي تستهدف الرقي بالخدمات الطبية بشكل عام وطب العيون بشكل خاص .
وأشاد الخيري بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ، رئيس الجمعية السعودية لطب العيون وريادته في خدمة هذا المجال من خلال دور سموه في المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط أو عبر اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ، وكذلك دعم سموه للجمعية لتكون ذات ريادة بين الجمعيات الطبية والعلمية بالمملكة ، ما جعلها مظلة لكافة أطباء العيون ولأخصائيي البصريات المنتسبين للجمعية.
وكشف الخيري أن المؤتمر قد حظي باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (30) ساعة تعليم طبي مستمر للمشاركين ، ومشاركة (2800) من الأطباء والممارسين الصحيين والأكاديميين الصحيين ، من أطباء العيون ومساعديهم وأخصائيي البصريات وفاحصي النظر ، وممرضي وممرضات العيون والعاملين الفنيين والمهنيين الصحيين في مجال رعاية العيون من داخل المملكة وخارجها.
وأضاف أن المؤتمر شهد مشاركة (194) متحدث ومحاضر ، منهم ( 78 ) متحدثاً دولياً ، و (116) متحدثاً من داخل المملكة ، ويتضمن أكثر من (120) جلسة علمية موزعة ما بين ندوات طبية وكورسات وورش عمل ، بالإضافة إلى ورش الويت لاب على الأعين الصناعية والطبيعية بغرض التدريب على العمليات الجراحية المتقدمة والجديدة في مجالات الماء الأبيض والماء الأزرق وزراعة القرنية بإختلاف أنواعها ،
وتشهد هذه الجلسات اكثر من (600) ورقة علمية تقام بالتوازي على (10) قاعات وتشمل اكثر من (50) دورة وورشة عمل وأكثر من (20) ورشة عمل يدوية للتدريب على عمليات الماء الابيض والماء الازرق والزراعة الطبقية لقرنية العين ، اضافة الى (18) دورة في مجال البصريات والعدسات اللاصقة والرؤيه المزدوجة وتقويم الحول وبصريات الأطفال والكبار وضعف البصر الشديد .
عقب ذلك ، ألقى الدكتور حاتم كلنتن نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ، كلمة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ، رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ، ثمّن فيها دور حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله نحو الجهود المبذولة من أجل توفير مجتمع صحي يبدأ من تفادي الأمراض المسببة للإعاقات ومنها أمراض العيون
التي حرصت الجمعية السعودية لطب العيون ضمن خططها الاستراتيجية على تفعيل عدد من المؤتمرات التي تبحث المستجدات* وفق إطار متكامل للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة وتجارب العلماء ذات العلاقة بالعيون وفي ظل ما توفره الحكومة الرشيدة من إمكانيات وتقنيات متقدمة.
ونوه "كلنتن" بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، ودعم وجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، كما شكر في كلمته صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوى مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة لافتتاحه المؤتمر .
وفي ختام المؤتمر كرم سموه الجهات المشاركة من رعاة المؤتمر والجهات المنظمة والمتعاونة في إنجاح فعاليات المؤتمر ، كما سلّم سموه جائزة المؤتمر في مجال الأعمال الخيرية للدكتور سمير المنصوري ، وجائزة البحث العلمي للدكتور حسن الذيبي ،
فيما تم منح جائزة المؤتمر في مجال التعليم والتدريب للدكتور سامي الشهوان ، وفي ختام الحفل، تسلّم سموه درعاً تذكارية بهذه المناسبة من رئيس المؤتمر وتم التقاط الصور التذكارية .
يذكر أن المؤتمر تنظمه الجمعية السعودية لطب العيون بالمنطقة الغربية ومستشفى الحرس الوطني بجدة ، ممثلاً بعمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة ، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة ومستشفى العيون بجدة ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة ، وبمشاركة الاكاديمية الامريكية والمدرسة الاوروبية للعيون ، وبنك القرنيات.
