اعتقال طلاب جامعة طهران باستخدام سيارات الإسعاف
المصدر -
اليوم الخميس تتواصل انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي لليوم السابع على التوالي.
ومازال النظام مصرًا على قطع الإنترنت لمنع تسريب أخبار انتفاضة الشعب وقمع المواطنين على نطاق واسع. مواجهات واسعة بين شباب الانتفاضة والقوات الأمنية مستمرة وتم قتل عدد من القوى الأمنية المتورطة في قمع الشعب على يد شباب الانتفاضة.
وسجلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد أسماء 251 من المنتفضين الذين استشهدوا على أيدي قوات القمع خلال انتفاضة الشعب الإيراني ونشرت أسماء 85 من الشهداء. عدد الجرحى يبلغ 3700 شخص.
وآعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن الانتفاضة توسعت إلى أكثر من 146 مدينة في إيران.
الشهداء معظمهم في سن الشباب والمراهقة. وبين الشهداء هناك حتى طفل بعمر 13 عامًا. غالبيتهم مستهدفون في الرأس والصدر على أيدي قناصي النظام. ويحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. وتمتنع القوات القمعية في كثير من الحالات عن تسليم جثث الشهداء إلى الطب العدلي أو عوائلهم.
ويبلغ عدد المعتقلين في الانتفاضة مالايقل عن 7000 شخص. وحملة الاعتقالات مازالت مستمرة.
و قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:إن ما مرّ منذ يناير 2018 إلى يومنا هذا، يظهر بوضوح، كما أكّدت المقاومة الإيرانية من اليوم الأول، أن الانتفاضة لن تنتهي وأن النظام غير قادر على قمع الانتفاضات ومنع المدن المنتفضة العاصية، ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير العظيم.
جيش العاطلين عن العمل وجيش الجياع، وجيش النساء والمضطهدين، وأولئك الذين لا يملكون شيئاً سوى السلاسل التي كبّلت أيديهم، لن يستسلموا ولن يتخلّوا عن النضال. إنهم لا يفكرون في إصلاح وجذب قوى الأمن وقوات الحرس للنظام، بل يريدون اقتلاع مظاهر النظام بمجملها.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين إلى المشاركة النشطة في تأبين الشهداء وتقديم العناية للجرحى والمصابين والعوائل التي فقدت معيلها وطالبت مجلس الأمن الدولي والحكومات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتحرك الفوري لوقف أعمال القتل وإطلاق سراح المعتقلين.
وقالت إن على مجلس الأمن أن يحمّل خامنئي وروحاني والآخرين من قادة النظام مسؤولية الجرائم ضد الإنسانية بسبب ارتكابهم أعمال القمع وسفك الدماء هذه ويجب تقديمهم إلى العدالة. كما يجب أن ترسل الأمم المتحدة بسرعة بعثة إلى إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والجرحى والمعتقلين.
في الوقت نفسه نشرت الخارجية الأمريكية مقطع فيديو عن ثورة الحرية للشعب الإيراني وأشارت إلى ممارسات النظام القمعي الحاكم في إيران.
وكتبت: النظام الحاكم في إيران رد بعنف مفرط على الاحتجاجات الواسعة للشعب. اتصال الانترنت مقطوع أكثر من 4 أيام. ولكن الشعب الإيراني يقاوم بكل شجاعة قمع النظام ويتمرد عليه. الحقيقة بدأت تتجلى والعالم يرى ويسمع ذلك.
اليوم الخميس تتواصل انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي لليوم السابع على التوالي.
ومازال النظام مصرًا على قطع الإنترنت لمنع تسريب أخبار انتفاضة الشعب وقمع المواطنين على نطاق واسع. مواجهات واسعة بين شباب الانتفاضة والقوات الأمنية مستمرة وتم قتل عدد من القوى الأمنية المتورطة في قمع الشعب على يد شباب الانتفاضة.
وسجلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد أسماء 251 من المنتفضين الذين استشهدوا على أيدي قوات القمع خلال انتفاضة الشعب الإيراني ونشرت أسماء 85 من الشهداء. عدد الجرحى يبلغ 3700 شخص.
وآعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن الانتفاضة توسعت إلى أكثر من 146 مدينة في إيران.
الشهداء معظمهم في سن الشباب والمراهقة. وبين الشهداء هناك حتى طفل بعمر 13 عامًا. غالبيتهم مستهدفون في الرأس والصدر على أيدي قناصي النظام. ويحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. وتمتنع القوات القمعية في كثير من الحالات عن تسليم جثث الشهداء إلى الطب العدلي أو عوائلهم.
ويبلغ عدد المعتقلين في الانتفاضة مالايقل عن 7000 شخص. وحملة الاعتقالات مازالت مستمرة.
و قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:إن ما مرّ منذ يناير 2018 إلى يومنا هذا، يظهر بوضوح، كما أكّدت المقاومة الإيرانية من اليوم الأول، أن الانتفاضة لن تنتهي وأن النظام غير قادر على قمع الانتفاضات ومنع المدن المنتفضة العاصية، ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير العظيم.
جيش العاطلين عن العمل وجيش الجياع، وجيش النساء والمضطهدين، وأولئك الذين لا يملكون شيئاً سوى السلاسل التي كبّلت أيديهم، لن يستسلموا ولن يتخلّوا عن النضال. إنهم لا يفكرون في إصلاح وجذب قوى الأمن وقوات الحرس للنظام، بل يريدون اقتلاع مظاهر النظام بمجملها.
ودعت السيدة رجوي عموم المواطنين إلى المشاركة النشطة في تأبين الشهداء وتقديم العناية للجرحى والمصابين والعوائل التي فقدت معيلها وطالبت مجلس الأمن الدولي والحكومات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتحرك الفوري لوقف أعمال القتل وإطلاق سراح المعتقلين.
وقالت إن على مجلس الأمن أن يحمّل خامنئي وروحاني والآخرين من قادة النظام مسؤولية الجرائم ضد الإنسانية بسبب ارتكابهم أعمال القمع وسفك الدماء هذه ويجب تقديمهم إلى العدالة. كما يجب أن ترسل الأمم المتحدة بسرعة بعثة إلى إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والجرحى والمعتقلين.
في الوقت نفسه نشرت الخارجية الأمريكية مقطع فيديو عن ثورة الحرية للشعب الإيراني وأشارت إلى ممارسات النظام القمعي الحاكم في إيران.
وكتبت: النظام الحاكم في إيران رد بعنف مفرط على الاحتجاجات الواسعة للشعب. اتصال الانترنت مقطوع أكثر من 4 أيام. ولكن الشعب الإيراني يقاوم بكل شجاعة قمع النظام ويتمرد عليه. الحقيقة بدأت تتجلى والعالم يرى ويسمع ذلك.