المصدر -
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، أن ما تحقق من إنجازات تنموية ضخمة جعل من المملكة مصدر فخر وعزة .
وأضاف في خطابه السنوي بمجلس الشورى: جاءت زيارتنا لعدد من المناطق العام المنصرم استمراراً للقاءاتنا المستمرة مع أبناء الوطن ومتابعاتنا لاحتياجاتهم، ولتدشين مشاريع تنموية، كما أكدنا خلال قمة القدس على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى.
وتابع: تعرضت المملكة للاعتداءات بـ286 صاروخاً بالستياً و289 طائرة مسيرة، ولم يؤثر ذلك على مسيرتنا التنموية، ولا على حياة مواطنينا والمقيمين، والفضل بعد الله يعود لقواتنا المسلحة وتواصل الدولة بذل الجهود لإيجاد فرص عمل للمواطنين والمواطنات وخفض معدل البطالة.
وقال الملك : نفخر بشهداء الواجب والمصابين الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل العقيدة والوطن، ونؤكد على أن أسرهم ستظل دوماً موضع عنايتنا واهتمامنا.
وأضاف الملك: الدولة مستمرة في الارتقاء بالخدمات الطبية والرعاية الصحية، وتتقدم المملكة بخطى ثابتة في سبيل تحقيق استقرار مالي واقتصادي أكبر وتنمية مستدامة، وتمضي بلادنا بخطى متقدمة لتنويع قاعدتها الاقتصادية ومصادر دخلها، ويحقق هذا التوجه نجاحات جيدة، وسنعمل على إعادة هيكلة كثير من القطاعات.
وحول إعلان طرح أسهم "أرامكو" قال: إعلان المملكة طرح جزء من أسهم "أرامكو" للاكتتاب العام سيتيح للمستثمرين داخل المملكة وخارجها المساهمة بهذه الشركة الرائدة، مما يؤدي إلى جلب الاستثمارات وخلق آلاف الوظائف وسيحدث نقلة نوعية.
وفي الشأن الدولي أضاف: تواصل المملكة جهودها المشرفة في نصرة اليمن وما زالت إيران مستمرة منذ عقود بالتدخل بشؤون جيرانها ورعاية ودعم الإرهاب، ولقد عانت المملكة والعديد من الدول من سياسات وممارسات النظام الإيراني،
وأضاف النظام الإيراني إلى رصيده الإجرامي الاعتداء التخريبي على أرامكو، واستهداف سفن شحن وناقلات نفط، والتزمنا كعادتنا بالحكمة في التصدي لهذه الأعمال الجبانة، ونثمن بكثير من الاعتزاز مواقف حلفائنا من الدول الشقيقة والصديقة.
وتابع: على النظام الإيراني أن يدرك أنه أمام خيارات جدية، وأن لكل خيار تبعات ستحمل نتائجها، والمملكة لا تنشد الحرب إلا أنها على أهبة الاستعداد؛ للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان، ونأمل أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة.
وقال: نجدد التأكيد على موقف المملكة من أن الحل السياسي هو الحل الوحيد؛ للحفاظ على سوريا وطناً آمناً وموحداً، وأن ذلك لا يتحقق إلا بإخراج كل القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من هناك.
وأضاف في خطابه السنوي بمجلس الشورى: جاءت زيارتنا لعدد من المناطق العام المنصرم استمراراً للقاءاتنا المستمرة مع أبناء الوطن ومتابعاتنا لاحتياجاتهم، ولتدشين مشاريع تنموية، كما أكدنا خلال قمة القدس على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى.
وتابع: تعرضت المملكة للاعتداءات بـ286 صاروخاً بالستياً و289 طائرة مسيرة، ولم يؤثر ذلك على مسيرتنا التنموية، ولا على حياة مواطنينا والمقيمين، والفضل بعد الله يعود لقواتنا المسلحة وتواصل الدولة بذل الجهود لإيجاد فرص عمل للمواطنين والمواطنات وخفض معدل البطالة.
وقال الملك : نفخر بشهداء الواجب والمصابين الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل العقيدة والوطن، ونؤكد على أن أسرهم ستظل دوماً موضع عنايتنا واهتمامنا.
وأضاف الملك: الدولة مستمرة في الارتقاء بالخدمات الطبية والرعاية الصحية، وتتقدم المملكة بخطى ثابتة في سبيل تحقيق استقرار مالي واقتصادي أكبر وتنمية مستدامة، وتمضي بلادنا بخطى متقدمة لتنويع قاعدتها الاقتصادية ومصادر دخلها، ويحقق هذا التوجه نجاحات جيدة، وسنعمل على إعادة هيكلة كثير من القطاعات.
وحول إعلان طرح أسهم "أرامكو" قال: إعلان المملكة طرح جزء من أسهم "أرامكو" للاكتتاب العام سيتيح للمستثمرين داخل المملكة وخارجها المساهمة بهذه الشركة الرائدة، مما يؤدي إلى جلب الاستثمارات وخلق آلاف الوظائف وسيحدث نقلة نوعية.
وفي الشأن الدولي أضاف: تواصل المملكة جهودها المشرفة في نصرة اليمن وما زالت إيران مستمرة منذ عقود بالتدخل بشؤون جيرانها ورعاية ودعم الإرهاب، ولقد عانت المملكة والعديد من الدول من سياسات وممارسات النظام الإيراني،
وأضاف النظام الإيراني إلى رصيده الإجرامي الاعتداء التخريبي على أرامكو، واستهداف سفن شحن وناقلات نفط، والتزمنا كعادتنا بالحكمة في التصدي لهذه الأعمال الجبانة، ونثمن بكثير من الاعتزاز مواقف حلفائنا من الدول الشقيقة والصديقة.
وتابع: على النظام الإيراني أن يدرك أنه أمام خيارات جدية، وأن لكل خيار تبعات ستحمل نتائجها، والمملكة لا تنشد الحرب إلا أنها على أهبة الاستعداد؛ للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان، ونأمل أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة.
وقال: نجدد التأكيد على موقف المملكة من أن الحل السياسي هو الحل الوحيد؛ للحفاظ على سوريا وطناً آمناً وموحداً، وأن ذلك لا يتحقق إلا بإخراج كل القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من هناك.