المصدر - استقبل معالي مدير جامعة المجمعة د/ خالد بن سعد المقرن بمكتبه وبحضور سعادة وكيل الجامعة أ. د/ مسلم بن محمد الدوسري وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية د. مازن بن مشبب القحطاني الفريق البحثي الابتكاري المشارك ببراءة الاختراع الدولية الأولى لجامعة المجمعة المسمّاة بـ: كاشف إيماءات العين،
EYE GESTURE DETECTION))
المدعومة بالكامل من جامعة المجمعة.
وقد رحب معالي مدير الجامعة بالفريق المخترع واطلع على التطبيق المبتكر لاستعمال إيماءت العين في الكتابة والتشفير اللغوي، كما اطلع على خطوات إنجاز البراءة، واستمع مع الاطلاع إلى الشرح الوافي للابتكار وكيفية الاستفادة منه في مجالات عدة تخدم المجتمع وخاصة المرضى المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويضم فريق المخترعين مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية، الطبية والتقنية واللغوية من داخل وخارج جامعة المجمعة، واستطاع هذا الفريق بقيادة الدكتور رائد بن سليم البرادعي الأستاذ المشارك واستشاري علم الأنسجة والخلايا بكلية العلوم التطبيقية بالمجمعة بقسم المختبرات الطبية من خلال العمل الذي استمر قرابة عام من تسجيل أول براءة اختراع دولية باسم الجامعة بمكتب الملكية الفكرية لبراءات الاختراع بالمملكة المتحدة، ويضم فريق المخترعين أيضا كلًّا من د.عبد الرحمن الربيعان (مهندس الاختراع) الأستاذ المساعد بكلية علوم الحاسب،
والدكتور خالد القحطاني مدير مستشفى الملك خالد بالمجمعة، ود. أحمد إبراهيم ندا الأستاذ المساعد بكلية التربية، ود. فضيل أحمد عبد الودود الأستاذ المساعد بكلية العلوم التطبيقية.
ويخدم هذا الاختراع شريحة مهمة من المجتمع الإنساني، وهي شريحة مرضى الإعاقات الذين فقدوا القدرة على التواصل اللفظي والحركي، بسبب الشلل التام كمرضى الجلطات الدماغية ومن في حكمهم، فقد يعاني هؤلاء المرضى آلامًا مبرحةً قد تستمر ساعات وأياما وربما أسابيع وشهورا وهم لا يستطيعون إخبار أطبائهم وذويهم بذلك بسبب عدم قدرتهم علي التكلم والنطق،
ولهذا فإن هذا الاختراع يفتح باب الأمل أمام هؤلاء المرضى للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع ذويهم وأطبائهم، ويستخدم هذا الاختراع تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر خوارزميات وتقنيات عديدة لتحويل إيماءات وحركات العين المشفرة إلى مؤشر يستطيع المرور على الحروف عبر أبجدية موجودة مسبقاً على شاشة عرض أمام المريض،
ومن ثَمَّ يقوم المريض باستخدام إيماءت العين في كتابة الحرف وتكوين كلمات وجمل، ويعمل أعضاء فريق الاختراع حاليا على تطوير النظام المبتكر ليتم توفيره للمرضى عبر منصات الأجهزة الذكية ليكون متاحا لمرضى الإعاقات بشكل سهل ويسير عبر موقع جامعة المجمعة المالك الرسمي والمسجل باسمها.
ومن الجدير بالذكر أنه تم اعتماد تطبيق حقيقي للابتكار في الجامعة مُبرمَجًا على أجهزة IOS، وكذلك على أجهزة الحاسب المحمولة باسم المرمز البصري لجامعة المجمعة، وسيعرض الاختراع وسيشارك به في عدة مؤتمرات ومعارض ابتكارات علمية، محلياً وإقليمياً ودولياً.
وفي الإطار ذاته عرض الابتكار الآخر من قبل رئيس فريق المخترعين سعادة وكيل الجامعة أ. د/ مسلم بن محمد الدوسري باختراع وسادة مراقبة وسلامة الأفراد في المركبات والمؤسسات والذي تم تسجيلة في مكتب البراءات في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالأسبقية وجاري العمل على تسجيله دوليا بمكتب الاختراعات الدولي بجنيف بدعم كلي من جامعة المجمعة.
وتم عرض نموذج واقعي للاختراع من قبل سعادة وكيل الجامعة و شاهد معالي مدير الجامعة عرضا تفصيليا عن الاختراع ومراحل العمل التي مر بها وأهمية وجود مثل هذه الاختراعات للمجتمع.
وقد أبدى معالي مدير الجامعة إعجابه بما شاهد من جهود ابتكارية تهدف إلى توفير وسائل آمنة لحماية الأفراد في المركبات، وحث معاليه الفريق على تطوير الابتكار وتوسيع دائرة الاستفادة من إمكانياته في عدة مواقع وقطاعات،
وتم عرض الاختراع بقيادة وكيل الجامعة أ.د مسلم بن محمدالدوسري صاحب الفكرة والمبادرة في الخدمات المجتمعية، وشارك في عرض الإختراع من فريق الابتكار كلٌّ من د. رائد بن سليم البرادعي وأ. محمود أحمد أبوقتله وأ. فلاج بن بداي عبد الله الحربي.
ويأتي الابتكار لحل عدة مشاكل مجتمعية حدثت خلال الأعوام السابقة، تكرر خلالها حدوث حالات نسيان الطلاب في عدة مركبات وحافلات أثناء ذهابهم للمدرسة أو بعد عودتهم، مما نتج عنه حالات اختناق ووفاة
بسبب عدم رصد وتنبه السائق لوجود الطالب، مما دعت الحاجة الملحة إلى وجود ابتكار ينهي هذه المشاكل من خلال اختراع وسادة لمراقبة وسلامة الأفراد تضمن – بمشيئة الله – تطبيق أعلى درجات الحماية والأمان بابتكار قارئ حراري برموز محددة مرتبطة بنظام مراقبة شامل ودقيق ولاسلكي يرصد تواجد الأشخاص من عدمه.
وفي الإطار ذاته سيمثل هذا الاختراع نقلة علمية في تطبيقه على عدة حافلات كنموذج أولي، وسيعتمد مستقبلاً في نظام السلامة في وزارة التعليم، بالإضافة إلى عرضه على عدة جهات للاستفادة منه، مثل المرور وقطاع النقل العام .
الجدير بالذكر أنه تم اعتماد نموذج حقيقي للابتكار في الجامعة ممثلاً في مراقبة أربعة مقاعد مع وحدة مراقبة رئيسية لعرضه في عدة مؤتمرات ومعارض ابتكارات علمية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وفي ختام اللقاء قدم الفريق العلمي شكره لـمعالي مدير الجامعة على دعمه اللامحدود لجميع المخترعين بجامعة المجمعة وتم إهداء معاليه وثيقتي التسجيل لبراءة الاختراع الدولي مع نموذج حقيقي للاختراعين.
EYE GESTURE DETECTION))
المدعومة بالكامل من جامعة المجمعة.
وقد رحب معالي مدير الجامعة بالفريق المخترع واطلع على التطبيق المبتكر لاستعمال إيماءت العين في الكتابة والتشفير اللغوي، كما اطلع على خطوات إنجاز البراءة، واستمع مع الاطلاع إلى الشرح الوافي للابتكار وكيفية الاستفادة منه في مجالات عدة تخدم المجتمع وخاصة المرضى المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويضم فريق المخترعين مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية، الطبية والتقنية واللغوية من داخل وخارج جامعة المجمعة، واستطاع هذا الفريق بقيادة الدكتور رائد بن سليم البرادعي الأستاذ المشارك واستشاري علم الأنسجة والخلايا بكلية العلوم التطبيقية بالمجمعة بقسم المختبرات الطبية من خلال العمل الذي استمر قرابة عام من تسجيل أول براءة اختراع دولية باسم الجامعة بمكتب الملكية الفكرية لبراءات الاختراع بالمملكة المتحدة، ويضم فريق المخترعين أيضا كلًّا من د.عبد الرحمن الربيعان (مهندس الاختراع) الأستاذ المساعد بكلية علوم الحاسب،
والدكتور خالد القحطاني مدير مستشفى الملك خالد بالمجمعة، ود. أحمد إبراهيم ندا الأستاذ المساعد بكلية التربية، ود. فضيل أحمد عبد الودود الأستاذ المساعد بكلية العلوم التطبيقية.
ويخدم هذا الاختراع شريحة مهمة من المجتمع الإنساني، وهي شريحة مرضى الإعاقات الذين فقدوا القدرة على التواصل اللفظي والحركي، بسبب الشلل التام كمرضى الجلطات الدماغية ومن في حكمهم، فقد يعاني هؤلاء المرضى آلامًا مبرحةً قد تستمر ساعات وأياما وربما أسابيع وشهورا وهم لا يستطيعون إخبار أطبائهم وذويهم بذلك بسبب عدم قدرتهم علي التكلم والنطق،
ولهذا فإن هذا الاختراع يفتح باب الأمل أمام هؤلاء المرضى للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع ذويهم وأطبائهم، ويستخدم هذا الاختراع تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر خوارزميات وتقنيات عديدة لتحويل إيماءات وحركات العين المشفرة إلى مؤشر يستطيع المرور على الحروف عبر أبجدية موجودة مسبقاً على شاشة عرض أمام المريض،
ومن ثَمَّ يقوم المريض باستخدام إيماءت العين في كتابة الحرف وتكوين كلمات وجمل، ويعمل أعضاء فريق الاختراع حاليا على تطوير النظام المبتكر ليتم توفيره للمرضى عبر منصات الأجهزة الذكية ليكون متاحا لمرضى الإعاقات بشكل سهل ويسير عبر موقع جامعة المجمعة المالك الرسمي والمسجل باسمها.
ومن الجدير بالذكر أنه تم اعتماد تطبيق حقيقي للابتكار في الجامعة مُبرمَجًا على أجهزة IOS، وكذلك على أجهزة الحاسب المحمولة باسم المرمز البصري لجامعة المجمعة، وسيعرض الاختراع وسيشارك به في عدة مؤتمرات ومعارض ابتكارات علمية، محلياً وإقليمياً ودولياً.
وفي الإطار ذاته عرض الابتكار الآخر من قبل رئيس فريق المخترعين سعادة وكيل الجامعة أ. د/ مسلم بن محمد الدوسري باختراع وسادة مراقبة وسلامة الأفراد في المركبات والمؤسسات والذي تم تسجيلة في مكتب البراءات في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالأسبقية وجاري العمل على تسجيله دوليا بمكتب الاختراعات الدولي بجنيف بدعم كلي من جامعة المجمعة.
وتم عرض نموذج واقعي للاختراع من قبل سعادة وكيل الجامعة و شاهد معالي مدير الجامعة عرضا تفصيليا عن الاختراع ومراحل العمل التي مر بها وأهمية وجود مثل هذه الاختراعات للمجتمع.
وقد أبدى معالي مدير الجامعة إعجابه بما شاهد من جهود ابتكارية تهدف إلى توفير وسائل آمنة لحماية الأفراد في المركبات، وحث معاليه الفريق على تطوير الابتكار وتوسيع دائرة الاستفادة من إمكانياته في عدة مواقع وقطاعات،
وتم عرض الاختراع بقيادة وكيل الجامعة أ.د مسلم بن محمدالدوسري صاحب الفكرة والمبادرة في الخدمات المجتمعية، وشارك في عرض الإختراع من فريق الابتكار كلٌّ من د. رائد بن سليم البرادعي وأ. محمود أحمد أبوقتله وأ. فلاج بن بداي عبد الله الحربي.
ويأتي الابتكار لحل عدة مشاكل مجتمعية حدثت خلال الأعوام السابقة، تكرر خلالها حدوث حالات نسيان الطلاب في عدة مركبات وحافلات أثناء ذهابهم للمدرسة أو بعد عودتهم، مما نتج عنه حالات اختناق ووفاة
بسبب عدم رصد وتنبه السائق لوجود الطالب، مما دعت الحاجة الملحة إلى وجود ابتكار ينهي هذه المشاكل من خلال اختراع وسادة لمراقبة وسلامة الأفراد تضمن – بمشيئة الله – تطبيق أعلى درجات الحماية والأمان بابتكار قارئ حراري برموز محددة مرتبطة بنظام مراقبة شامل ودقيق ولاسلكي يرصد تواجد الأشخاص من عدمه.
وفي الإطار ذاته سيمثل هذا الاختراع نقلة علمية في تطبيقه على عدة حافلات كنموذج أولي، وسيعتمد مستقبلاً في نظام السلامة في وزارة التعليم، بالإضافة إلى عرضه على عدة جهات للاستفادة منه، مثل المرور وقطاع النقل العام .
الجدير بالذكر أنه تم اعتماد نموذج حقيقي للابتكار في الجامعة ممثلاً في مراقبة أربعة مقاعد مع وحدة مراقبة رئيسية لعرضه في عدة مؤتمرات ومعارض ابتكارات علمية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وفي ختام اللقاء قدم الفريق العلمي شكره لـمعالي مدير الجامعة على دعمه اللامحدود لجميع المخترعين بجامعة المجمعة وتم إهداء معاليه وثيقتي التسجيل لبراءة الاختراع الدولي مع نموذج حقيقي للاختراعين.