ثامر الياسي--مكة المكرمة **

في منتدى باشراحيل الثقافي الاسبوعي مساء امس الثلاثاء تناولوا الحديث حول خطاب الملك سلمان حفظة الله ،وقد بدأ الحديث مدير المنتدى الشيخ د.عبد الله باشراحيل وقال:* "سلمان القلب والعقل للشعب"سلمان الوفاء والكرامه والشهامه... هكذا هم الملوك لا يتفردون بالقيادة وإدارة شؤون الوطن فقط بل يملكون الأحاسيس والمشاعر التي تترجمها الكلمات والعبارات فيملكون بها الألباب والقلوب كلمات من القلب إلى القلب استهلها خادم الحرمين الشريفين بالحمد لربه والثناء ومن ثم بالصلاة على رسوله والدعاء... *واضاف"باشراحيل، ثم تحدث الملك"ايده الله" عن ما يريده لمواطنيه ولوطنه بلغة الحرص وخطاب الأب للأبناء ، فجمع بين الثوابت التي من شأنها أن ترفع من شأن هذا الوطن وتزيد من رفعة شرف ورفاهية المواطن السعودي أينما كان . فتحدث عن عزمه على شمولية التطور والرقي من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال ، واضاف "الدكتور" وزاد الإصرار في كلمته على العناية بكل أطياف الشعب السعودي ، وإحقاق العدل والمساواة وفي حديثه أكد حفظه الله على التوظيف ولسان حاله يقول إن الجهات الحكومية ورجال الأعمال يقع على عواتقهم الكثير من المسؤوليات من أجل توظيف الشباب ، وحث رجال الأعمال على المساندة فيما يتعلق بذلك الخصوص . *

* * موضحا،.وعدحفظه الله بالمتابعة وشدد على محاسبة المتورطين والمقصرين ونحن جميعاً في حاجة ماسة إلى الوقوف معه حفظه الله في محاربة من يريد خيانة هذا الوطن والعبث بمقدراته فالوطن للجميع ، ووطن لانستطيع حمايته فليس لنا حق العيش فيه. ولم يتجاهل أمد الله" في عمره دور المواطنين المخلصين الذين يزهقون الأرواح من أجل تراب الوطن والوقوف في وجه الأعداء سواء الجبهات الداخلية المغرر بها أو تلك الطامعة والحاسدة لهذا الوطن الذي من الله عليه بولاة أمر راشدين عقلاء وجعله وطننا. وفي نهاية حديثه ختم' الدكتور عبد الله باشراحيل، بالدعاء للملك وقال:* ادعوا له فإنه يحتاج للدعاء ومساندته والوقوف صفآ واحدا معه ضد كيد الكائدين والحاقدين على هذا البلد. *

* ومن جهة اخرى تداخل البرفسور محمد مريسي الحارثي" بمداخلة وقال: الملك سلمان اختزل صورة التنمية في المملكة العربية السعودية في شخصية الملك القائم العام لاننا لايمكن ان نعدد تلك المراحل التي بدأت في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله ،في تأسيس المملكة حتى الملك سلمان الخطاب الذي استمعت اليه هو خطاب يبدوا لي ان خادم الحرمين الشرفين يؤسس برنامج ملكي دوري يطل من خلاله على شعب المملكة ليتحدث اليهم ليوضع لهم خريطة المسيرة في البلاد وليتابع مايمكن ان يتحقق من هذة الخريطة ،ومعرفة ماعمل المواطن السعودي وماحققه من انجاز وماينتظره من انجاز ومحاسبة كل من اجاد فأحسن وكل من قصر فأساء. واضاف بن مريسي"ان المملكة تعرضت مثل ماتتعرض له دول العالم من هزات اقتصادية وعسكريه وفكريه ،ولابد اخذ الحيطه والحذر لكل منشط من هذه المناشط ، لاجل أن تتحض الدوله امام هذه المشكلات العالميه ، موضحا"ان اول مايمكن ان يحققه المواطن الوحدة وحدة الانتماء ووحدة التلاحم المجتمعي لان الوحدة هي المؤشر الحقيقي للنجاح.

* مبيننا"!ولذلك قال في الخطاب المواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات لافرق بينهم وذكر الحارثي".من مفتتات الوحدة الوطنيه التصنيفات ومنها قول هذا شيعي وهذا سني وهذا ليبرالي وهذاك علماني، وهذة التفرقات تؤثرعلى مسيرة التنميه مضيفا" الخطاب الاشد خطرا هو الخطاب الاعلامي وممكن ان يشعل التصنيفات الاجتماعيه والوطن والشعب شيء واحد. *وختم البرفسور" قوله حفظ الله سلمان الخير، واطال في عمره وحمى بلادنا من كل شر.