المصدر -
انطلقت اليوم الاثنين بمركز عبدو اديوف الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السنغالية داكار فعاليات "منتدى داكار للسلم والأمن في أفريقيا"، بمشاركة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كضيف شرف لهذا المنتدى وبحضور عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين والأفارقة في طليعتهم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ووزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ووزيرة الدفاع فلورانس بارلي، ومجموعة من ضباط الجيش الفرنسي المكلفين بتدريب القوات السنغالية، وابيير بيويا الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمالي ومنطقة الساحل وبيندو كيتا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأفريقيا.
ويعقد المنتدى - الذى تستمر جلساته يومين - برئاسة مشتركة من الرئيس السنغالي ماكي صال وفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تحت عنوان "السلم والأمن في أفريقيا: التحديات الراهنة للتعددية".
كما سيتناول المنتدى على نطاق واسع الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي بصورة خاصة، علاوة على قضايا رئيسية أخرى ستكون موضوع نقاش المشاركين خاصة مسألة الأمن الجماعي والنزاعات القبلية والدفاع الرقمي.
ويشهد المنتدى مشاركة شركات دفاعية مثل مجموعة " MBDA" الرائدة في تصميم الصواريخ في أوروبا ومجموعة " Safran" الفرنسية المتخصصة في التكنولوجيا الدفاعية وشركة "RBH Industrie" للمركبات المدرعة.
وكانت فرنسا والسنغال قد وقعتا أمس الاحد 17 نوفمبر، عددا من اتفاقيات التعاون الثنائية تضمنت حصول السنغال على قرض بقيمة 50 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية و عقدا لتزويد القوات البحرية السنغالية بزوارق دورية لأنشطة المراقبة البحرية.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعد الشريك التجاري الأول للسنغال وتعتبر المستثمر الأول في البلاد حيث تمثل نسبة استثماراتها المباشرة 43% من حجم الاستثمارات الأجنبية في السنغال، كما تقدر عدد الشركات الفرنسية العاملة فيه بنحو 250 شركة.
انطلقت اليوم الاثنين بمركز عبدو اديوف الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السنغالية داكار فعاليات "منتدى داكار للسلم والأمن في أفريقيا"، بمشاركة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كضيف شرف لهذا المنتدى وبحضور عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين والأفارقة في طليعتهم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ووزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ووزيرة الدفاع فلورانس بارلي، ومجموعة من ضباط الجيش الفرنسي المكلفين بتدريب القوات السنغالية، وابيير بيويا الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمالي ومنطقة الساحل وبيندو كيتا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأفريقيا.
ويعقد المنتدى - الذى تستمر جلساته يومين - برئاسة مشتركة من الرئيس السنغالي ماكي صال وفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تحت عنوان "السلم والأمن في أفريقيا: التحديات الراهنة للتعددية".
كما سيتناول المنتدى على نطاق واسع الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي بصورة خاصة، علاوة على قضايا رئيسية أخرى ستكون موضوع نقاش المشاركين خاصة مسألة الأمن الجماعي والنزاعات القبلية والدفاع الرقمي.
ويشهد المنتدى مشاركة شركات دفاعية مثل مجموعة " MBDA" الرائدة في تصميم الصواريخ في أوروبا ومجموعة " Safran" الفرنسية المتخصصة في التكنولوجيا الدفاعية وشركة "RBH Industrie" للمركبات المدرعة.
وكانت فرنسا والسنغال قد وقعتا أمس الاحد 17 نوفمبر، عددا من اتفاقيات التعاون الثنائية تضمنت حصول السنغال على قرض بقيمة 50 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية و عقدا لتزويد القوات البحرية السنغالية بزوارق دورية لأنشطة المراقبة البحرية.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعد الشريك التجاري الأول للسنغال وتعتبر المستثمر الأول في البلاد حيث تمثل نسبة استثماراتها المباشرة 43% من حجم الاستثمارات الأجنبية في السنغال، كما تقدر عدد الشركات الفرنسية العاملة فيه بنحو 250 شركة.