المصدر -
تنطلق في وقت لاحق اليوم بالعاصمة السنغالية داكار فعاليات "منتدى داكار للسلم والأمن فى أفريقيا"، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الأوروبين والأفارقة يأتى فى طليعتهم رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب.
ويعقد المنتدى - الذى تستمر جلساته يومين - برئاسة الرئيس السنغالى ماكى سال وسيقام في مركز "عبدو ضيوف" الدولى للمؤتمرات في داكار، تحت عنوان "السلم والأمن في أفريقيا: التحديات الراهنة للتعددية".
وعلى الرغم من مضمون عنوان المنتدى ، إلا أنه سيتناول على نطاق واسع الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي بصورة خاصة، علاوة على قضايا رئيسية أخرى ستكون محل نقاش للموائد المستديرة الخاصة بالمنتدى منها مسألة الأمن الجماعي والنزاعات القبلية والدفاع الرقمى.
يشارك في المنتدى الرئيس الموريتاني محمد ولد غازوني إلى جانب وفد فرنسي رفيع المستوى يضم رئيس الوزراء ادوارد فيليب، الذي وصل داكار أمس، ووزير الخارجية جان ايف لودريان ووزيرة الدفاع فلورانس بارلى ومجموعة من ضباط الجيش الفرنسي المكلفين بتدريب القوات السنغالية، وبيير بيويا الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمالي ومنطقة الساحل وبيندو كيتا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأفريقيا.
ويشهد المنتدى مشاركة شركات دفاعية مثل مجموعة " MBDA" رائدة تصميم الصواريخ في أوروبا ومجموعة " Safran" الفرنسية المتخصصة في التكنولوجيا الدفاعية وشركة "RBH Industrie" للمركبات المدرعة.
كانت فرنسا والسنغال قد وقعتا أمس عددا من اتفاقيات التعاون الثنائية تضمنت حصول السنغال على قرض بقيمة 50 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية وكذلك عقد لتزويد القوات البحرية السنغالية بزوارق دورية لأنشطة المراقبة البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعد الشريك التجاري الأول للسنغال وتعتبر كذلك المستثمر الأول في البلاد حيث تمثل نسبة استثماراتها المباشرة 43% من حجم الاستثمارات الأجنبية في البلاد، كما تقدر عدد الشركات الفرنسية العاملة في السنغال بنحو 250 شركة.
ويعقد المنتدى - الذى تستمر جلساته يومين - برئاسة الرئيس السنغالى ماكى سال وسيقام في مركز "عبدو ضيوف" الدولى للمؤتمرات في داكار، تحت عنوان "السلم والأمن في أفريقيا: التحديات الراهنة للتعددية".
وعلى الرغم من مضمون عنوان المنتدى ، إلا أنه سيتناول على نطاق واسع الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي بصورة خاصة، علاوة على قضايا رئيسية أخرى ستكون محل نقاش للموائد المستديرة الخاصة بالمنتدى منها مسألة الأمن الجماعي والنزاعات القبلية والدفاع الرقمى.
يشارك في المنتدى الرئيس الموريتاني محمد ولد غازوني إلى جانب وفد فرنسي رفيع المستوى يضم رئيس الوزراء ادوارد فيليب، الذي وصل داكار أمس، ووزير الخارجية جان ايف لودريان ووزيرة الدفاع فلورانس بارلى ومجموعة من ضباط الجيش الفرنسي المكلفين بتدريب القوات السنغالية، وبيير بيويا الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لمالي ومنطقة الساحل وبيندو كيتا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأفريقيا.
ويشهد المنتدى مشاركة شركات دفاعية مثل مجموعة " MBDA" رائدة تصميم الصواريخ في أوروبا ومجموعة " Safran" الفرنسية المتخصصة في التكنولوجيا الدفاعية وشركة "RBH Industrie" للمركبات المدرعة.
كانت فرنسا والسنغال قد وقعتا أمس عددا من اتفاقيات التعاون الثنائية تضمنت حصول السنغال على قرض بقيمة 50 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية وكذلك عقد لتزويد القوات البحرية السنغالية بزوارق دورية لأنشطة المراقبة البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعد الشريك التجاري الأول للسنغال وتعتبر كذلك المستثمر الأول في البلاد حيث تمثل نسبة استثماراتها المباشرة 43% من حجم الاستثمارات الأجنبية في البلاد، كما تقدر عدد الشركات الفرنسية العاملة في السنغال بنحو 250 شركة.