زوار المهرجان من داخل وخارج المملكة يبدون إعجابهم
المصدر -
شهدت فعاليات مهرجان الزهور الأول الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف في وسط العوامية بمحافظة القطيف، حضوراً لافتاً بلغ نحو 40 ألف زائر وزائرة من مختلف محافظات ومدن المنطقة، خلال الثلاث أيام الماضية، حيث شهد المهرجان توافد أكثر من 60 ألف زائر خلال الثلاثة أيام الماضية، حضروا لمشاهدة فعاليات المهرجان، والذي يحتوي على أكثر من مليون زهرة طبيعية موسمية متنوعة، أعدتها البلدية لتشكل لمسة جمالية جديدة لأهالي المحافظة وزوارها.
وتضمن المهرجان فعاليات متنوعة وأركان ثقافية وصحية وفلكلورات شعبية من التراث المحلي، إضافة إلى المتحف القطيفي، وركن الحرفيين والأكلات المحلية، وألعاب الأطفال والتصوير الفوتوغرافي، فيما أبدى زوار المهرجان إعجابهم بالفعاليات المتنوعة التي شهدها المهرجان.
وشهدت ساحة المهرجان عددا كبيرا من العائلات الذين حرصوا المشاركة في هذا الكرنفال الاجتماعي الترفيهي، كما حرص الكثير من الزوار على التقاط الصور التذكارية بجانب الزهور والنباتات المتنوعة، فيما حرصت اللجنة المنظمة على أن تتناسب الفقرات والأنشطة المقدمة مع كافة شرائح المجتمع، حيث تضمنت البرامج عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية، ومسابقات مخصصة للأطفال والتي روعي فيها التنوع في البرامج وتوزيع الهدايا والجوائز، وبرامج خاصة بالمرأة والطفل والعديد من الأركان الشيقة والمفيدة التي تأخذ طابع مهرجان الزهور.
وقال وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن المهرجان يهدف الى نشر ثقافة أهمية الزهور والمحافظة عليها، والتعرف على طرق العناية بها، وتعلم أوقات زراعتها، لافتا الى أن تصميم أركان المهرجان بأيادي سعودية من مصممين ومصممات، حيث تم انجاز هذا العمل في غضون 72 ساعة عمل، والذي نفذته بلدية محافظة القطيف بالتعاون مع القطاع الخاص، ولفت الى أن أهالي العوامية شاركوا في هذا المهرجان ومن ضمن المشاركة أركان الأسر المنتجة، حيث تم استفادتهم من خلال ترويج منتجاتهم وتسويقها، مؤكدا أن أمانة المنطقة الشرقية حرصت على مشاركة الأسر المنتجة في كل مهرجان والفعاليات التي تقيمها في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وبين ان الحضور من الزوار فاق المتوقع، حيث كان هناك حضورا من داخل وخارج المملكة من الخليج ومن الدول الأجنبية حضروا لمشاهدة الفعاليات التي يقدمها المهرجان مصطحبين كاميراتهم الخاصة لالتقاط الصور التذكارية.
من جهته أشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن الهدف من إطلاق الفعاليات يكمن في تنشيط الجانب السياحي في منطقة وسط العوامية، وذلك بعد تحويلها إلى معلم سياحي في محافظة القطيف، مبينا أن التفاعل الكبير من الجهات المشاركة يعكس الحرص على إظهار الوجه الحقيقي للمحافظة، لافتاً إلى أن عدد الزوار في خلال الليالي الثلاث الماضية بلغ أكثر من 60 آلف زائر وزائرة.
مشيرا الى أن المهرجان يهدف إلى ملامسة احتياجات أفراد الأسرة وبمختلف الأعمار، مشيراً إلى أن البلدية تسعى من خلال تنظيمها المهرجان إلى المشاركة المجتمعية، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع وبث روح البهجة على الزوار، مشيداً بدور كوادر المتطوعين والبالغ عددهم 250 متطوع ومشارك من الجنسين، مبينا أن ما تقدمه البلدية من جهود وخدمات لإنجاح هذا العمل يأتي انطلاقاً من إيمانها بأن جودة وإتقان العمل في الفعاليات الاجتماعية والمهرجانات لا تكتمل إلا بتكاتف الجهود ومشاركة الجهات الحكومية والجهات الأهلية الخيرية والتطوعية.
وتضمن المهرجان فعاليات متنوعة وأركان ثقافية وصحية وفلكلورات شعبية من التراث المحلي، إضافة إلى المتحف القطيفي، وركن الحرفيين والأكلات المحلية، وألعاب الأطفال والتصوير الفوتوغرافي، فيما أبدى زوار المهرجان إعجابهم بالفعاليات المتنوعة التي شهدها المهرجان.
وشهدت ساحة المهرجان عددا كبيرا من العائلات الذين حرصوا المشاركة في هذا الكرنفال الاجتماعي الترفيهي، كما حرص الكثير من الزوار على التقاط الصور التذكارية بجانب الزهور والنباتات المتنوعة، فيما حرصت اللجنة المنظمة على أن تتناسب الفقرات والأنشطة المقدمة مع كافة شرائح المجتمع، حيث تضمنت البرامج عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية، ومسابقات مخصصة للأطفال والتي روعي فيها التنوع في البرامج وتوزيع الهدايا والجوائز، وبرامج خاصة بالمرأة والطفل والعديد من الأركان الشيقة والمفيدة التي تأخذ طابع مهرجان الزهور.
وقال وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن المهرجان يهدف الى نشر ثقافة أهمية الزهور والمحافظة عليها، والتعرف على طرق العناية بها، وتعلم أوقات زراعتها، لافتا الى أن تصميم أركان المهرجان بأيادي سعودية من مصممين ومصممات، حيث تم انجاز هذا العمل في غضون 72 ساعة عمل، والذي نفذته بلدية محافظة القطيف بالتعاون مع القطاع الخاص، ولفت الى أن أهالي العوامية شاركوا في هذا المهرجان ومن ضمن المشاركة أركان الأسر المنتجة، حيث تم استفادتهم من خلال ترويج منتجاتهم وتسويقها، مؤكدا أن أمانة المنطقة الشرقية حرصت على مشاركة الأسر المنتجة في كل مهرجان والفعاليات التي تقيمها في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وبين ان الحضور من الزوار فاق المتوقع، حيث كان هناك حضورا من داخل وخارج المملكة من الخليج ومن الدول الأجنبية حضروا لمشاهدة الفعاليات التي يقدمها المهرجان مصطحبين كاميراتهم الخاصة لالتقاط الصور التذكارية.
من جهته أشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن الهدف من إطلاق الفعاليات يكمن في تنشيط الجانب السياحي في منطقة وسط العوامية، وذلك بعد تحويلها إلى معلم سياحي في محافظة القطيف، مبينا أن التفاعل الكبير من الجهات المشاركة يعكس الحرص على إظهار الوجه الحقيقي للمحافظة، لافتاً إلى أن عدد الزوار في خلال الليالي الثلاث الماضية بلغ أكثر من 60 آلف زائر وزائرة.
مشيرا الى أن المهرجان يهدف إلى ملامسة احتياجات أفراد الأسرة وبمختلف الأعمار، مشيراً إلى أن البلدية تسعى من خلال تنظيمها المهرجان إلى المشاركة المجتمعية، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع وبث روح البهجة على الزوار، مشيداً بدور كوادر المتطوعين والبالغ عددهم 250 متطوع ومشارك من الجنسين، مبينا أن ما تقدمه البلدية من جهود وخدمات لإنجاح هذا العمل يأتي انطلاقاً من إيمانها بأن جودة وإتقان العمل في الفعاليات الاجتماعية والمهرجانات لا تكتمل إلا بتكاتف الجهود ومشاركة الجهات الحكومية والجهات الأهلية الخيرية والتطوعية.