المصدر -
تصدر انطلاق الطرح الأولي العام لشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" أبرز ما تناولته الصحافة العالمية اليوم، حيث اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في عنوانها الرئيسي بصفحتها الالكترونية أن تقييم "أرامكو" عند 1.7 تريليون دولار وفقا للنطاق السعري المعلن عنه يقل عن القيمة التي استهدفها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لكنه سيظل أكبر طرح أولي عام على الإطلاق.
الاكتتاب الأكبر:
وهي وجهة النظر التي خالفتها وكالة (بلومبيرج) الاخبارية حيث اعتبرت أن طرح "أرامكو" سيقل عن القيمة التي حققتها شركة التجارة الالكترونية الصينية "علي بابا" والتي تقدر بـ25 مليار دولار في حال كان التداول في الحد الأدني لقيمة السهم. لكن شبكة (سي ان بي سي) الأمريكية خالفت (بلومبيرج) في تناولها للنطاق السعري لأسهم "أرامكو"، مفيدة أن الأرقام المعلن عنها تشير الى أن قيمة عملاق النفط تتراوح بين 1.6 تريليون دولار و 1.7 تريليون دولار. متوقعة أن يتجاوز الاكتتاب العام لشركة "أرامكو" الرقم القياسي البالغ 25 مليار دولار الذي جمعته شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة "علي بابا" عند طرحها لأول مرة في بورصة نيويورك في العام 2014.
وبررت ( بلومبيرج) قراءتها، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية أجرت تقييماً مبدئياً لشركة النفط العملاقة أرامكو بما يتراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.71 تريليون دولار، في تقييم يقل عن النطاق المستهدف البالغ 2 تريليون دولار، مشيرة الى أن أرامكو تسعى للحصول على 25.6 مليار دولار من خلال بيع حصة 1.5%. الا أن الشركة ستجمع 24 مليار دولار إذا كانت أسعار الصفقات في الحد الأدنى للسعر الذي حددته الشركة – حيث ستقل القيمة عن 25 مليار دولار التي جمعتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة والتي تعتبر حاليا أكبر الاكتتاب العامة في العالم.
توقعات بنتائج واعدة:
واعتبرت الوكالة الأمريكية أنه في ظل تخصيص ثلث الصفقة لمستثمري التجزئة السعوديين، فإن أرامكو ستعتمد اعتمادًا كبيرًا على السوق المحلية.
ونبهت (بلومبيرج) الى أن المملكة العربية السعودية حاولت ازالة جميع العقبات لضمان نجاح الاكتتاب الذي يعتبر أساسا لخطط ولي العهد محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد. فقد خفضت الضريبة على أرامكو ووعدت بتوزيع أرباح ضخمة. وقد تفاوضت السعودية أيضًا على التزامات مع مستثمرين مهتمين بالاستثمار في الطرح، الذي يبدو أن العديد من مديري الأموال الدوليين مستعدون لانجاحه.
من جانبه قال أرثي تشاندراسيكاران، مدير الأموال في بنك الاستثمار شعاع كابيتال في أبوظبي أنهم يتوقعون تغطية مرضية ومضاعفة حجم هذا النطاق، سيما وأنه من وجهة نظر التجزئة، فإن أسهم المكافأة المضمونة والأرباح الثابتة ستدعم سعر السهم في السوق الثانوية، فضلا عن تدفق الأموال التي تأتي في غضون أسابيع قليلة بعد الإدراج".
تفوق على أقرب المنافسين:
وأشارت CNN الأمريكية الى أن تقديرات المحللين للشركة تتراوح بين 1.2 تريليون دولار إلى 2.3 تريليون دولار. مشيرة الى الفرق الشاسع في التقييم بالمقارنة مع أقرب منافسيها "إكسون موبيل" التي يبلغ رأس مالها السوقي حوالي 300 مليار دولار، و"شيفرون" التي تبلغ قيمتها حوالي 229 مليار دولار.
حدث تاريخي:
في الأثناء قالت وكالة (يورونيوز) الأوروبية في تقريرها بعنوان "أرامكو تكشف النطاق السعري للسهم مع انطلاق خطة أكبر طرح عام أولي في العالم"، حيث اعلنت شركة أرامكو السعودية الأحد أنّها ستبيع 1,5 بالمئة من أسهمها بناء على نطاق سعري للسهم الواحد بين 30 ريالا (8 دولارات) و32 ريالا (8.5 دولارات)، بما يعني أنّها ستحصل على 24 مليار دولار على الأقل من عملية البيع "التاريخية".
مشيرة الى أن "أرامكو" التي تعتبر أغنى شركات العالم وأكثرها ربحية، تمتلك 200 مليار سهم، ما يعني أن قيمتها تحدّدت بين 1,6 و1,71 تريليون دولار، وهو أقل من عتبة 2 تريليون دولار. لكن بما قد يجعله رغم ذلك أكبر طرح عام أولي في العالم.
وبدأت الأحد فترة الاكتتاب، على أن تستمر حتى الرابع من ديسمبر للمكتتبين من فئة الشركات والمؤسسات، بينما تنتهي فترة اكتتاب الأفراد في 28 نوفمبر الحالي. وستحدّد الشركة التي تضخ نحو 10 بالمئة من النفط العالمي يوميا، في الخامس من ديسمبر السعر النهائي للسهم الواحد، على أن يبدأ التداول الفعلي في السوق المالية المحلية بعد ذلك بأيام.
وأشارت الوكالة الى أن الطرح قد يكون هذا أكبر اكتتاب عام في التاريخ إذا ما تخطت قيمته عتبة الـ25 مليار دولار التي حصّلتها مجموعة على بابا سنة 2014. وبناء على السعر النهائي، يمكن أن تحصّل أرامكو ما بين 24 و25,6 مليار دولار.
وكان من المتوقع أن تبيع أرامكو 5 بالمئة من أسهمها في السوق المالية المحلية وبورصة أجنبية، لكنّها أعلنت مؤخّرا أن خطط الطرح خارج السعودية مؤجّلة. واعتبرت الوكالة أن الاكتتاب العام لأرامكو هو حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلن عنه ولي العهد وأطلق عليه برنامج "الرؤية 2030". حيث يسعى المسؤولون إلى استقطاب عشرات مليارات الدولارات لتمويل مشاريع ضخمة ضمن هذا البرنامج الطموح.
وقالت وكالة "ستاندارد أند بورز" للتصنيف الائتماني الأحد إنّ الأموال التي تجمعها الشركة من الاكتتاب "قد يجري استخدامها لدعم مشاريع النمو الطويلة الأمد في المملكة".
وينظر إلى أرامكو على أنّها الدعامة الرئيسية لاقتصاد المملكة ولاستقرارها الاجتماعي. وحقّقت الشركة العملاقة أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار العام الماضي، لتتفوق على أكبر خمس شركات نفطية عالمية، وبلغت عائداتها 356 مليار دولار. وتقدّر أرامكو احتياطات النفط المثبتة السعودية بـ227 مليار برميل، واحتياطات من الهيدروكربون بـ257 مليار برميل وفقا لوكالة (يورونيوز).
الاكتتاب الأكبر:
وهي وجهة النظر التي خالفتها وكالة (بلومبيرج) الاخبارية حيث اعتبرت أن طرح "أرامكو" سيقل عن القيمة التي حققتها شركة التجارة الالكترونية الصينية "علي بابا" والتي تقدر بـ25 مليار دولار في حال كان التداول في الحد الأدني لقيمة السهم. لكن شبكة (سي ان بي سي) الأمريكية خالفت (بلومبيرج) في تناولها للنطاق السعري لأسهم "أرامكو"، مفيدة أن الأرقام المعلن عنها تشير الى أن قيمة عملاق النفط تتراوح بين 1.6 تريليون دولار و 1.7 تريليون دولار. متوقعة أن يتجاوز الاكتتاب العام لشركة "أرامكو" الرقم القياسي البالغ 25 مليار دولار الذي جمعته شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة "علي بابا" عند طرحها لأول مرة في بورصة نيويورك في العام 2014.
وبررت ( بلومبيرج) قراءتها، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية أجرت تقييماً مبدئياً لشركة النفط العملاقة أرامكو بما يتراوح بين 1.6 تريليون دولار و1.71 تريليون دولار، في تقييم يقل عن النطاق المستهدف البالغ 2 تريليون دولار، مشيرة الى أن أرامكو تسعى للحصول على 25.6 مليار دولار من خلال بيع حصة 1.5%. الا أن الشركة ستجمع 24 مليار دولار إذا كانت أسعار الصفقات في الحد الأدنى للسعر الذي حددته الشركة – حيث ستقل القيمة عن 25 مليار دولار التي جمعتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة والتي تعتبر حاليا أكبر الاكتتاب العامة في العالم.
توقعات بنتائج واعدة:
واعتبرت الوكالة الأمريكية أنه في ظل تخصيص ثلث الصفقة لمستثمري التجزئة السعوديين، فإن أرامكو ستعتمد اعتمادًا كبيرًا على السوق المحلية.
ونبهت (بلومبيرج) الى أن المملكة العربية السعودية حاولت ازالة جميع العقبات لضمان نجاح الاكتتاب الذي يعتبر أساسا لخطط ولي العهد محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد. فقد خفضت الضريبة على أرامكو ووعدت بتوزيع أرباح ضخمة. وقد تفاوضت السعودية أيضًا على التزامات مع مستثمرين مهتمين بالاستثمار في الطرح، الذي يبدو أن العديد من مديري الأموال الدوليين مستعدون لانجاحه.
من جانبه قال أرثي تشاندراسيكاران، مدير الأموال في بنك الاستثمار شعاع كابيتال في أبوظبي أنهم يتوقعون تغطية مرضية ومضاعفة حجم هذا النطاق، سيما وأنه من وجهة نظر التجزئة، فإن أسهم المكافأة المضمونة والأرباح الثابتة ستدعم سعر السهم في السوق الثانوية، فضلا عن تدفق الأموال التي تأتي في غضون أسابيع قليلة بعد الإدراج".
تفوق على أقرب المنافسين:
وأشارت CNN الأمريكية الى أن تقديرات المحللين للشركة تتراوح بين 1.2 تريليون دولار إلى 2.3 تريليون دولار. مشيرة الى الفرق الشاسع في التقييم بالمقارنة مع أقرب منافسيها "إكسون موبيل" التي يبلغ رأس مالها السوقي حوالي 300 مليار دولار، و"شيفرون" التي تبلغ قيمتها حوالي 229 مليار دولار.
حدث تاريخي:
في الأثناء قالت وكالة (يورونيوز) الأوروبية في تقريرها بعنوان "أرامكو تكشف النطاق السعري للسهم مع انطلاق خطة أكبر طرح عام أولي في العالم"، حيث اعلنت شركة أرامكو السعودية الأحد أنّها ستبيع 1,5 بالمئة من أسهمها بناء على نطاق سعري للسهم الواحد بين 30 ريالا (8 دولارات) و32 ريالا (8.5 دولارات)، بما يعني أنّها ستحصل على 24 مليار دولار على الأقل من عملية البيع "التاريخية".
مشيرة الى أن "أرامكو" التي تعتبر أغنى شركات العالم وأكثرها ربحية، تمتلك 200 مليار سهم، ما يعني أن قيمتها تحدّدت بين 1,6 و1,71 تريليون دولار، وهو أقل من عتبة 2 تريليون دولار. لكن بما قد يجعله رغم ذلك أكبر طرح عام أولي في العالم.
وبدأت الأحد فترة الاكتتاب، على أن تستمر حتى الرابع من ديسمبر للمكتتبين من فئة الشركات والمؤسسات، بينما تنتهي فترة اكتتاب الأفراد في 28 نوفمبر الحالي. وستحدّد الشركة التي تضخ نحو 10 بالمئة من النفط العالمي يوميا، في الخامس من ديسمبر السعر النهائي للسهم الواحد، على أن يبدأ التداول الفعلي في السوق المالية المحلية بعد ذلك بأيام.
وأشارت الوكالة الى أن الطرح قد يكون هذا أكبر اكتتاب عام في التاريخ إذا ما تخطت قيمته عتبة الـ25 مليار دولار التي حصّلتها مجموعة على بابا سنة 2014. وبناء على السعر النهائي، يمكن أن تحصّل أرامكو ما بين 24 و25,6 مليار دولار.
وكان من المتوقع أن تبيع أرامكو 5 بالمئة من أسهمها في السوق المالية المحلية وبورصة أجنبية، لكنّها أعلنت مؤخّرا أن خطط الطرح خارج السعودية مؤجّلة. واعتبرت الوكالة أن الاكتتاب العام لأرامكو هو حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلن عنه ولي العهد وأطلق عليه برنامج "الرؤية 2030". حيث يسعى المسؤولون إلى استقطاب عشرات مليارات الدولارات لتمويل مشاريع ضخمة ضمن هذا البرنامج الطموح.
وقالت وكالة "ستاندارد أند بورز" للتصنيف الائتماني الأحد إنّ الأموال التي تجمعها الشركة من الاكتتاب "قد يجري استخدامها لدعم مشاريع النمو الطويلة الأمد في المملكة".
وينظر إلى أرامكو على أنّها الدعامة الرئيسية لاقتصاد المملكة ولاستقرارها الاجتماعي. وحقّقت الشركة العملاقة أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار العام الماضي، لتتفوق على أكبر خمس شركات نفطية عالمية، وبلغت عائداتها 356 مليار دولار. وتقدّر أرامكو احتياطات النفط المثبتة السعودية بـ227 مليار برميل، واحتياطات من الهيدروكربون بـ257 مليار برميل وفقا لوكالة (يورونيوز).