المصدر -
أغلق نشطاء تغيّر المناخ مدرج الطائرات الخاصة في مطار جنيف أمس احتجاجاً على وسيلة نقل قالوا إن من السفه استخدامها.
وجنيف مركز للطائرات الخاصة التي يستخدمها الأثرياء وذوو النفوذ الذين يعيشون بالقرب من المدينة أو يسافرون إليها من أجل بنوكها الخاصة ودور المزادات والمستشفيات ومكاتب الأمم المتحدة فيها.
وجلس عشرات النشطاء أمام مبنى المدرج الصغير، وقد تشابكت أذرعهم في احتجاج سلمي، وطوقت الشرطة المنطقة. وقال فرع جنيف من جماعة «إكستنكشن ريبيليون» على فيسبوك: «أغلقنا مدرج الطائرات الخاصة دفاعاً عن مبدأ المناخ والعدالة الاجتماعية.. هذه وسيلة نقل من السفه التام استخدامها». وتأسست «إكستنكشن ريبيليون» في بريطانيا في العام الماضي، وكانت دافعاً للبعض للقيام بأفعال معطلة للأعمال حول العالم من أجل الحث على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإصلاح النظم البيئية. وقال أحد المحتجين، وهو طالب عمره 27 عاماً: «لا تتخذ النخبة السياسية إلا إجراءات صغيرة لإرضاء المواطنين، وتقول في ذات الوقت إنه يجب بذل جهود، وإنه إذا اجتهد الجميع فبإمكاننا أن نحارب تغيّر المناخ».
وقالت الشركة التي تشغل المدرج إن احتجاج يوم أمس لم يسبب مشكلات كبيرة، لأن حركة الملاحة الجوية عليه محدودة.
وجنيف مركز للطائرات الخاصة التي يستخدمها الأثرياء وذوو النفوذ الذين يعيشون بالقرب من المدينة أو يسافرون إليها من أجل بنوكها الخاصة ودور المزادات والمستشفيات ومكاتب الأمم المتحدة فيها.
وجلس عشرات النشطاء أمام مبنى المدرج الصغير، وقد تشابكت أذرعهم في احتجاج سلمي، وطوقت الشرطة المنطقة. وقال فرع جنيف من جماعة «إكستنكشن ريبيليون» على فيسبوك: «أغلقنا مدرج الطائرات الخاصة دفاعاً عن مبدأ المناخ والعدالة الاجتماعية.. هذه وسيلة نقل من السفه التام استخدامها». وتأسست «إكستنكشن ريبيليون» في بريطانيا في العام الماضي، وكانت دافعاً للبعض للقيام بأفعال معطلة للأعمال حول العالم من أجل الحث على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإصلاح النظم البيئية. وقال أحد المحتجين، وهو طالب عمره 27 عاماً: «لا تتخذ النخبة السياسية إلا إجراءات صغيرة لإرضاء المواطنين، وتقول في ذات الوقت إنه يجب بذل جهود، وإنه إذا اجتهد الجميع فبإمكاننا أن نحارب تغيّر المناخ».
وقالت الشركة التي تشغل المدرج إن احتجاج يوم أمس لم يسبب مشكلات كبيرة، لأن حركة الملاحة الجوية عليه محدودة.