المصدر -
اصدرالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية یوم الجمعة* 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بیانا حول احتجاج المواطنين في خوزستان على زيادة سعر البنزين جاء فیه:
عقب زيادة سعر البنزين بنسبة ثلاثة آضعاف، احتج المواطنون المغلوب على أمرهم والضائقين ذرعاً من نهب نظام الملالي الفاسد، في كثير من المدن الإيرانية. وأخذت هذه الاحتجاجات عصر اليوم في مختلف المدن بمحافظة خوزستان أبعادًا أوسع. إذ أن المواطنين في الأهواز وخرمشهر وأنديمشك ودزفول وبهبهان وماهشهر تظاهروا وأحرقوا إطارات وأغلقوا الشوارع والطرق مرددين هتافات ضد النظام.
ومنذ 5 أيام كان نظام الملالي الذي يخشى بشدة اندلاع انتفاضات عارمة، قد وضع قوى الأمن الداخلي ووزارة المخابرات وجهاز القضاء وغيرها من القوات القمعية في حالة التأهب في مدن إيرانية مختلفة.
المتظاهرون في الأهواز يهتفون: «أيها الأهوازي الغيور، المطلوب دعمك» و«أيها الأهوازي الغيور إطفأ سيارتك» وفي خرمشهر نظم المواطنون تجمعًا احتجاجيًا وهم يهتفون «ليستقل روحاني».
وأما الشباب المنتفضون في طريقي ”الأهواز – أنديمشك“ و”شوشتر- دزفول“ فقد أحرقوا إطارات. وفي خرمشهر تجمع حشد كبير من المواطنين في ”فلكه الله“ بالمدينة ورفعوا صوت احتجاجهم. وكان نظام الملالي قد أرسل قطعان من عناصر مكافحة الشغب إلى طريق الأهواز – أنديمشك.
وللحيلولة دون اتساع رقعة الحركة الاحتجاجية، هاجم عناصر مكافحة الشغب من راكبي الدراجات النارية صفوف الحشد واعتدوا على بعض منهم بالضرب واعتقلوا عددًا آخر.
وفي ”ماهشهر“ أشعل المواطنون والشباب النار في كثير من الشوارع وأغلقوا الطرق. المتظاهرون في بلدة طالقاني أغلقوا الشارع ومنعوا اقتراب السيارات إلى محطات الوقود. وفي بهبهان هتف المواطنون «إيراني يموت ولا يقبل الذل» و«زاد سعر الوقود وزاد فقر الفقراء».
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين في خوزستان الذين نهضوا للاحتجاج على زيادة سعر البنزين، داعية جميع الشبان إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين وأكدت أن هذا هو الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والفقر والتضخم والكوارث التي جلبها نظام الملالي.
وأكدت أن نظام الملالي برفعه سعر البنزين بثلاثة أضعاف، تسبب في جعل الكادحين أكثر فقرًا وأن جميع المفاصل الاقتصادية للبلد في قبضة خامنئي وروحاني ومختلسي المليارات من حواشيهم. هؤلاء ينهبون ثروات الشعب ويبددونها في تأجيج الحروب والمشاريع النووية والصاروخية خدمة لغصب السلطة الشعبية.
ومنذ 5 أيام كان نظام الملالي الذي يخشى بشدة اندلاع انتفاضات عارمة، قد وضع قوى الأمن الداخلي ووزارة المخابرات وجهاز القضاء وغيرها من القوات القمعية في حالة التأهب في مدن إيرانية مختلفة.
المتظاهرون في الأهواز يهتفون: «أيها الأهوازي الغيور، المطلوب دعمك» و«أيها الأهوازي الغيور إطفأ سيارتك» وفي خرمشهر نظم المواطنون تجمعًا احتجاجيًا وهم يهتفون «ليستقل روحاني».
وأما الشباب المنتفضون في طريقي ”الأهواز – أنديمشك“ و”شوشتر- دزفول“ فقد أحرقوا إطارات. وفي خرمشهر تجمع حشد كبير من المواطنين في ”فلكه الله“ بالمدينة ورفعوا صوت احتجاجهم. وكان نظام الملالي قد أرسل قطعان من عناصر مكافحة الشغب إلى طريق الأهواز – أنديمشك.
وللحيلولة دون اتساع رقعة الحركة الاحتجاجية، هاجم عناصر مكافحة الشغب من راكبي الدراجات النارية صفوف الحشد واعتدوا على بعض منهم بالضرب واعتقلوا عددًا آخر.
وفي ”ماهشهر“ أشعل المواطنون والشباب النار في كثير من الشوارع وأغلقوا الطرق. المتظاهرون في بلدة طالقاني أغلقوا الشارع ومنعوا اقتراب السيارات إلى محطات الوقود. وفي بهبهان هتف المواطنون «إيراني يموت ولا يقبل الذل» و«زاد سعر الوقود وزاد فقر الفقراء».
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين في خوزستان الذين نهضوا للاحتجاج على زيادة سعر البنزين، داعية جميع الشبان إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين وأكدت أن هذا هو الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والفقر والتضخم والكوارث التي جلبها نظام الملالي.
وأكدت أن نظام الملالي برفعه سعر البنزين بثلاثة أضعاف، تسبب في جعل الكادحين أكثر فقرًا وأن جميع المفاصل الاقتصادية للبلد في قبضة خامنئي وروحاني ومختلسي المليارات من حواشيهم. هؤلاء ينهبون ثروات الشعب ويبددونها في تأجيج الحروب والمشاريع النووية والصاروخية خدمة لغصب السلطة الشعبية.