المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

متخصصون يرفضون قرار السعودة

المشاغل النسائية بعد قرار السعودة الى أين تتجه وهل قرارات الوزارات حبر على ورق؟؟
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 15-11-2019 07:15 مساءً 58.4K
المصدر -  
منذ قديم الزمان كانت المرأة السعودية هي التي تمتنهن الخياطة والتجميل وقبل ظهور المعاهد والكليات فقد ورثت المهنة وأبدعت وتفننت فيها ومازلنا حتي الْيَوْمَ يقمن بعضهن بعمل التجميل للعرائس وغيرهن وهناك اقبالاً كبيراً عليهن رغم انتشار محلات ومشاغل التجميل الحديثة اما مشاغل الخياطة مع الاسف مازال في جازان يعمل بها الرجال من العمالة الوافدة نسبة 0/0100الامر الذي أدى الى محاربة السعوديات دون تدخل من الجهات المعنية
‏‎لقد بدأنا بالفعل نقترب من المستقبل الافضل والذي به سوف تحقق المرأة تقدما في مجالها الخاص فلقد خرج للنور قرار ذكي وحكيم ليعالج البطالة والفراغ عند الكثير من بناتنا الخريجات واللاتي لم يجدن وظيفة مناسبة، ففكرة سعودة المشاغل النسائية جاءت من اجل تحقيق ولو النزر اليسير من هذه المشكلة، فبعد الاستغناء عن العمالة الاجنبية ستكون الفرصة سانحة للفتاة السعودية لخوض تجربة العمل بالمشاغل النسائية واستغلال طاقتها في مجال يناسبها.
‏‎ولما تتمتع به المرأة السعودية من ذكاء وحب للعمل سوف تبدع في هذا المجال فهي خلقت لتنجز الافضل في كل امر يناط بها.
‏‎هذا بالاضافة الى انها تملك يدا منتجة وعقلا مفكرا وذوقا رفيعا لكن ينقصها التدريب وكل ما تحتاج اليه هو بعض الوقت لاكتساب الخبرة والمهارة والابداع ومن ثم تبهر الجميع بالانتاج.
‏‎سألنا الكثيرات عن هذا القرار وما رأيهن بصدده وكان لنا معهن هذا اللقاء.
‏‎آراء صاحبات المشاغل
‏‎اوضحت ( سلمي طبيقي من جازان) صاحبة احد المشاغل النسائية ان الفكرة بالفعل جيدة وسوف تحل كثيرا من مشكلة البطالة عند البنات الخريجات وخاصة الخريجات من المعاهد ومراكز التدريب في مجال الخياطة والتفصيل لكن هل بالفعل سوف تخوض المرأة السعودية هذا المجال الذي كانت تشغله قبلها ولوقت طويل العمالة الاجنبية ام لا؟
‏‎وان حصل ورضت بالعمل هناك هل ستقبل بالراتب الضئيل الذي سوف يعطى لها فمن المعروف ان المشاغل رواتبها ليست كبيرة فما العمل؟ لو استغنت بالفعل صاحبات المشاغل عن العمالة الاجنبية ومن ثم رفضت الفتاة السعودية شغل مكان فراغ تلك العاملة الماهرة، أكيد ان هذا سوف يلحق الضرر الكبير بأصحاب المشاغل وخاصة التي كانت تعتمد كثيرا على العاملات الاجنبيات في عملهن وكانت لهن زبائن معروفات يأتين من اجل عملهن الجيد المتقن.
‏‎السعودية ليست جديرة
‏‎قالت (سهام خردلي) الفكرة ممتازة لكن التطبيق صعب فمن يضمن ان الفتاة السعودية ستقبل بالفعل العمل بالمشاغل النسائية، خاصة ان العاملة الاجنبية قد استطاعت ترسيخ نفسها في العمل بالمشاغل واستطاعت كسب خبرات من السنين الطويلة التي عملت فيها فهل ستستطيع مجاراة كل هذه الخبرة واثبات نفسها في هذا المجال.
‏‎بالاضافة ايضا الى استفهام آخر وهو هل سوف تنجح بالفعل في هذا المجال اذا خاضته وطرحت المنافسة بينها وبين العمالة الاجنبية التي تملك الخبرة الطويلة والسرعة والمهارة.
‏‎الفرصة مواتية
‏‎قالت (هدى سالم) سعودة المشاغل أتت في وقتها فالبنات محتاجات للعمل وخاصة في مجال مثل هذا مناسب لجنسهن وثقافتهن وايضا ميولهن فالفرصة لهن الآن وبعد ترحيل العمالة الاجنبية كبيرة وموفورة والباقي على الفتاة فهي التي تستطيع اثبات نفسها في هذا المجال واقناع الجميع بموهبتها وعملها وتقول للجميع ان العمالة الاجنبية لم تكن افضل منها في هذا المجال وحان الوقت لتثبت انها قادرة على النجاح لانها تملك الفن والمهارة والذوق اكثر من غيرها لكن ينقصها الخبرة والتدريب وهاهو قد سمح لها لأخذ الخبرة بالعمل في مجال تحبه وتفضله على غيره من الاعمال.
‏‎أراء البنات
‏‎قالت (عهد صايغ) عملنا في المشاغل النسائية سوف يعالج موضوع البطالة عند الخريجات منا وسوف يكون تطبيقها خطوة جيدة للامام وايضا مع الايام سوف نثبت للعالم انه لا يوجد افضل من الفتاة السعودية في اتقان اي عمل تقدم عليه لانها تسخر كل طاقتها وثقافتها للاستفادة من العمل الذي تنجزه وايضا لا ننسى ان لها طابعا تنفرد فيه وهو الاستفادة من تراثها العربي وثقافتها السعودية في طمس كل غريب ونشر الخير وكل ما هو مفيد.
‏‎مشكلة الثقة بالسعودية
‏‎واوضحت (وعد عداوي) ان المشكلة ليست في عمل الفتاة السعودية في المشاغل النسائية واثبات جودة عملها فربما هي بالفعل تكون جيدة لكن كيف تثبت للزبائن هذه الفكرة حيث انهم منذ امد طويل اعتادوا على شغل العمالة الاجنبية واصبحوا لا يثقون الا بها فالمشكلة هنا تكمن في ان النساء يفضلن في عمل المشاغل بالعمالة الاجنبية ولا يثقن بالفتاة السعودية ليس لانها غير جيدة بل لانها بنظرهن لا تملك خبرة الاجنبية وهذا صحيح ومن اجل تغيير هذه النظرة لابد للفتاة السعودية من العمل الكثير وبشكل متواصل لكسب ثقة الزبائن؟
‏‎وايضا سوف تواجهنا في الموضوع مشكلة اخرى غير مشكلة عدم الثقة في عمل الفتاة السعودية وهو ان العمالة الاجنبية متواضعة وصبورة وتتحكم في اعصابها من اجل عدم خسران الوظيفة التي اتت وتغربت من اجلها فتجدها حكيمة وغير متسرعة وايضا متفانية في العمل لكن الفتاة السعودية ولن اعمم حتى لا اظلم احد تجدها متواجدة ولله الحمد في بلدها وعند اهلها فمتى واجهتنا مشكلة او ضغط او بعض المصاعب بالعمل من تعاملها مع الزبائن تلجأ لاقصر واسهل الحلول وتستقيل من عملها من دون تفكير في العواقب او على ماذا سوف يترتب عليه استقالتها من تعطيل العمل الذي كانت تشغله او بالخسارة التي سوف تلحق بصاحبة المشغل في البحث عن واحدة أخرى جيدة تشغل مكانها.
‏‎اكتساب الخبرة
‏‎عبرت (عنه حسن) نعم الفتاة السعودية احق بالعمل من العمالة الاجنبية وحتى لو كانت تسبقها بالخبرة سنين طويلة فالفتاة تستطيع مع تكرار العمل اكتساب الخبرة لكنها تحتاج لفرصة وهاهي قد سنحت لها!!
‏‎فأتمنى ان تحسن استغلالها وتترك وراءها والكسل فالعمل في المشاغل يحتاج لجهد كبير وصبر وحكمة وهذا كله لا يكون الا اذا فكرت انها لا تعمل من اجل التسلية بل من اجل الاستفادة وكسب الرزق وشغل الفراغ بما يفيد من عمل جيد وجميل وتضع دائما نصب عينيها بما ان هناك بنفس المجال فتيات اجنبيات قد ابدعن بالمجال فلماذا لا تبدع هي مثلهن وهي تملك الذوق والمعرفة بما يناسب ويلائم الفتاة السعودية او لا يناسبها اكثر من الاجنبية وسوف تكون لو احسنت استغلال وظيفتها افضل منهن لذكائها ومهارتها في العمل اليدوي وغيره من الاعمال الخاصة بالنساء.
‏‎إثبات الذات
‏‎قالت (مريم علي عداوي) هذا المشروع يحتاج لوقت وجهد من اجل ان ينجح فالعمالة الاجنبية قد استطاعت اثبات نفسها في المشاغل النسائية هنا عبر سنين طويلة فالفتاة السعودية لم تفكر من قبل في العمل بالمشاغل النسائية على عكس اليوم الذي زادت فيها الثقافة بضرورة العمل وكسب الرزق وما دام العمل جيدا ومفيدا فأتمنى ان تستطيع الفتاة السعودية اثبات نفسها فالموضوع اكبر من مجرد قرار على الورق فتطبيق الفكرة يحتاج لجهد كبير وبحث جيد عن الفتيات الآتي يستطعن بالفعل شغل مكان كانت تشغله عاملة ماهرة بعمل مارسته لسنين على اكمل وجه واصبح لها زبائن معينون، فالموضوع هنا جد صعب على كلا الطرفين اصحاب المشاغل الذين لا يريدون الخسارة بترك ايادي ماهرة دربوها لسنين والمجازفة باستبدالها بأياد مبتدئة وغير مضمونة الاستمرارية معهن، ومن ناحية اخرى كيف تستطيع الفتاة السعودية اثبات نفسها في هذا المجال، وفي الاخير لا احد يضمن النجاح هنا أو الخسارة غير التجربة التي ستكون اكبر برهان.
‏‎قررت وزارة العمل استثناء المشاغل النسائية من شرط مراجعة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” في حال رغبتهم في الاستقدام أو نقل خدمات العاملات، وذلك بعد التأكد من عدم توافر كوادر سعودية مؤهلة لتغطي حاجة المنشأة من المهن.
على الرغم من إعلان وزارة العمل عن بدء تنفيذها لخطة مرحلتها الثالثة الهادفة إلى تأنيث المحال بناء على الأمر الملكي بتنفيذ قرار قصر العمل في محال بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية وفقا للضوابط المحددة، وتوجه الوزارة نحو إيقاف استقدام العمالة الوافدة الرجالية لمحال ومشاغل الخياطة النسائية وفق دراسة أعدتها لتأنيث وسعودة الوظائف في المستلزمات النسائية التي يعمل بها رجال، اشتكى عدد من المتعاملين والمتعاملات مع محال الخياطة النسائية القائمة بذاتها من سيطرة الوافدون الرجال وتحكمهم بالأسعار، إضافة إلى كونها مظلة لكثير من المخالفين لأنظمة الإقامة.وطالب كثيرون بأن يتم التعجيل بالنظر في محال الخياطة النسائية التي يديرها رجال وافدون إلا أن تلك المطالب قابلها رفض من المتخصصين إذا لم يرافقها جهود في إيجاد السعوديات القادرات على العمل بمهارة في الحياكة النسائية. ويرى الرافضون لتأنيث محال الخياطة النسائية أنه لا توجد مخرجات تلبي سوق العمل بجانب رفض المرأة السعودية العمل لساعات طويلة داخل محل خياطة نسائية، أمام عدم توضيح آليات المرحلة الثالثة بالتحديد عند إشارتها لمحال الاقمشة والمستلزمات النسائية ما إذا كان ذلك يشمل محال الخياطة النسائية التي يديرها وافدون رجال أم لا.
وأبلغت "" مصادر بوزارة العمل سابقاً أن الوزارة تهدف من هذا القرار، فرض نسب لتوطين الوظائف على المشاغل النسائية، إضافة إلى دعم الاستثمار في قطاع المشاغل، مؤكدة أن لدى الوزارة خططا لتدريب وتأهيل الموظفات السعوديات تعمل على تنفيذها لتواكب المرحلة وتوفير موظفات يشغلن الوظائف بعد إبعاد العمالة الرجالية الأجنبية.
يذكر أن المرحلة الثالثة من التأنيث ستبدأ في موعدها المحدد "مطلع المحرم 1436هـ"، وكانت الوزارة قد توعدت العاملة السعودية التي تتعاون مع المنشآت المخالفة بتسجيل وظيفة وهمية بحرمانها من دعم صندوق تنمية الموارد البشرية لمدة 3 سنوات للمرة الأولى، و5 سنوات للمرة الثانية، بالإضافة لفرض غرامات متدرجة على المنشأة من 3 إلى 10 آلاف.

وكشف وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة » عن إيقاف الوزارة لخدمات استقدام العمالة الرجالية عن هذا النشاط، بالإضافة إلى إيقاف نقل الخدمات في ذات الإطار.
جاء ذلك بعدما بدأت الجهات الحكومية المعنية في إبلاغ الراغبين في افتتاح محلات خياطة نسائية بعدم منحهم أي تأشيرة يمكن من خلالها الاستعانة بالعمالة الرجالية في قطاع محال الخياطة النسائية.
وأوضح أن توجه الوزارة يأتي في إطار التعزيز والدعم لقطاع التأنيث، إذ تم إيقاف الاستقدام ونقل خدمات العمالة الرجالية على هذا النشاط، مضيفا: تقوم فرق التفتيش بضبط المخالفات في كل محلات الخياطة بمختلف مدن ومحافظات المملكة، وذلك من أجل العمل على متابعة تنفيذ القرار.
وأكد على أن مجال مشاغل الخياطة النسائية أحد المجالات التي تعد الأنسب للمرأة، وقال: تعمل الوزارة على رفع نسب التوطين في القطاع من خلال وضع خطة زمنية لتوطينه بشكل كامل وتطوير برامج التدريب وتطوير خبرات السعوديات للعمل في هذا القطاع وتقليص أعداد الرجال العاملين فيه، والتشديد على عدم التجديد لهم. وأضاف: تعمل الوزارة على إقامة دراسة تبحث في الخيارات الممكنة لتأنيث مشاغل الخياطة التي يعمل فيها رجال، والمجالات المناسبة لعمل المرأة السعودية في مراكز التزيين النسائية من خلال الحصر الشامل للمشاغل والمراكز النسائية القائمة، بهدف إنهاء ظاهرة العمالة الأجنبية التي تعمل لحسابها إلى جانب تشجيع المستثمرات السعوديات وتسهيل الطريق لهم في هذا الاتجاه عبر برامج الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأبان وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة أن الوزارة عقدت ورش عمل في مدن المملكة المختلفة لبحث التحديات التي تواجه القرار مع مستثمرات في مجال المشاغل النسائية للاستفادة من مرئياتهن، وجاءت أبرز المعوقات ممثلة بعدم وجود أيد عاملة نسائية مدربة فيما بحثت ورش العمل الحلول الممكنة المتمثلة في الاستفادة من خريجات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، كما قامت فرق التفتيش بجولات تفتيشية على المحال لتصفيتها من العمالة الأجنبية التي تعمل لحسابها الخاص أو لدى غير صاحب العمل بشكل مخالف.
يذكر أن الهدف الاستراتيجي من برنامج تأنيث وتوطين الوظائف في مشاغل الخياطة النسائية ومراكز التزيين يتضمن مسارين؛ أحدهما تنظيم وتوطين الوظائف في مراكز التزيين النسائية التي تعمل بها نساء حاليا، والآخر تأنيث الوظائف في مشاغل الخياطة النسائية التي يعمل بها رجال حاليا تفعيلا لقرار مجلس الوزراء رقم 120 بشأن زيادة فرص ومجالات عمل المرأة وتفعيلا للمقترحات على أن يتم زيادة نسبة التوطين بشكل تدريجي.
ورغم كل هذا الا أن القرارات حبر على ورق ؟؟!