المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
معمر سعودي في جازان يحقق رقما قياسيا كأكبر دارس بالمملكة وهذه أمنيتة
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 15-11-2019 05:11 مساءً 20.9K
المصدر -  يراوده الحنين والشوق للعودة للدراسة والجلوس على مقاعدها بعد أن حرم منها في طفولتة ليحقق أمنيتة ،المعمر السعودي العم يحي الشهراني

100عام حقق رقماً قياسياً كأكبر تلميذ بالمملكة وجأ ذلك بعد أن فاجأ المعمر أدارة مدرسة قريتة بإحدى قرى صبيا برغبتة بالالتحاق بالصف الاول الا بتدائي وسمح له بالفعل حضور بعض الحصص
‏‎العم «يحيى بن علي الشهراني» من مواليد مركز الفطيحة شمال منطقة جازان يبلغ من العمره (100) عام كان قد أصر على الالتحاق بالدراسة.
‎وبعد أن نما إلى علمه بانطلاق حملة محو الأمية بقطاع الفطيحة بمحافظة صبيا العام المنصرم إلا وكان في أوائل المسجلين بها، ليبدأ بتعلم الأحرف والكتابة.
‎من جانب آخر أكد المدير التنفيذي للحملة حسن عداوي أن الدارس «يحيى الشهراني» من خيرة الدارسين في مركز ظهرة بني ماجور، وأحرصهم على الحضور وطلب العلم، كما أنه يملك ذاكرة «قوية» تختزل ذكريات الماضي، وتسطر للحاضر، وتخطط للمستقبل.
‎وقال العم «يحيى الشهراني» : إنني سعيد بجلوسي على مقاعد الدراسة، لكي أنال ولو قسطًا بسيطًا من التعليم.
‎مشيرًا إلى أنه حريص على الحضور، ومنتظم في دراسته، وأنه يسعى وأقرانه من كبار السن للاستفادة من حملة التوعية ومحو الأمية في تعلم الأحرف والكلمات.
‎ويضيف: كل ما أتمناه في هذه الدنيا، هو أن أقرأ في كتاب الله، وهذه بحد ذاتها فرحة لاتوزيها فرحة
ويبرز دور إدارة تعليم صبيا في هذه المجال، إلى جانب الجهود والمبادرات التي نفذتها خلال السنوات الماضية لمحو أمية واستفاد منها أكثر من 1924 مستفيد ومستفيدة، خلال عام 2019, كذلك افتتاح 148 مدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية, كما ساند تلك الجهود افتتاح عدد من مدارس وبرامج الإصلاحيات، والأحياء المتعلمة، وبرامج محو الأمية.
واستعرض مدير تعليم الكبار خالد الحازمي مسارات وبرامج التعليم المستمر وخطة القسم للعام الدراسي الجديد، منوها باهتمام القيادة ودعمها لقطاع التعليم بمختلف جوانبه وعن حملة محافظة العيدابي هذا العام قال
المدير التنفيذي للحملة حسن العداوي عن الحملة التي انتظم بها أكثر من 800 دارس ودارسة من كبار السن من أهالي محافظة العيدابي والمراكز والقرى والهجر التابعة لها في مختلف المجالات التعليمية والتوعوية والصحية والاجتماعية والإرشاد والتوجيه الزراعي وغيرها من الأعمال والخدمات التي قدمتها مختلف الجهات المشاركة في الحملة.